“الأفافاس” يقاطع دورة البرلمان: أنتم تخضعون للحكومة

لم يعد للأفافاس أي وزن ومنذ أن همش مؤسسيه الذين واجهوا الإنقلابيين على الحكومة المؤقتة اي زمرة وجدة سنة 1962 والذين فظلوا الشهادة أو التهميش بدلا من الخضوع لهؤلاء الإنتهازيينن الذين كانوا يتمتعون ويخططون للاستيلاء على الحكم إنطلاقا من تونس ووجدة حين كان النزهاء يواجهون طائرات B 52 الفرنسية بأبسط الوسائل والأسلحة

المشاركة لم تحل الأزمة ، المقاطعة أيضا ، إذن اين هو الحل?
المهم البرلمان وجوده أو عدم وجوده سيان، كل ما في الأمر أن النظام الجزائري قوي في تلاعباته و الشعب ضعيف في كل مكوناته ، و القوي يفعل مايشاء و الضعيف يتحمل ما لا يطيق ، و أتركونا من كلام المؤسسات فأصلا هي هشة و تتبع حكم القوي و حزب ال ا ففس وجوده أو عدم وجوده هو نفس الشيئ.

أكثر من اربع سنوات و انتم تتقلبون في نعيم البرلمان و أمواله و لما بقيت من العهدة 9اشهر فقط اكتشفتم ان البرلمان مغرفة في يد الحكومة ؟؟؟ و كنتم تعلمون قبل ذلك أن البرلمان مزور و أنه أداة في يد الحكومة وأن انفاقه ببذخ على النوام هو لشراء ذممهم واطالة عمر المأساة و الحفاظ على مكاسب المنتفعين ..كل الاحزاب المشاركة مع الافلان و مع الارندي في الانتخابات مهما كانت طبيعتها لا يحق لها التحدث عن الفشل و لا التزوير ولا الفساد لانها أصلا جزء من الفساد و الفشل و التزوير بمجرد قبولها الانخراط في حفلات السلطة