بيل غيتس يعلن التبرع بكامل ثروته المقدرة بـ 113 مليار دولار

أعلن الملياردير الأمريكي بيل غيتس، أنه بصدد التبرع بكامل ثروته المقدرة بـ 113 مليار دولار، لمؤسسة “بيل وميليندا غيتس” الخيرية.

وقال غيتس عبر حسابه على “تويتر”، أياما بعد تبرعه بمبلغ 20 مليار دولار إنه ينوي القيام بتلك الخطوة ليخرج من قائمة أغنى أغنياء العالم.

وأوضح أن التخلي عن ثروته سينقله “إلى أسفل وفي النهاية يخرج من قائمة أغنى أغنياء العالم”، لكنه عاد وأكد أنه عليه “الالتزام” بإعادة ثروته إلى المجتمع “بطرق يكون لها أكبر الأثر على تقليل المعاناة وتحسين الحياة”.

ودعا المليارديرات على مستوى العالم من وممن لديهم ثروة مماثلة أن يفعلوا مثله نفس الشيء.

بالفيديو.. زوجة بيل غيتس تكشف سبب انفصالها عنه

كشفت ميليندا غيتس، الزوجة السابقة للملياردير الأمريكي بيل غيتس، في 5 مارس 2022، سبب انفصالها عنه بعد زواج دام 27 سنة.

ففي حديثها لشبكة( سي بي سي )الأمريكية، قالت ميليندا إن طلاقها الذي وقع في ماي من العام الماضي ونشر بيانه على حساب بيل غيتس على تويتر، كان نتيجة عدم ارتياحها لعلاقته مع رجل الأعمال جيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية.

https://twitter.com/HTTP_404_NotF/status/1500040667241893891

وصرحت طليقة مؤسس شركة مايكروسوفت أنها أفصحت عن مخاوفها من جيفري الذي التقاه الزوجان لأول مرة سنة 2013 إلا أن غيتس لم يقطع علاقته به.

وحول هذا اللقاء، قالت ميليندا للشبكة الأمريكية، إنها ذهبت للقاء إبستين لأنها أرادت أن تعرف من يكون هذا الرجل.

مضيفة ” “ندمت على ذلك منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها الباب”، وتابعت: “كان مقيتا وشريرا.. وراودتني كوابيس بعد ذلك”.

ويُذكر أن بيل غيتس، صرح في وقت سابق أن علاقته بجيفري تسببت في خلافات بينه وبين زوجته، واصفا لقاءاته المتعددة معه ب”الخطأ الفادح”مشيرا إلى أن ميليندا لم تكن مرتاحة له.

وفي لقاء لمؤسس مايكروسوفت مع شبكة( سي أن أن) العام الماضي، قال إن جيفري أبستين جعله يعتقد أن سيتوسط لمتبرعين لجهود الإغاثة التي يتبناها، مضيفا”عندما أصبح واضحا أن هذا الأمر لن يتم انتهت العلاقة”.

وتابع ” كان من الخطأ قضاء الوقت معه ومنحه المصداقية”.

400 عام لإنفاق ثروة بيل غيتس لو صرف مليون دولار يوميا!

وبمجرد إعلان الميلياردير الأمريكي بيل غيتس، في 3 ماي 2021، خبر قرار انفصاله عن زوجته حتى سلطت صحيفة الإندبنتدنت البريطانية الأضواء على مقدار ثرائه.

وقال بيل غيتس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت، في تغريدة عبر حسابه على تويتر إنه وزوجته ميليندا سينفصلان بعد 27 عاما من الزواج.

وتداولت مواقع إخبارية الموضوع مع بعض التساؤلات حول كيفية تصرف الزوجين في الممتلكات، لأنه وحسب قانون ولاية واشنطن حيث يعيشان، يجب أن يتقاسما ثروتهما ما لم يوقعا اتفاقية ما قبل الزواج.

ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا بعنوان “7 حقائق تكشف مدى ثراء بيل غيتس”، وأفادت أنه رابع أغنى شخص في العالم، بقيمة 146 مليار دولار، وفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires.

وأوردت الحقائق السبعة كما يلي:

1. قام موقع Business Insider الأمريكي بحساب مقدار ما يجنيه بيل غيتس في الثانية الواحدة من خلال فحص ثروته التي زادت العام الماضي من 105 مليار دولار إلى 146 مليار دولار، فوجد بأنه يجني 4630 دولار .

2. على الرغم من أنه يعيش أسلوب حياة مقتصد نسبيًا مقارنةً بباقي الأثرياء، فإنه سيحتاج أكثر من 400 عام لإنفاق ثروته لو صرف مليون دولار في اليوم.

3. تبلغ قيمة ثروة العائلة الملكية البريطاني حوالي 88 مليار دولار، ما يعني أنه أغنى بنسبة 66٪ منها.

4. يبلغ الناتج المحلي الإجمالي في لوكسمبورغ حوالي 71 مليار دولار، وإستونيا 31.4 مليار دولار، وبوليفيا 40.8 مليار دولار، وفقًا لبيانات البنك الدولي، ما يعني أن ثرروته أكبر من الناتج المحلي الإجمالي للدول الثلاث مجتمعة.

5. إذ منح بيل غيتس كل شخص على ظهر الكوكب 15 دولارا، لن تنتهي ثروته، إذ سيتبقى لديه 28 مليار دولار.

6. توجد حول منزله شاشات كمبيوتر تبلغ قيمتها 80 ألف دولار تقريبًا.

7. تبرع بيل غيتس بنسبة 27 ٪ من صافي ثروته للأعمال الخيرية على مر السنين، في عام 2017، على سبيل المثال، استثمر 50 مليون دولار في أبحاث مرض الزهايمر..

ومنح لاحقا 30 مليون دولار أخرى لصندوق “مشروع خيري” يسمى Diagnostics Accelerator، والذي يهدف إلى تشخيص مرض الزهايمر في وقت مبكر.