-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عندما تكسر حواجز الإحترام بين التلاميذ ومدرّسيهم

الأستاذات الشابات ضحايا أم جانيات؟!

جواهر الشروق
  • 9377
  • 0
الأستاذات الشابات ضحايا أم جانيات؟!
ح.م
لقطة من مدرسة المشاغبين. تعبيرية

من أغرب الطرائف والمضحكات المبكيات في زمننا؛ تلك التي باتت تحدث بين أسوار أقسامنا التعليمية، وامتدت إلى خارجها، بعضها لتلاميذ مراهقين وصلت بهم الوقاحة حد التغزل بأستاذاتهن الشابات واستفزازهن وملاحقتهن خارج المؤسسات، وأخرى تشبه إلى حد ما قصة المعلمة الأمريكية ماري كاي لوتورنو مع تلميذها فيلي فولو!

“الشيخة ما تعطيناش النيميرو تاعك ؟ “

بهذه العبارة الجريئة توجه أحد التلاميذ إلى أستاذته في اللغة الفرنسية م.هدى 26 سنة، تروي لجواهر الشروق عن معاناتها معه تقول : ” لا يكف عن إحداث الشغب في حصتي، كما أنه لا يفوّت فرصة التعليق عن لباسي وحذائي ومشيتي وكلامي، بطريقة لا تختلف عن تغزله بفتاة في مثل سنه، والأكثر جرأة وخطورة أنه أصبح يلاحقني ويتبعني عندما أخرج من الثانوية “. وتضيف هدى المزاولة لمهنتها بإحدى ثانويات قسنطينة : ” حاولت معه هو وزملاءه بكل الطرق ولم أفلح في ترويضهم وجعلهم يحترمونني،  كما أن رفع الشكاوي والطرد وكتابة التقارير لم تعد تجدي نفعا؛ بسبب تساهل بعض المديرين ورضوخهم أمام استعطافات الأولياء خاصة إن كانوا من معارفهم ”

مواء قطة وفيديو إباحي يستفز به أستاذته داخل القسم

ما حدث مع بن جعفر حنان وهي أستاذة لغة عربية بإكمالية زيتوني محمد بولاية ميلة؛ لا يقل سوءا عمّ حصل مع هدى، فهي الأخرى قاست كثيرا مع أحد تلاميذها، وحسب ما ترويه أنه كان يستفزها بتشغيل مواء قطة  داخل القسم، وعندما نزعت منه الجوّال رفض كتابة الدرس مع زملائه، و كان  يضع قدما على أخرى وينظر إليها ويبتسم بطريقة استفزازية، ما جعلها تغضب منه وتطرده من حصتها، وتأخذ جواله إلى المدير الذي أعاده له،  وتواصلت معها فصول التراجيديا خارج الإكمالية، أين وجدته مع أحد رفقته متربصا بها ثم قام بالتقاط صورة لها،  ليصدمها في اليوم الموالي بتشغيل مقطع من فيديو إباحي داخل الحصة وأثناء الدرس !

هو يهديها الشكولاتة والورود وهي بالنقاط عليه تجود

“عندما نجد أستاذة تفضل أحد تلاميذها عن الآخرين بسبب اجتهاده وحسن أخلاقه، أو نجد أستاذا يحب تلميذته لذات الأسباب، لا يمكننا الإعتراض أو تأويل الأمر، لكن عندما نجد أستاذة تحب تلميذا لا تتوفر فيه هذه الشروط وتفضله عن الآخرين، وتمنحه علامات لا يستحقها من حقنا الإعتراض ” هذا الكلام تقوله رقية ذات 16 ربيعا، وتوافقها فيه زميلتها مروى في استنكار مبرر لطريقة تعامل أستاذة مادة الاجتماعيات مع أحد زملائهم، فحسب شهادة التلميذتين أنه فضلا عن محدودية نشاطه وكثرة شغبه داخل الحصة، هو كثير الغيابات مع ذلك يحظى بمكانة خاصة لديها، ويفاجئ الجميع بتحصله على علامات عالية في التقويمات والفروض، وتقول مروى أن أستاذتهم لا تتحفظ عن مجاملته وتبادل الضحكات والمزاح معه أمامهم، كما أنه لا يقصر هو الآخر في ملاطفتها وإهدائها الشكولا والحلوى والورود حيث قام بذلك عدة مرات، وتضيف رقية أنه من المفروض أن تتجنب أستاذة شابة، هذه التصرفات أمامهم لأن تلاميذها لن يجدوا لها تفسيرا آخر غير ما يدور في فلك عقولهم .

