-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجاني يصر على أنه غير نادم على قتل أم بنتيه

الإعدام لقاتل زوجته بسبب الشكوك في أم البواقي

الشروق أونلاين
  • 2098
  • 0
الإعدام لقاتل زوجته بسبب الشكوك في أم البواقي
أرشيف

تابعت نهاية الأسبوع، محكمة الجنايات لدى محكمة أم البواقي المدعو س.ن وهو في الأربعينات من العمر، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار في حق زوجته وأم ابنتيه، على خلفية ما ارتكبه شهر ماي من سنة 2019 ببلدية البلالة، بأم البواقي.

المتهم صرح أنه كان دوما في خلافات وسوء تفاهم مع زوجته التي أنجبت معه بنتين، حيث صرح أمام هيئة المحكمة بأن زوجته كانت في الكثير من الأوقات تترك بيت الزوجية وتذهب إلى بيت أهلها من دون إذن منه ودون سبب ومبرر، ما جعله يشك في سلوكها، وفي كل مرة يدخل في سوء تفاهم مع عائلتها بسبب هذا السلوك، وذكر أنه في آخر مرة خلال عودته من العمل لم يجدها بالمنزل، فأخذ خنجرا معه وذهب إلى بيت صهره، وبعد أن أقنع أهلها بإعادة زوجته إلى البيت، عادت معه رفقة ابنتيه، وقبل الوصول إلى منزله أي في وسط الطريق أوقفها واستل خنجرا وذبحها من الوريد إلى الوريد.

وحسب شهادة الطبيب الشرعي، فإن عمق الجرح قد بلغ 7 سم وبالطول 32 سم، كما قام باقتلاع عينها، وبعد الانتهاء من فعلته أوقف سيارة “كلوندستان” وطلب من صاحبها أخذ بنتيه إلى مقر رجال الدرك الوطني وتبليغهم عن الجريمة، حيث انتقل رجال الدرك الوطني إلى مكان وقوع الجريمة، وتم اقتياده إلى مقر الدرك الوطني، وقدم أمام العدالة التي اتهمته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار، وقد اعترف خلال كل مراحل التحقيق بالجرم المنسوب إليه، معترفا أمام هيئة المحكمة أيضا بارتكابه الجريمة وهو غير نادم على فعلته التي أزهق فيها روح الضحية ببرودة دم. ممثل النيابة في مرافعته أكد وجود أركان الجريمة في هذه القضية بالإضافة إلى اعتراف الجاني في كل مراحل التحقيق، وإزهاقه لروح أم أولاده بكل برودة لمجرد الشكوك التي راودته ولم يكتف بذبحها من الوريد إلى الوريد، بل اقتلع عينها بطريقة بشعة تقشعر لها الأبدان، ملتمسا عقوبة الإعدام، دفاع المتهم ركز على الأسباب والدوافع التي دعته إلى ارتكاب الجريمة وطالب بتخفيف العقوبة، هيئة المحكمة عادت بعد المداولة لتنطق بعقوبة الإعدام وهي الأولى في محكمة جنايات أم البواقي منذ أربع سنوات.
ج.ل

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!