-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الإشتراكية الدولية تدعو للحوار مع حماس وحزب الله

الشروق أونلاين
  • 1051
  • 0
الإشتراكية الدولية تدعو للحوار مع حماس وحزب الله

دعت منظمة “الاشتراكية الدولية” إلى الدخول في حوار مع حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كطريق للخروج من أزمة الشرق الأوسط.

وكالات
جاء ذلك في خطاب مفتوح نشرته صحيفة “تو فيما” اليونانية اليسارية الأحد 20-8-2006، ووقع عليه كل من رئيس المنظمة جورجيس باباندرو وزير الخارجية اليوناني السابق ووزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستويرى ورئيس كتلة حزب الديمقراطيين اليساريين الإيطالي بييرو فاسينو.
ويدعو الخطاب إلى “البدء في محادثات فورية لإقامة الدولة الفلسطينية والضغط باتجاه إجراء محادثات بخصوص اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا”.
وقال الخطاب: “إذا كنا نريد إيقاف عنف المتطرفين، فيتعين علينا البدء في حوار مع الجماعات الدينية والجماعات المسلحة والتي يتعين عليها بدورها أن تتخلى عن العنف”.
ومضى المسئولون الأوروبيون في خطابهم قائلين: “لا يوجد أي ضمان إلى الآن بأن إبرام هدنة سياسية مع حماس أو حزب الله سيدفعهم إلى التخلي عن أهدافهم، لكن من الممكن أن يوجد ذلك إجراءات دبلوماسية مع واجبات والتزامات”.
ويشير الخطاب إلى أن احتواء المجتمع الدولي لجماعات المقاومة قد يؤدي إلى تخليها عن العنف حيث يقول: إن “كلا من منظمة التحرير الفلسطينية والجماعات المسلحة النشطة في إسرائيل وقت إنشاء دولة إسرائيل قد تخلت عن العنف عندما تواصلوا مع المجتمع الدولي”.
والاشتراكية الدولية هي حركة ذات طابع سياسي تجمع الأحزاب السياسية الاشتراكية من مختلف الدول، ويبلغ عدد أعضائها في الوقت الحالي نحو 141 حزبًا، وتهدف المنظمة إلى إيجاد قاسم مشترك بينها حول القضايا السياسية الكبرى في العالم.

جورجيس باباندرو رئيس المنظمة
وتضم المنظمة أحزابا عربية وإسرائيلية في نفس الوقت؛ ففيها حزب العمل الإسرائيلي، وحركة ميريث، وفيها منظمات فلسطينية كحركة فتح، وأيضا أحزاب عربية كحزب الاتحاد الاشتراكي المغربي.
ويدرج الاتحاد الأوروبي حماس على قائمة المنظمات الإرهابية متسقا مع موقف الولايات المتحدة من جماعات المقاومة في فلسطين.
وتضغط الولايات المتحدة وإسرائيل على الاتحاد الأوروبي لوضع حزب الله على قائمته للمنظمات الإرهابية المحظورة مما يلزم الدول الأعضاء بالاتحاد بمصادرة أرصدته واتخاذ إجراء ضد أعضائه.
لكن حكومات دول أوربية عديدة قاومت هذه الضغوط حتى الآن خشية أن تؤثر مثل هذه الخطوة سلبا على الأوضاع بالشرق الأوسط ومن بين هذه الدول فرنسا وأسبانيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!