-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسائل إعلام بريطانية:

الأميرة هيا “قد تقاضي زوجها” في لندن

الشروق أونلاين
  • 5342
  • 0
الأميرة هيا “قد تقاضي زوجها” في لندن
أسوشيتد برس
الأميرة هيا بنت الحسين

قالت صحيفة التليغراف البريطانية، الأربعاء، إن الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، من المرجح أن ترفع دعوى قضائية على زوجها في المحكمة العليا للأسرة في بريطانيا.

ورجحت الصحيفة، أن الأميرة، الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، غادرت دبي إلى منزلها في كنسنغتون بالاس غاردنز في لندن لأسباب غير معروفة.

وأشارت صحيفة التليغراف إلى أن بن راشد نشر على حسابه على موقع إنستغرام قصيدة شعر بعنوان: “عشتِ ومتِ” موجهة إلى امرأة لم يذكر اسمها، متهماً إياها بـ”الخداع والخيانة”.

وسلطت الأضواء على الأسرة الحاكمة في الإمارات في فيفري 2018 عندما ظهرت أنباء عن محاولة هروب الأميرة لطيفة، إحدى بنات محمد بن راشد، من الإمارات. واختفت الأميرة لحوالي عشرة أشهر، لكن وزارة الخارجية الإماراتية نشرت صوراً لها بعد هذه المدة، مؤكدة أنها بخير.

وذكرت الصحيفة البريطانية، إن السلطات الإماراتية طالبت عبر عدة قنوات إعادة الأميرة هيا إلى الإمارات، لكنها أعربت عن مخاوفها حيال سلامتها الشخصية. كما نفت السفارة الإماراتية في لندن أي تدخل من جانبها على مستوى وجود زوجة حاكم دبي في لندن.

وأشارت صحيفة الغارديان إلى أن الأميرة هيا البالغة من العمر 45 عاماً، تزوجت محمد بن راشد، صاحب إسطبلات خيول السباق غودولفين عام 2004، وكانت زوجته السادسة و”الأصغر سناً”. وتلقت الأميرة الأردنية تعليمها في مدرسة خاصة في بريطانيا ثم درست الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة أكسفورد. كما أن لها علاقات جيدة بالأسرة الملكية في بريطانيا.

وتولت الأميرة عدة مناصب، أبرزها عضوية اللجنة الأوليمبية العالمية، وسفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وفقاً للغارديان.

وكان الشيخ محمد، البالغ من العمر 69 عاماً والذي يعد أحد كبار الأثرياء عالمياً، لم يظهر مع زوجته خلال سباق أسكوت للخيول في بريطانيا الشهر الماضي، وهي مناسبة دأبا على الظهور فيها معاً.

ويقال إن الشيخ محمد تزوج ست مرات وله 23 ابناً وبنتاً من زوجات أخريات.

وهربت الأميرة هيا في البداية إلى ألمانيا طلباً للجوء هذا العام، ويقال إنها تسكن حالياً في منزلها بالقرب من قصر كينسنغتون في وسط لندن، وتستعد لخوض معركة قضائية أمام المحكمة العليا في بريطانيا، حسب موقع “بي بي سي”.

ما الذي دفعها إلى الفرار من حياة البذخ في دبي ولماذا يقال إنها “تخشى على حياتها”؟.

قالت مصادر قريبة من الأميرة، إنها اكتشفت مؤخراً حقائق مقلقة وراء العودة الغامضة للشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، العام الماضي، والتي هربت من الإمارات بحراً بمساعدة فرنسي، لكن تم اعتراضها من قبل مسلحين قبالة سواحل الهند وعادت إلى دبي.

ودافعت الأميرة هيا في ذلك الوقت، مع ماري روبنسون، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، ورئيسة جمهورية أيرلندا السابقة، عن سمعة دبي في الحادثة.

وقالت سلطات دبي، إن الشيخة لطيفة كانت “عرضة للاستغلال” وأصبحت “آمنة الآن في دبي”، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان قالوا إنها اختطفت قسراً ضد إرادتها.

ومنذ ذلك الحين، يُزعم أن الأميرة هيا علمت حقائق جديدة بشأن القضية، وبالتالي تعرضت لعداء متزايد وضغوط من أفراد عائلة زوجها حتى أصبحت لا تشعر بالأمان هناك.

وقال مصدر قريب منها، إنها تخشى تعرضها للاختطاف الآن و”إعادتها” إلى دبي.

كما رفضت سفارة الإمارات في لندن التعليق على ما تقول إنها مسألة شخصية بين شخصين.

ومع ذلك يوجد عنصر دولي أوسع نطاقاً لهذه القصة.

يُعتقد أن الأميرة هيا، ترغب على الأرجح في البقاء في بريطانيا.

وإذا طلب زوجها عودتها، فهذا قد يشكل صداعاً دبلوماسياً لبريطانيا التي تربطها علاقة وثيقة بالإمارات.

كما أن القضية تشكل حرجاً بالنسبة للأردن، لأن الأميرة هيا هي الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني، كما أن نحو ربع مليون أردني يعملون في الإمارات، ويرسلون تحويلات مالية، والأردن لا تستطيع تحمل خلافاً مع دبي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!