 فيمن يكمن المشكل؟ في الأستاذات أم في التلاميذ؟

في الوقت الذي تتصاعد فيه اَحتجاجات الأساتذة، وشكاويهم مما يتعرضون له من قلة اِحترام وتطاول حد التغزل و الضرب والشتم من طرف تلاميذهم، خاصة الشابات منهم، يبدي الأولياء تعاطفهم مع أبنائهم، وينفون عنهم كل التهم محمّلين الأساتذة المسؤولية بالتشكيك في مستوياتهم و خبرتهم و أخلاقهم .

ولمعرفة  الأسباب الموضوعية للظاهرة لجأنا إلى المشرفة والمؤطرة التربوية دكاكرة بليلي ليلى فكان هذا رأيها:

تقول المشرفة: “لا يمكن بأية حال من الأحوال توجيه أصبع الإتهام للأستاذة الشابة وحدها، ورهن ذلك بقلة خبرتها، صحيح أن قوة شخصيتها وانضباطها واحترامها في هندامها وحركاتها، وذكاءها في التعامل مع تلاميذها، كلها عوامل تؤمن لها احترام الأغلبية، لكن لا يجب تجاهل الأسباب الحقيقية للقطيعة بين الأستاذ وتلاميذ الجيل الحالي، والتي تحوّلت في أغلب الحالات إلى مشاحنات تصفّى حساباتها خارج المدارس،  فقد أصبحنا نرى تلاميذا لا ينجح معهم أي أسلوب، ولا يخافون حتى من أوليائهم،  فكيف يخافون من أساتذتهم ؟ فالتلميذ قبل أن يكون تلميذ معلمه هو تلميذ والديه، وتردف  :

“الكثير من تلاميذ الجيل الحالي؛ يحملون في ذهنياتهم أفكارا تقلل من أهمية العلم والمعلم،  كما أن الخيارات أصبحت متعددة ومتاحة، مثل المدارس الخاصة والأقسام الموازية، التعليم عن بعد، بالإضافة إلى الحصانة القانونية الممنوحة لهم . لذلك تجدهم لا يخافون على مصيرهم، ويرفضون أي توجيه أو كلام أو حتى إيماءة تخالف أهواءهم”

وتواصل المؤطرة التربوية حديثها بمقارنة بين زمنهاعندما كانت متمدرسة وبين عهدنا اليوم تقول : ” كان العلم مقدسا لذاته ولم نكن نربطه بالمنصب المستقبلي وما يؤمنه لنا من رفاهية في حياتنا، وإن كان هناك من يربطه بالمادة في جيلنا فطموحه مشروع، لأن المتعلم فعلا كان يحظى بمكانته في المجتمع ولم تكن لنا جرأة التطاول عليه مهما كان شكله أو مستواه،  أما اليوم فمعظم التلاميذ سقطت عندهم قيمة العلم بسبب سقوط مكانته في مجتمعهم، فهم يرون أن الحياة أصبحت محض مادية لذلك نستطيع القول أننا أمام دورة تخلف حقيقية لأن العلم هو عماد التقدم، وتراجع احترام هؤلاء الأطفال والمراهقين للموظفين في القطاع التعليمي بشكل عام، هو نتيجة حتمية لتراجع قيمة العلم فهم لا يرون الأستاذ ومهنته بالقداسة التي كنا نراها، ولعل خير دليل على كلامي هو التصرف الذي قام به مجموعة من المراهقين مع تمثال العلامة و الإمام عبد الحميد بن باديس، فذلك التصرف التلقائي الطائش؛ هو المثال الحي عن حجم الهوة بين أبنائنا وعلمائهم ومعلميهم ومثقفيهم، لأنه لا يحمل في طياته تفسيرا أخلاقيا فحسب، إنما أيضا حقيقة مؤسفة عن تضاؤل القيم المعنوية بصفة عامة والعلم بصفة خاصة لدى أجيال اليوم أمام اكتساح النظرة  المادية للحياة “.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الامل المتجدد

