-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إ. العاصمة - يانغ افريكانز السبت في نهائي كأس الاتحاد

سوسطارة على أبواب التاريخ بأول لقب إفريقي

دريس. س / ع. ع / ن. ب / ب. ع
  • 4493
  • 0
سوسطارة على أبواب التاريخ بأول لقب إفريقي
ح.م
المدرب عبد الحق بن شيخة

سيكون اتحاد العاصمة على بعد 90 دقيقة من معانقة التاج القاري ودخول التاريخ، عند مواجهة يانغ أفريكانز التنزاني، سهرة السبت، على ملعب 5 جويلية الأولمبي، في إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، في مباراة، يتوجب فيها على الاتحاد توخي الحيطة والحذر أمام منافس قوي خاصة وأنه يتفاوض جيدا خارج قواعده، بعدما انهزم في لقاء الذهاب على أرضه بهدفين مقابل واحد.

إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي

ومن المنتظر، أن يجدد المدرب عبد الحق بن شيخة الثقة في التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب في العاصمة “دار السلام” قبل أسبوع، بعد الأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون، رغم صعوبة أرضية الميدان، جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، ماعدا اللاعب بن زازة الذي سيغيب عن موعد السبت بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ما يعني أن بن شيخة سيعتمد على مريلي أو بلقاسمي، ليبقى الأول الأقرب لخلافة بن زازة، وغير ذلك سيبقى أسامة بن بوط في حراسة المرمى، إلى جانب “المايسترو” بلعيد في الدفاع وكذا لوصيف، عليلات ورضواني، على أن يكون كل من شيتة وزواري في الوسط، أما بوسليو وأوربوني وكذا محيوص فسيكونون في الهجوم.

وكان المدرب بن شيخة قد عمل على الجانب النفسي للاعبيه، عقب العودة من العاصمة التنزانية “دار السلام”، من خلال حث لاعبيه على عدم الدخول في أجواء الاحتفالات على اعتبار أن مباراة الإياب لم تلعب بعد، كما حث بن شيخة محيوص والبقية على تفادي الصراعات الثنائية والمشاحنات مع الخصم، الذي يسعى بكل الطرق للتأثير على قرارات الحكم، خصوصا وأن زملاء كالالا سيرمون بكل ثقلهم من أجل قلب موازين المباراة، التي ألح فيها الطاقم الفني للنادي العاصمي على وجوب ادخار الطاقة وتفادي الكرات الطويلة التي لن تجدي نفعا، مع ضرورة التركيز على الهجمات المعاكسة، من خلال الاعتماد على سرعة بلقاسمي وبوسليو وحتى محيوص في الأمام.

ويأمل أن يصبح فريق اتحاد العاصمة أول فريق جزائري يتوج بلقب البطولة بشكلها الحديث الذي انطلق عام 2004، إذ سيخوض النهائي القاري الثاني في تاريخه بعد نهائي دوري الأبطال عام 2015 حين حل وصيفاً لمازيمبي، وهيمنت أندية دول شمال إفريقيا، لاسيما المغربية، على اللقب في المواسم الخمسة الماضية، حيث توج الرجاء الرياضي المغربي مرتين (2018 و2021) ومواطنه نهضة بركان مرتين أيضاً (2020 و2022) والزمالك المصري مرة (2019)، بينما كان آخر فريق من خارج منطقة الشمال هو مازيمبي الكونغولي الديمقراطي (2016 و2017).

وعن هذه المباراة التي قد تدخل النادي التاريخ، قال المدرب عبد الحق بن شيخة إن فريقه لم يحقق اللقب بعد، وأضاف: “سعيد بالنتيجة الإيجابية في لقاء الذهاب وللمشجعين ولكل الجزائر، لقد أدينا شوطاً أول بمستوى عال، لاسيما في الجانب التكتيكي”. وحذر لاعبيه قائلاً: “لم نتوّج بعد، وأعي ما أقول، الفريق التنزاني لا يملك ما يخسره والمواجهة ستتبدل”. وأضاف: “ينبغي أن نحافظ على تركيزنا الكامل إذ لم نقم سوى بخطوة صغيرة”.

