-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الواقعة حدثت في شقة المدانين

الإعدام لقاتل طالبة حرقا و20 سنة سجنا لشقيقته

أحمد قرطي
  • 1511
  • 0
الإعدام لقاتل طالبة حرقا و20 سنة سجنا لشقيقته
أرشيف

أدانت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء المسيلة، الثلاثاء، شخصا بالإعدام و20 سنة سجنا نافذا ضد شقيقته، بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار وجناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار وجنحة انتحال اسم الغير في ظروف كان من الجائز أن تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير، في الوقت الذي التمس فيه ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة الإعدام ضدهما.
وبالعودة إلى وقائع القضية التي تعود إلى 24 جانفي 2019 على إثر تلقي مصالح الأمن بدائرة بوسعادة، نداءً من قاعة الإرسال مفاده استقبال مكالمة هاتفية من مصالح الحماية المدنية، للخروح من أجل وقوع حريق بشقة داخل حي غزة بطريق الجزائر ببوسعادة، متفحمة كليا ممدة على الظهر ببهو أدراج الطابق الأول من العمارة، كما تم العثور بالقرب منها على نسخة من رخصة السياقة وبطاقة طالب جامعي تخصان “د.س” وكذا وثائق أخرى تخص المسماة “م.ف”.
وبعد الاستفسار مع سكان العمارة، أكدوا أن صاحبة الهوية المذكورة تقيم بنفس العمارة بالطابق الثاني، وأن شقيقها كان متواجدا بعين المكان وغادر إلى وجهة غير معروفة قبل وصول الشرطة.
وبتاريخ 26 جانفي، تم تحديد هوية الضحية “م.ف” وهي طالبة جامعية وهوية مقترف فعل القتل العمدي مع سبق الإصرار المدعو “د.ع” كما تم إعادة سماع والدة المشتبه فيه، أين أكدت أن ابنها لم يخطرها بأنه هو من اقترف فعل القتل بإضرام النار في جسدها وأنه منذ حوالي سنتين، توجهت إلى منزل والدة المرحومة، كون ابنتها قضت الليلة عندهم ونامت خارج المنزل، كما طلبت منها الابتعاد عن ابنتها وعدم مصاحبتها بدون أن تقوم بتهديدها، وأنه سبق لابنها أن صرح لها أنه لا تعجبه الصداقة التي تربط ابنتها بالمرحومة وصديقاتها الأخريات.
وبسماع المتهم الرئيسي، أكد أنه في صبيحة يوم الواقعة كان متواجدا بمفرده بمسكنه العائلي، وسمع طرقا على الباب وقام بفتحه، حيث وجد الضحية المسماة “م.ف” المكناة “حبوبة” صديقة أخته وأدخلها الشقة وتحديدا إلى غرفة الاستقبال، حيث جاءت، حسبه، لتسترجع قفازاتها كونها حارسة مرمى في فريق كرة القدم بالجامعة، ومكثت عنده حوالي نصف ساعة تبادلا أطراف الحديث ثم عاتبها، حسب قوله، على سلوك لم يعجبه كونها صديقة أخته، كما قام بتوبيخها ونعتها بعدة أوصاف، طالبا منها الابتعاد عن شقيقته، إلا أنها، حسب أقواله، أصرت على استمرار الصداقة بينهما مع شتمه بالكلام القبيح ونهضت مسرعة وهمت بالخروج من الشقة، أين لحقها وأخذ قارورة مياه معدنية مملوءة بالبنزين كان يحتفظ بها داخل شقته وباشر برشها بالبنزين من كل الجوانب على بعد أمتار من باب الشقة، رغم محاولتها القرار منه، صعودا إلى الطابق الأعلى، غير أنها لم تتمكّن من ذلك واقترب منها وأشعل النار في جسدها وتركها والنار تنهش جسدها وعاد إلى الشقة، وبخروجه، وجد الجيران يقومون بإطفائها رفقة مصالح الحماية المدنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!