    قال الله عزوجل : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى، فأمر الله سبحانه النساء في الآية الأولى بلزوم البيوت. لأن خروجهن غالبا من أسباب الفتنة، وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز الخروج للحاجة مع الحجاب والبعد عن أسباب الريبة.لا سبيل إلى السعادة والعزة والكراهة والنجاة في الدنيا والآخرة إلا بالتمسك بالشريعة والتقيد بأحكامها والحذر مما خالفهما والدعوة إلى ذلك والصبر عليه. وفقنا الله وإياكم وسائر إخواننا إلى ما فيه رضاه، وأعاذنا جميعا من مضلات الفتن .

  • amal fawzia

    المؤسف كل الطرفين عرضة لفترة من الإنحطاط و الفساد فلا التربية تربية و لا التعليم تعليم إلا من رحم ،لذلك فالحل لازم ان يكون جدري لمن فهم المعنى لأن كثرة الكلام و القيل و القال لن تنزل الغيث ،ومايحصل في المجتمع تسرب الى المدرسة بطريقة كنا جميعا في غفلة منه فاين المصلحـــــــــــــــــــون؟؟؟

  • 2015

    عندما يلزم الطالب بستر ما لا يلزمه ستره، وتدعم الطالبة بكشف ما وجب عبيها ستره. توقع كل ما يحصل وتنبأء بالأسوة.
    بدا من لباس الوزيرة على القطاع النظر.......

  • krimo

    وتبقى دايما الصحافيات في الصدارة من حيث مناقشة هذه المواضيع أما بالنسبة للصغرونات الأستاذات فدعوني اتنهد كثيرا وأقول كم من معلم أو أستاذ كان يضرب به المثل في الأخلاق لكنه قبيل تقاعده سقط في شباك هذا النوع وأفسد عائلته ومحيطه المدرسي وكم من تلميذ وجد نفسه خارج الدراسة بسبب أستوذة وكم من ملاحظ مثلي لايصدق ماذا يحدث يعني قبل أشهر ألقي الفبض من طرف مجموعة من الشباب على أستاذة في مكان ما مع شخص ما و الشيء المؤسف هو معها أوراق الإمتحان الأسوأمن ذلك أن تلميذها تحصل على 04والأخر 02نقطة والله إنها حقيقة

  • rym16

    iiiiiiiiiiiiiiiiiiihhhhhhhhhhh win rahom douk el yamat eli kano ki tadkhol el prof lil kism debana tasema3ha ki dour. doka makanch el kedar rah el ihtram. vive el jil ta3 bakri. rabi yaltaf okhelass. salam et saha ramdankom.

  • سارة

    الى ريما : تلميذ اليوم هو نتاج التربية في الاسرة و املاءات المجتمع و الاعلام ، أنا لا أضع كل الأساتذة في خانة واحدة فأنا أستاذة و مررت بتجارب عديدة خلاصتها أن التلميذ يعامل الأستاذ بما يعامله به من احترام أو عكس ذلك و أؤكد لك أن التلاميذ مازال فيهم بقية خير اذا احتواهم الأستاذ و عرف كيف يعاملهم . و مهما كان نعطي العذر للتلميذ و لا نعطيه للأستاذ . اذ أن الكثير من الأساتذة يقومون بتصرفات يندى لها الجبين بل و يساهمون في تردي الأخلاق أكثر و مع أنهم قلة الا أنهم موجودون في الميدان و هم عار عليه .

