-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إقبال كبير على شراء اللحوم والبقوليات ومشتقات الحليب والمواد المدعمة

الأسواق الجوارية تنجح في تحقيق الوفرة

استطلاع: آدم.ح
  • 694
  • 0
الأسواق الجوارية تنجح في تحقيق الوفرة
ح.م

تشهد الأسواق الجوارية منذ بداية رمضان إنزالا كبيرا للعائلات، الباحثة عن شراء مختلف المواد الاستهلاكية الرمضانية بأسعار معقولة، وهو ما توفر في الكثير من هذه الأسواق القريبة من المواطنين، الذين يخرجون منها محملين بأكياس تحتوي على مختلف الأغذية في مقدمتها اللحوم والبقوليات والبيض والمواد المدعمة على غرار الزيت والدقيق والحليب..
كانت الساعة تشير إلى العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء المصادف للسادس من رمضان، المكان نقطة البيع الكبيرة لمجمع “جبلي” لبيع الحليب ومشتقاته ببلدية حسين داي بالعاصمة، والذي تحول إلى سوق جواري تسوق فيه مختلف المواد الاستهلاكية كثيرة الطلب في رمضان، أين شرع المواطنون في تشكيل طوابير لشراء مختلف المواد المعروضة بأسعار معقولة بفارق يتراوح مابين 100 دج و150 دج عن باقي الأسواق.

إقبال كبير على شراء الدجاج بسعر 350 دج
استقطبت نقطة البيع الخاصة ببيع الدجاج في هذا السوق، حصة الأسد من الزبائن، الذين اصطفوا منذ الساعات الأولى من فتح السوق على صفين الأول للنساء والثاني للرجال، أين أكد المواطنون أن فارق الأسعار يقدر بـ 150 دج عن باقي الأسواق أين يعرض الدجاج مابين 470 دج و500 دج للكغ، وهذا ما جعل هذا السوق الجواري ملاذا للكثير من العائلات التي فضلت الاعتماد على الدجاج في مختلف أطباقها بعد ارتفاع أسعار الديك الرومي واللحوم الحمراء لمستويات قياسية.

طوابير لشراء البيض بـ 500 دج
وتشكل المواطنون أيضا في طوابير لشراء البيض الذي كان يعرض بسعر 500 دج لصفيحة من 30 حبة، وهو سعر يقل بـ 100 دج عن باقي الأسواق أين يعرض البيض مابين 600 دج و650 دج في بعض الأماكن، حيث شهدت هذه المادة واسعة الاستهلاك عند الجزائريين ارتفاعا في ثمنها منذ أشهر.

الحليب المدعم حاضر بقوة
ويشهد هذا السوق وفرة دائمة لحليب الأكياس المدعم بـ 25 دج، ويعتبر ملاذ المواطنين الباحثين عن هذه المادة التي شهدت تذبذبا في تسويقها مؤخرا، أين تم تخصيص مستودع كبير لاستقبال الشاحنات القادمة من مصنع بئر خادم للحليب، والأمر الطيب الذي وقفنا عليه أن المواطنين كانوا يشترون الحليب بكميات قليلة تتراوح بين كيسين وأربعة أكياس، بعيدا عن اللهفة والمبالغة في الاستهلاك، وفسر لنا مواطن هذا الأمر أن الحليب متوفر في هذا المكان بشكل يومي ودون انقطاع في المرحلة الصباحية، “ونحن نقصد السوق يوميا ونشتري ما نحتاج إليه فقط”.
ومن جهتها شهدت مختلف مشتقات الحليب إقبالا كبيرا حيث عرض الياورت بدون حافظ ولا ملون بسعر 20 دج والأجبان مابين 200 و600 دج حسب النوعية والكمية، وتسوق مختلف أنواع الزبادي والألبان مابين 80 و150 دج …

وفرة كبيرة للمواد المدعمة
الأمر الذي ساهم في نجاح هذا السوق وغيره من الأسواق الجوارية، هو الوفرة الكبيرة لمختلف المواد المدعمة، على غرار الزيت بمختلف أصنافه، والدقيق الذي يسوق بسعر 1000 دج لكيس 25 كغ، بينما تسوق الفرينة بوزن 5 كلغ بسعر 130 دج ، ولم تشهد هذه المواد أي لهفة في اقتنائها بسبب وفرتها اليومية وهذا ما ساهم في وضع حد للندرة التي شهدت هذه المواد عشية رمضان.

مواطنون ينتظرون اللحوم بـ 1200 دج
وشهد هذا السوق في يومه الأول تسويق اللحوم الحمراء المستوردة بسعر 1200 دج للحم العجل و1800 دج للحم الخروف، وهذا ما ساهم في زيادة إقبال المواطنين على هذا المكان الذي تحول إلى نقطة تجتمع فيها مختلف المواد واسعة الاستهلاك في رمضان، غير أن اللحوم غابت في الأيام الأخرى، حيث أكد لنا مواطنون أن اللحوم غابت لأكثر من 4 أيام متسائلين عن السبب، في إنتظار عرضها مجددا أمام الزبائن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!