الإبقاء على شبكة التقييم السابقة للترقية لرتبة بروفيسور

قررت اللجنة الوطنية الجامعية الإبقاء على شبكة التقييم الخاصة بالدورة 50 للترقية لرتبة بروفيسور، مع فتح ورشات عمل من أجل اعتماد شبكة تقييم جديدة تضمن استقرار مسارات ترقية الأساتذة الباحثين وتتماشى ومتطلبات الجامعة العصرية.
وحسب ما كشفه ممثل وزارة التعليم العالي عبد الجبار داودي لـ”الشروق”، فقد خلص اللقاء الذي جمع الثلاثاء بمقر الوزارة رؤساء الفروع المختصة باللجنة الجامعية الوطنية وممثلي الشركاء الاجتماعيين كل من الفدرالية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والتنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين، إلى تجميد العمل بالشبكة الجديدة للترقية لرتبة أستاذ التعليم العالي والإبقاء على تلك المعتمدة في الدورة السابقة.
وأضاف داودي بأن النقابات قدمت رأيها ومبرراتها بعد الجدل الذي أثاره قرار الترقية لرتبة بروفيسور في دورته الواحدة والخمسين بحضور ممثلي اللجنة الوطنية، وبعد النقاش تم الاتفاق على إبقاء العمل بشبكة التقييم السابقة إلى حين اعتماد شبكة جديدة ومنح مدة كافية للمترشحين لتحضير ملفاتهم بعد تاريخ نشرها.
ووفقا لمخرجات الاجتماع ستفتح ورشات عمل مع ممثلي الأساتذة تهدف إلى تعميق دراسة مشروع شبكة التقييم المقترحة بما يضمن الاستجابة لاستقرار المسارات المهنية للأساتذة الباحثين مع مراعاة معايير الجودة وتشجيع البحث العلمي النوعي بغرض الرفع من تصنيف المؤسسات الجامعية ومرئيتها على الصعيد الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يدخل ضمن سلسلة الاجتماعات التي أمر بها وزير القطاع البروفيسور كمال بداري بعد الضجة التي أحدثها نشر شبكة التقييم الجديدة الخاصة بالدورة الواحدة والخمسين، حيث تضمنت شروطا وصفها الأساتذة الباحثون بالتعجيزية، ما دفع النقابات لطلب عقد جلسة لقاء مستعجلة لمناقشة هذه الشبكة، وقد انطلقت الجلسات يوم الأحد بحضور وزير القطاع واكتملت بجلسة عمل الثلاثاء بين رؤساء اللجنة الوطنية والشركاء الاجتماعيين لدراسة معايير الترقية والوصول إلى حل توافقي.