  • الونشريسي

    اتمنى ان تتحقق رغبتك في منصب عمل.ان شاء الله

  • صليحة توهامي

    بارك الله وفقهاي أماني هذا مقال شيق وهدف لكن المفتشة التي طلبت رأيها جالسة الآن بجانبي
    وفقك الله ووفقها

  • بدون اسم

    واقعية كلام واقعي بارك الله فيك اضمه الى كلام المؤطرة التربوية

  • واقعية

    كلام سليم تغيير مناهج التعليم الذي اصبح قائما على الحفظ و فقط مما سهل الغش في الامتحانات الرسمية اصبح من هب و دب يدخل الجامعات ليزيد عبثا و لعبا ليخرج بشهادة يتوظف في الاخير الراس لا شيء و يجد نفسه يدرس طلبة في سنه كله بسبب المعريفة في التوظيف مثل حالتي لا يرون سني او دراستي القديمة السليمة و معدلي و باني اهلا للمسؤولية بل يريدون .............. انتم تعرفون و لنا الله هو الرزاق الوهاب

  • واقعية

    المعلم كاد ان يكون رسولا في رسالة العلم و لمعرفة و ليس التربية لان المتربي لن يقلل ادبه و مستواه امام الاستاذ حت لو كان غير كفء و لان والديه سوف يحاسبانه و لا يشجعانه على العبث مثل ما يفعله اباء و امهات اليوم و هذا نراه باعيننا كيف اذا اردت النصح للام و الاب يقل لك بالعامية واش دخلك في لبسة بنتي و تصرفات ولدي ... انت هنا تقري و تخلص عليها بركة ... في وقتنا كان القسم تجد فيه متمرد واحد لا يقاس عليه اما اليوم من لا تجده هكذا هو غير طبيعي في نظرهم له بتشجيع الاولياء

  • الونشريسي

    مارايك في مدح شوقي للمعلم=كاد المعلم ان يكون رسولا

  • واقعية

    أساتذة الامس اصحاب العلم في الرأس و الفكر البديع إذا لم يقدروا على جيل هذا الزمان إنسحبوا بهدوء و تحملوا مسؤولياتهم أما أساتذة اليوم خاصة الشابات هناك نوعان : من لا يهمها ما تراه و ما تلقنه و النوع الاخر آخذة على عاتقها الاصلاح لكن لا حيلة لها أمام تعنت التلاميذ و بمباركة الأولياء واختاروا السير مع التيار غصب عنهم و لنا ان نقارن زماننا كنا اذا فعلنا شيء عوقبنا عليه لا نتجرأ أن نخبر أهلنا والا الويل لنا أما اليوم من أخبر والديه بشي فالويل للمعلم حتى إن كان التلميذ مخطئ

  • ريما

    سارة : التلميذ تلميذ والديه قبل ان يكون تلميذ معلميه لنكن منصفين نعم لا نبرئ كل الاستاذة من الخطأ وسوء الأخلاق لكن الاغلبية التلاميذ لا حيلة معهم حتى الاستاذة الرجال من كبار السن المقبلين على التقاعد واخذوا تقاعدا مبكرا ولم يكملوا سنوات تعليمهم بسبب تلاميذ الجيل الحالي وهم يشهدون بعظمة السنتهم ان تلاميذ الاجيال الماضية افضل بكثير من تلاميذ الجيل الحالي

  • بدون اسم

    الى استاذة التعليم الثانوي :
    هل عندما يعالجون مواضيع تتعلق بالمشاكل والحالات المتكررة يكونون قد اساؤوا الى المهنة او الى الاشخاص ؟ نعلم كل القطاعات فيها الصالح والطالح لكن لا يجب تغطية الشمس بالغربال نسبة الفساد والرداءة باتت اكثر بكثير من نسبة الجودة والاصلاح سبحان الله يا خالة لنكن موضوعيين لا عاطفيين ،انا استاذة شابة في الطور المتوسط وهذه الامور تحدث مع اي استاذ او استاذة كا قالت الاخت في البداية لكن تحتاج ايضا الى ذكاء فمما لاحظته ان المراهقين لا يحبون الصرامة التي تحسسهم بالاهانة سيتمردون

  • اهل مكة

    جانيات جانيات لما توصل الاستاذة تعطي رقم هاتفها او الفايسبوك الخاص بها لما تحتفل معهم بعيد ميلادها المزيف لما تهدي للطالب نقاط لاجل عيونه وتصرح بها انه فعلا يعجبها ولما.... ولما .اذن هن جانيات وليس لهن اي عذر ولسن مراهقات بالعكس هن يتعاملن مع مراهقين

  • بدون اسم

    هذه اللشياء يمكن ان تحدث بسبب تقارب السن بين الاستاذة و التلميذ. تصوروا هناك تلاميذ بلغوا 23 سنة و مازالوا في الثانوية بينما يتراوح سن الاستاذات الجدد بين 23 و 24 سنة. سياسة الحضانة للكبار هي المسؤولة.

