-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من أجل إعلام موحد حول القضايا المصيرية.. إعلاميون عرب:

الأمة العربية بحاجة إلى  “النيف” الجزائري لتحقيق نقلة نوعية 

كمال. ل / ذ. و
  • 2106
  • 1
الأمة العربية بحاجة إلى  “النيف” الجزائري لتحقيق نقلة نوعية 

نظمت الإذاعة الجزائرية ندوة فكرية تحت عنوان “دور الاعلام العربي في ترقية مسعى لم الشمل العربي وتعزيزه” بمشاركة نخبة من الاعلاميين والأساتذة العرب.

وهدفت الندوة التي جاءت بالتعاون مع المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة والإعلام  إلى دعم المسعى الذي تبنته الجزائر والمتمثل في لم الشمل العربي وتعزيزه، من خلال مشاركات عربية لقامات اعلامية  كبيرة كالإعلامي اللبناني سامي كليب والكاتب الصحفي عثمان المرغني والدكتور هشام البزار من فلسطين والبروفيسور عبد السلام بن زاوي  عن المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة والإعلام.

 وفي مقدمة مداخلته تطرق الاعلامي المرغني إلى الأهمية الاستثنائية للقمة العربية التي ستنعقد بالجزائر مطلع نوفمبر القادم وقال “إنها قمة القمم وبداية جديدة للعالم العربي” بالنظر إلى الظروف التي يشهدها العالم كالأزمة بين روسيا والغرب وما ينجر عنها من انعكاسات على المنطقة العربية.

وبخصوص موضوع الندوة الفكرية، فيرى الإعلامي السوداني أن الفضاء الاعلامي العربي مجزء وغير متكامل، وصناعة المحتوى الاعلامي لا ترقى إلى تطلعات الشعوب العربية، معبرا عن تفاؤله بأن مسعى لم الشمل العربي مادامت الجزائر هي من تبنته فسيتحقق، ومن مظاهر لم الشمل هذا صناعة إعلام عربي لا يحيد عن القضايا الجوهرية.

من جهته، قال الاعلامي اللبناني الدكتور سامي كليب إن “الأمة العربية بحاجة إلى “النيف” الجزائري”، مضيفا أن الجزائر ملزمة بتحقيق نقلة نوعية في انتشال الاعلام العربي من مستنقع الأجندات الخارجية، وأوضح بأنها البلد العربي الوحيد المعول عليه في هذه المسألة، لأنها كما قال “بلد يتبنى مبدأ “الكرامة” وعدم التساهل في القضايا الكبرى للشعوب العربية”.

ولم يخف قلقه كإعلامي عربي إزاء واقع الاعلام في المنطقة، مستشهدا بتقرير 2015 لمجلس الاعلام العربي الذي يشير إلى أن المحتوى الاعلامي على القنوات العربية  كالموسيقى والطبخ يطغى على المحتوى الهادف إلى مجابهة التحديات الحقيقية للشعوب العربية.

كما وجه نقدا للمشهد الاعلامي العربي الجديد الذي صار يجمع بين الصهيوني والفلسطيني في حوار اعلامي، وقدم أرقاما تؤكد ان اكثر من 80 بالمائة من صناعة الخبر تتحكم فيها وكالات الأنباء الغربية.

ومن أجل ذلك، عاد في مداخلته من حيث بدأها بأن الجزائر بما تملكه من إرث تاريخي هي البلد الوحيد المعروف بالغيرة على قضايا الأمة والمعول عليها في جمع كلمة العرب الاعلامية.

 من جهته، أكد الاعلامي الفلسطيني هشام البزار أن القضية الفلسطينية تتأثر بالداخل السياسي الفلسطيني، إضافة إلى التغير في المواقف العربية باستثناء الجزائر التي تبنت لم الشمل العربي بصفة عامة والشمل الفلسطيني بصفة خاصة.

بدوره البروفيسور عبد السلام بن زاوي تطرق إلى واقع العلاقة القائمة بين وسائل الاعلام العربية ومستوى التبادل بينها.

ورأت الدكتورة كوثر الجوعان رئيسة معهد المرأة العربية للسلام والتنمية من الكويت أن كل الأمل في القمة العربية بالجزائر لصياغة سياسة اعلامية عربية حقيقية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حسن

    العالم العربي لايحتاج النيف الفارغ فقط بل يحتاج النيف الجزائري الممتلئ.