-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نائب وزير خارجية ألمانيا:

استقرار الجزائر سياسيا واقتصاديا يفتح آفاقا واعدة

الشروق أونلاين
  • 839
  • 0
استقرار الجزائر سياسيا واقتصاديا يفتح آفاقا واعدة
أرشيف

أكدت اليزابيث وولبارس، سفيرة جمهورية ألمانيا المتحدة المعتمدة في الجزائر، أن كبار المتعاملين المتخصصين في الفلاحة والصيد البحري والصناعات الغذائية والسياحة، باتوا مهتمين بدخول السوق الجزائرية وفتح استثمارات كبرى، بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها، خاصة شريطها الساحلي وثرواتها الصيدية.

وأضافت، في لقاء صحفي على هامش زيارتها إلى ولاية مستغانم، الأربعاء، بمعية كاتجا كيل نائب وزير الخارجية، أن الاستقرار الذي تنعم به الجزائر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وموقعها الجغرافي الهام في البحر الأبيض المتوسط، يجعلها أكثر فاعلية في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة الألمانية منها.

وقالت المتحدثة إن على الشركات الألمانية الاستفادة من الانتعاشة الاقتصادية والسياسية للجزائر للاستثمار في القطاعين الصناعي والسياحي على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن شركات ألمانية متخصصة في عدة مجالات أبدت اهتمامها بالاستثمار في مستغانم الساحلية. وكشفت اقتراحها منذ شهرين، في لقاء تشاوري مع ملحقها الدبلوماسي المختص في الشؤون التجارية، بإقناع الشركات الألمانية المهتمة بالاستثمار في الجزائر لتنظيم زيارة عمل إليها.

من جهتها، صرحت كاتيا كيل نائب وزير الخارجية في الجمهورية الألمانية، أن الكثير من الفرص الواعدة تنتظر الشراكة القوية بين الجزائر وألمانيا، مؤكدة أن بلادها تصنف الجزائر من بين الدول المستقرة على كافة المستويات، وأن هناك عددا كبيرا من الجالية الجزائرية المقيمة في ألمانيا يفوق 55 ألفا، وهم يشكلون جسرا يربط بين البلدين.

وتحدثت كيل في ذات اللقاء الصحفي بمقر الولاية على أن هناك الكثير من المشاريع المستقبلية بين الجزائر وألمانيا للدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!