  • استاذة تعليم ثانوي

    للأسف؟ أنت يا صاحبة المقالة هدفك تشويه صورة الأستاذة لماذا؟ أين درست؟ هذه المرة الثانية. إذن أنت تتعمدين ذلك ياابنتي؟ هذا موضوع تافه في كل مدرسة يحدث هذا في الزمان مرة لكن مع الوقت تتأقلم الأستاذة أعطيت للموضوع أكثر من حقه تهجم كبير على الأستاذة لماذا؟ هناك مواضيع مهمة يمكن تناولها داخل المنظومة التربوية تعمقي أكثر أنت صحفية يجب الكتابة من أجل هدف راقي و التلاميذ اليوم تم تشويه صورتهم لماذا؟فتلميذ الماضي الذي تتكلمون عنه مازال موجود في القسم و كما قلت: في آخر تعقيب "الشاذ يحفظ و لايقاس عليه"

  • عبد القادر

    السلام عليكم

    المشكل يرجع لهذه المنظومة التغريبية العلمانية التي تفرض علينا قيم الغرب العلمانية

    فإذا كانت المعلمة شابة جميلة وكان التلميذ شابا يقربها سنا فلا يستغرب ان تتحرك شهواته التي خلقت فيه
    فإن كان وقحا فالامر سيعدو لبعض ما وصفته
    ولان الحياء من الإيمان الأخت اماني فما أحب لشابة مثلك إلا أن تدعو بنات جنسها للحياء الشرعي بقلمها
    فإنك على ثغر قد تنفعين به امما، والعكس
    بورك فيك وسددك الله

  • سارة

    الكثير من أساتذة الجيل الحالي ليسوا قدوة سواء في الهندام أو الأخلاق و المعاملة فماذا ننتظر من التلميذ الذي يأتي للمدرسة من أجل تمضية الوقت فحسب .

  • بدون اسم

    هذا الجيل هو جيل بوتفليقة اي جيل فاسد بسبب انتشار المخدرات و محلات الخمور و عدم حجب المواقع الاباحية..الخ ضف الى انعدام القوانين الصارمة ولاننسى تواطؤ الاولياء مع ابنائهم بل يشجعونهم على الفاحشة ويتسترون عليهم اما الاساتذة فهناك من هم ليسوا في المستوى بل منحطين اخلاقيا وفكريا وتصرفاتهم السلبية تجعل التلاميذ ينظرون اليهم بطريقة محتقرة فهناك من يغازلون تلاميذتهم في القسم و يحكوا اسرارهم واسرار المعلمين ويجمع الاسرار عن التلاميذ اما الاستاذات فهناك من ترتدي ازياء مخلة للحياء و تصرفاتها غير اخلاقية

  • بدون اسم

    فالتغزل و الازعاج و التشويش ليس معيارا ابدا للتفوق فالمؤسسة التعليمية مكان لتحصيل العلم فنحن نرى الغربيين يبنون الابراج و الطائرات و يصنعون السيارات ... فعلوا ذلك بالتحصيل و الجد في طلب العلم و البحث و الجد و ليس من هذا السخف و تقليدهم في اللباس و المأكل و المشرب و الاخلاق الهابطة وما الى ذلك
    اذا اردت ايها الطالب ان تثبت نفسك فاثبته بجدارتك و استحقاقك وبدلا من ازعاج زملائك و معلميك اترك التكبر والانزواء و الطيش وحاول مساعدتهم على التركيز و التقرب منهم والتعاون معهم و مشاركتهم و سيساعدونك حتما

