-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع عدم اقتناع بيتكوفيتش بما يتوفر لديه من حراس

الأنظار تتجه إلى أوكيدجة ونحو محاولة إقناعه بالعودة للخضر

ب. ع
  • 3857
  • 0
الأنظار تتجه إلى أوكيدجة ونحو محاولة إقناعه بالعودة للخضر

لعب الأحد، فريق ميتز، مباراة قوية خارج الديار في رحلته لمواجهة لوهافر، أحد منافسيه المباشرين من أجل تفادي السقوط إلى القسم الثاني وتمكن فريق ماتز من تسجيل هدف ثمين، في بداية المباراة، ودافع عنه إلى غاية آخر أنفاس المباراة معولا على الحارس الجزائري أوكيدجة، الذي حافظ على مرماه ببطولة، ومكّن الفريق من الفوز واحتلال مرتبة خارج الفرق النازلة، وتوّج كأحسن لاعب في المباراة، حيث لعب مباراة كبيرة قد تكون زورق إنقاذ ناديه المتواضع من السقوط إلى الاسفل.

يلعب أوكيدجة مع فريق ماتز الذي يتصارع على تفادي السقوط، ما يعني أن أوكيدجة لديه في كل مباراة عمل كبير، وهو الحارس الجزائري الأكثر نشاط، ليس من خلال أكثر من 2600 دقيقة لعبها، وإنما من خلال التصديات ووقوفه في وجه أحسن المهاجمين في الدوري الفرنسي وعلى رأسهم الظاهرة مبابي.

كل هذا جعل بعض الأطراف تقترح على المدرب بيتكوفيتش متابعة الحارس، لأنه قد يكون الحل الأمثل في القريب العاجل لتفادي الخلل المسجل في حراس المرمى، حيث يعرف ألكسندر أوكيدجة غالبية لاعبي الخضر، كما يعرف الأجواء الإفريقية، وله تحد كونه عاصر الخضر لعدة سنوات ولكن المدرب السابق جمال بلماضي جعله ظل لمبولحي حتى في المباريات التي لا أهمية لها وحتى لو كان رايس مبولحي في أسوإ أحواله ومن دون فريق ولا منافسة.

في جويلية القادم، سيبلغ أوكيدجة السادسة والثلاثين، والتعويل عليه في كأس العالم القادمة غير وارد، ولكن في مباراتي جوان قد يكون الحل الأمثل لتفادي المفاجئات، قبل أن يحل بيتكوفيتش مشكلة حراس المرمى، التي شعر بها في الخماسية التي تلقاها الخضر على أرض ميدانهم أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا في شهر مارس الماضي.

الحارس أوكيدجة عندما وجد نفسه يشغل مقعدا في الطائرة وآخر ضمن مقاعد الاحتياط، بشكل دائم ومزمن، أبرق لجمال بلماضي انسحابه الذي سماه اعتزال اللعب الدولي، وحتى في منافسة كأس أمم إفريقيا في مصر 2019 لم يشركه جمال بلماضي ولو دقيقة واحدة وكان قد أشرك كل المسافرين معه كلاعبين، فلم يمنحه فرصة اللعب أمام تانزانيا عندما أشرك الفريق الثاني، ولا في الدقائق الأخيرة عندما كان الخضر منتصرين بثلاثية نظيفة أمام تانزانيا وغينيا أو بثنائية نظيفة أمام كينيا، وتواصلت قصته مع الخضر من دون تغيير، إلى أن طلب بلطف من جمال بلماضي التوقف عن تسخين المقاعد، لكن الأمور الآن تغيرت والخضر في رحلة بحث يائسة عن حارس كبير يمنح الطمأنينة للاعبين والمدرب والجماهير، التي وجدت صعوبة في الاقتناع بحارس آخر بعد رايس مبولحي الذي يعتبر أحسن حارس عرفته شباك الخضر في تاريخ المنتخب الوطني على مدار التاريخ.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!