-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تحقيقات أجراها أعضاء مجلس الإدارة

الإطاحة بـ “بيل غيتس” من ميكروسوفت بسبب علاقة غرامية!

نادية شريف
  • 4203
  • 0
الإطاحة بـ “بيل غيتس” من ميكروسوفت بسبب علاقة غرامية!

أفادت مصادر إعلامية أن أعضاء مجلس إدارة مجموعة “مايكروسوفت” أطاحوا بالملياردير “بيل غيتس” بسبب علاقة غرامية جمعته بإحدى الموظفات، وليس كما أشيع أنه استقال للتفرغ لأعماله الخيرية.

وبحسب ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن تنحي غيتس عن رئاسة المجموعة يعود لعلاقة “غير لائقة” مع موظفة تعود إلى 20 عاماً وانتهت بطريقة ودية.

يذكر أن مؤسس “مايكروسوفت” تنحى عن إدارة شركة المعلوماتية العملاقة في مارس 2020 من أجل التفرغ لعمله الخيري في “مؤسسة بيل وميليندا غيتس” حسب تصريحاته.

وأكد ناطق باسم “مايكروسوفت” لوكالة فرانس برس أن المجموعة أُبلِغَت في نهاية العام 2019 بأن “بيل غيتس سعى إلى إقامة علاقة حميمة مع إحدى الموظفات في الشركة العام 2000.

وقالت الصحيفة الاقتصادية “وول ستريت”: “قرر أعضاء مجلس إدارة مايكروسوفت العام 2020 أن على غيتس التنحي فيما كانوا يجرون تحقيقاً عن علاقة أقامها مع موظفة اعتُبرت غير لائقة”.

وأضافت أن غيتس قدم استقالته قبل انتهاء هذا التحقيق، المتعلق أيضا بعلاقته مع رجل الأعمال الراحل في مجال الخدمات المالية جيفري إبستين الذي كان ملاحقاً قضائياً بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرات.

ويقال إن غيتس التقى بإبستاين لأول مرة عام 2011 بمنزله في مانهاتن، ثم قابله عدة مرات بين عامي 2011 و2013.

وأعربت ميليندا فرينش غيتس، التي تعتزم خلع المؤسس المشارك لمايكروسوفت بعد 27 عاما من الزواج، عن عدم ارتياحها لقضاء زوجها بعض الوقت مع المعتدي الجنسي.

ووفقا لـ Daily Beast، أخبرت ميليندا صديقاتها بعدم رغبتها في فعل أي شيء مع إبستاين بعد أول لقاء لها معه، وأن صداقة غيتس معه لا تزال تطاردها. وأفادت “تايمز”، أن ميليندا كانت غير سعيدة عندما أصبحت علاقة غيتس بإبستاين علنية عام 2019.

في ذات السياق أكد متحدث باسم “مايكروسوفت لـ “سي إن إن”،الأحد، أن الشركة “تلقت مخاوف في النصف الأخير من العام 2019 من أن بيل غيتس سعى لبدء علاقة حميمة مع إحدى موظفات الشركة في العام 2000.

وقامت لجنة من مجلس الإدارة بمراجعة المخاوف، بمساعدة مكتب محاماة خارجي، لإجراء تحقيق شامل. وطوال التحقيق، قدمت مايكروسوفت دعماً مكثفاً للموظفة التي أثارت القلق”.

وصرحت الموظفة وهي مهندسة أنها ارتبطت بعلاقة ذات طبيعة جنسية مع بيل غيتس لسنوات.

وذكرت صحيفة التايمز، نقلاً عن “أشخاص لديهم معرفة مباشرة بمبادارته”، أنه “في عدد من المناسبات، طارد السيد غيتس النساء اللاتي عملن لديه في مايكروسوفت ومؤسسة بيل وميليندا غيتس”. ولم تذكر الصحيفة أسماء الأشخاص المتورطين.

يذكر أن غيتس أعلن العام الماضي عن نيته التراجع عن مجلسي إدارة مايكروسوفت وهاثاواي، وعن أمله في قضاء المزيد من الوقت في عمله بمجال المساعدات العالمية العملاقة التي بدأها هو وزوجته.

ولكن -حتى داخل “مؤسسة بيل وميليندا غيتس”- اهتم الاثنان بمجالات عمل مختلفة، حيث يركز بيل على تغيّر المناخ والصحة، وتنشط ميليندا بشكل متزايد في القضايا التي تؤثر على النساء والفتيات، وأصبحت تمتلك أيضا مؤسستها الخيرية الخاصة منذ عام 2015.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقدمت ميليندا غيتس، زوجة بيل غيتس والمؤسس المشارك لمؤسستهما، بطلب الطلاق.

وقال الزوجان في بيان أعلنا فيه انفصالهما، “بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل بشأن علاقتنا، اتخذنا قرار إنهاء زواجنا”.

وقال المتحدث باسم غيتس لصحيفة التايمز: “إنه لأمر مخيب للآمال للغاية أنه تم نشر الكثير من الأكاذيب حول سبب وظروف والجدول الزمني لطلاق بيل غيتس”.

وركزت وسائل الإعلام العالمية عن مصير ثروة مصير ثروة الـ130 مليار دولار بعد طلاق بيل غيتس من زوجته، فيما انتشرت الشائعات حول أقامة غيتس لعلاقات متعددة مع قاصرات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!