  • بدون اسم

    في البيت و في اماكن عملهم لأنهم قد يتسببون في كوارث او يجدون انفسهم غير مؤهلين للعمل الذي ناالوا شهادة من اجله ..
    فحياة الشغب ومحاولة اثبات جدارتهم من خلال الفوضى و التعنت و التعدي على الاستاذ او الاستاذة خاصة سواء بدعم او مهابة او بغير دعم ما هو الا خداع لأنفسهم ولا محالة سيستيقضون من هذا الحلم و هذا السخف .
    فعلى الطالب ان يشغل نفسه بما يهمه لا بما يجعله هائما ذات يوم ..فالعلم و المعرفة المكتسبان و ان كان قليلا ينفع اكثر من النقاط التي يتحصل عليها من الغش او السخاء بغير حق

  • بدون اسم

    اعتقد ان على التلاميذ ان يهتموا لطلب العلم و المعرفة التي تنفعهم في حياتهم القادمة و ان يهتموا اكثر بمستواهم الثقافي و العلمي بدل هذه الترهات التي لا تنفع و تسمن من جوع فالعلم هو المصباح الذي به يهتدي في الظلمات تتعلم به الحساب و القراءة والتخطيط في حياته وفي عمله ..آمل من الاولياء و الاساتذة ان يتوقفوا عن الدفاع عن التلاميذ في ما يخص النقاط الممنوحة هكذا دون اي حق بل يشجعونهم على اثبات انفسهم و قدراتهم بعيدا عن الغش و الخداع حتى يكونوا مؤهلين للمسؤولية التي ستلقى على عاتقهم في البيت و ../تابع

  • بدون اسم

    الى رقم 5 ربي يهديكم ويشفيكم من عقدة المرأة اعرف ان الخجل فقط يمنعكم من القول أن سبب الزلازل والفيضانات وثقب في طبقة الاوزون سببها النساء كفوا عن التفسير السطحي للامور

  • marwa

    انا استادة و مررت بنفس المواقف ........لكن سرعان ما تختفي ..................لا تمنحي فرصة لاي احد ان يكلمك خارج موضوع الدرس ..................قدمي درسك دون نقاش و دون كلام زائد..............
    لي زميلة سمحت بكل هذه التزاوجات الى ان اصبح الطالب يحكي لها عن صديقته و هي تتدخل للصلح بينهما

  • بدون اسم

    شكرا لكم
    مزيدا من المقالات المحرضة على الأساتذة

  • حلباوي محفوظ

    هاذ شيأ طبعي نضرأ لى اهمال بعض المعليمين لى رسالة التربية وأصبح همهم الوحيد الدخل المادى باغض النضرعن نجاح التلميذ

  • bahouche nadir

    اشكر جريدة الشروق عاى الموضوع لانه مهم جدا وعندا تصبح المراة والزوجة همها الوحيد الاستقلال الاقتصادي والحرية والخروج يوميا الى العمل ومن ثم الى البيتزيريا والطاكسيفون والسوقو........لايهم ماذا يصادفها في العمل سواء في قطاع التربية او قطاعات اخرى (الشهرية + الحرية + التحواس خارج البيت ) المضايقات والمشاكل كلها تزول امال هذه الامتيازات انه الطمع ثم الطمع المشكل يكمن في ولي الامر ( الزوج .الاب.الاخ) لكن امام الراتب فالجميع يقول لك المهم ماوش حرام وانا اقول لك بانك طماع وديوت .

  • بدون اسم

    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    موضوع مضحك جدا ربي يسترنا

  • ام زين الدين

    هو يهديها الشكولاتة والورود وهي بالنقاط عليه تجود لا حول ولا قوة الا بالله ربي يستر والله صدمت الحمد لله اولادي لا يفعلون هذا

  • بدون اسم

    وهناك من هان عليه الدين فافطر من يريد ان يفطر بالجواز للضمأ على الشواطئ وهناك من دخل حيز التنفيذ

  • بدون اسم

    بخصوص المدرسة التي كان الطالب يرشوها ، اعرف معلم كنا نرشوه بافخاذ الدجاج المحمر ، وكان يجود علينا بالنقاط ، امر طبيعي جدا