الاتحاد الوطني للفلاحين يطالب بفتح بحقيق حول مخازن القمح

احتج الآلاف من الفلاحين المنتجين للحبوب عبر مختلف ولايات الوطن على ما أسموه بالتعليمات الشفوية الصادرة عن الإدارة العامة للديوان الوطني للحبوب والقاضية برفض استقبال منتوجهم السنوي من القمح والشعير لهذا العام .ليلى‮ ‬مصلوب‮ ‬
رفع الفلاحون من مختلف الولايات، خاصة البويرة وسوق أهراس وخنشلة وعين الدفلى، شكاوى متعددة للمنسق العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين قايد صالح وطالبوا منه التدخل والوساطة لدى إدارة الديوان لحل مشكلة استقبال منتوج الحبوب المقدر بالأطنان والمهدد بالتلف في حال إصرار التعاونيات على رفض شراء الحبوب من طرف الفلاحين، وفي تصريح أدلى به أمس للشروق اليومي المنسق العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين فإن الاحتجاجات التي وصلت الاتحاد منذ بدء موسم الحصاد تنذر بسابقة خطيرة لم تحدث من قبل، حيث لجأ الفلاحون لبيع منتجاتهم من محصول الحبوب في السوق السوداء لتسديد مستحقات الخدمات والديون المتراكمة على عاتقهم، وقال المنسق أن الإدارة العامة للديوان الوطني للحبوب فرضت قيودا على الفلاحين – حسب تصريحاتهم – على الرغم من تعليمات وزير الفلاحة القاضية بوضع كل الوسائل والتسهيلات لجمع محاصيل المنتوج الوطني من طرف الديوان، وفي بيان صادر عن الإتحاد العام للفلاحين الجزائريين طالب المنسق العام بالتدخل السريع لمصالح الوزارة والولاة من أجل حل المشكلة التي يعاني منها المنتجون، كما طالب بفتح تحقيق ميداني لكشف الحقائق ومعاينة المخازن المتواجدة ونوعية الحبوب المخزنة فيها وكذا نوعية حبوب المنتجين للموسم الفلاحي 2006 لرفع اللبس أمام الهيئات المسؤولة حتى لا تبقى الإتهامات تتنامى بين المنتجين وإدارة الديوان، وفي تصريح أدلى به منتجون أمس من ولاية عين الدفلى فإن تعاونية الحبوب رفضت استلام منتوج بعض الفلاحين بسبب صغر حجم الحبوب وقالت أنها حبوب مسوسة، الشيء الذي أنكره الفلاحون، وقالوا أن هناك حبوبا مخزنة في مخازن الديوان منذ ثلاث سنوات وأصيبت بالتلف والتسوس، ويناشد المنتجون وزير الفلاحة بالتدخل الفوري لحل الأزمة بينهم وبين ديوان الحبوب. ‮ ‬