الأرسيدي ينظم مسيرتين في عيدي العلم والعمال بالعاصمة
قررت التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، الشق السياسي الذي يقوده حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مواصلة مسيرات السبت، وتنظيم مسيرات أخرى إحداهما يوم 16 أفريل والأخرى يوم الفاتح ماي تحت شعار مسيرة الربيعين، وأخرى يوم الفاتح ماي بإشراك العمال والطلبة والبطالين.
-
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، صرح أحد أعضاء التنسيقية أن هذه الأخيرة قررت مواصلة تنظيم مسيراتها المقررة كل سبت بالعاصمة، كما قررت تنظيم مسيرة أخرى بالجزائر يوم عيد العمال المصادف لأول ماي، وستسعى التنسيقية إلى توسيع المشاركة إلى التنظيمات العمالية والطلابية والبطالين.
-
وعقدت التنسيقية اجتماعا أول أمس بالعاصمة، لتحضير المسيرة المقررة في الفاتح ماي المقبل، حيث أخذت على عاتقها تعبئة النقابات والمنظمات الممثلة للعمال من مختلف القطاعات والطلبة والبطالين و”كافة الفئات التي تناضل من أجل تحسين ظروفها الاجتماعية” حسب التنسيقية.
-
وستنطلق المسيرة من ساحة الوئام 1 ماي سابقا وصولا إلى ساحة الشهداء مثل غيرها، حيث يريد منها سعيد سعدي أن يحشد إليها الآلاف من الجزائريين، مثلما لم تفعله مسيرات السبت الأخرى، حيث ذكر المصدر أن “التنسيقية تريد أن تكون هذه المسيرة همزة وصل بين كافة النضالات والمطالب الاجتماعية والسياسية”.
-
بالمقابل أكد الأستاذ عبد المؤمن الأمين العام للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والتنسيقية الوطنية لمصطفى بوشاشي في تصريح لـ”الشروق” أن شق التنظيمات المدنية في التنسيقية غير معني تماما بما يخطط له الأرسيدي، وأن الرابطة والتنظيمات الأخرى معها، ستصدر اليوم تصريحا بخصوص برنامج تحركها.
-
وقامت التنسيقية يوم الأحد الفارط باعتماد “أرضية من أجل التغيير والديمقراطية”، ونظمت التنسيقية، التي انقسمت إلى جزئين منذ 12 فيفري، ثماني مسيرات بالعاصمة كل يوم سبت.