وعزل بن شيخة لاعبيه، حيث أدخلهم منذ الأربعاء في تربص مغلق بمركز سيدي موسى تحضيرا للنهائي: وقال في هذا الصدد: “لا أريد أن نفرح قبل المباراة المرتقبة، اللاعبون فهموا الرسالة، سنركز على المباراة، وسنسعى من أجل إسعاد جماهيرنا، لأننا تعبنا كثيرا من أجل الوصول إلى هذه المحطة.. نحن على بعد خطوة من التتويج، أعرف الضغط وكل الأمور الأخرى، وسنحضر لتقديم مباراة تليق بسمعتنا”.

العاصمة تتزين بالأحمر والأسود.. وأنصار الإتحاد يصنعون الحدث

قطع لاعبو إتحاد العاصمة العهد على أنفسهم بضرورة إهداء عائلة زميلهم الراحل بلال بن حمودة كأس الإتحاد الإفريقي في حال التتويج بها، سهرة السبت ، من خلال تسليمها لوالده الذي دعم كثيرا أشبال عبد الحق بن شيخة قبل السفر إلى تنزانيا لخوض النهائي، إضافة إلى مساندته لهم عقب عودتهم من خلال دعمهم معنويا، الأمر الذي جعل اللاعبين يتفقون على نقل الكأس الى مقر سكن الفقيد بلال بن حمودة، عقب مرور عام كامل، في الأيام الماضية عن رحيله عن عائلته وعائلة الإتحاد.

يحدث هذا في الوقت الذي تزينت فيه مختلف أحياء العاصمة ومعاقل الإتحاد على وجه الخصوص باللونين الأحمر والأسود على مدى أسبوع كامل، ومنذ العودة من تنزانيا، استعدادا للنهائي الواعد الذي سيلعب السبت بين الإتحاد ونادي يانغ أفريكانز التنزاني، في إياب كأس الإتحاد الإفريقي، بعد ما عبد زملاء أيمن محيوص الطريق نحو معانقة التاج القاري، عقب الفوز في العاصمة “دار السلام” بهدفين مقابل واحد الأحد الفارط، الأمر الذي جعل الأنصار يحضرون لاحتفالات كبيرة بعد صافرة النهاية.

ولا حديث في سوسطارة وفي الأحياء المجاورة إلا عن استعدادات الأنصار للتنقل إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي السبت ، حيث يفضل عدد هائل من محبي الإتحاد التنقل عبر مواكب سيارة منظمة تجوب مختلف الأحياء قبل الوصول إلى موقع الحدث، الأمر الذي جعل كل الأنصار ينظمون أنفسهم من خلال تخصيص رايات ضخمة بلوني الإتحاد تحمل عبارات تمجد فريق القلب وتاريخه الكبير، الحافل بالإنجازات على مدى 86 سنة من الوجود.

ويعتبر عدد هائل من محبي الفريق الذين تجاوزوا العقد السادس من أعمارهم أن نهائي السبت سيكون استثنائيا بالنسبة لهم، بالنظر إلى تقدمهم في السن، الأمر الذي جعلهم يستذكرون كل محطات الفريق منذ تأسيسه عام 1937، غير أن ما يحز في أنفس العديد منهم هي كأس رابطة أبطال إفريقيا في نسختها الأولى عام 1997 وإقصاء الفريق من المشاركة في النهائي رغم تحقيقه لنتيجة إيحابية أمام بريميرو دي أغوستو الأنغولي، فضلا عن خسارة نهائي 2015 وتضييع التاج القاري عقب خسارته من تي بي مازمبي ذهابا وإيابا.

رئيس اتحاد العاصمة يصرح:
أتمنى بقاء بن شيخة معنا لأطول فترة ممكنة

أثنى سيد أحمد أعراب، رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد العاصمة، بالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب عبد الحق بن شيخة، على رأس الجهاز الفني للفريق، مؤكدا أن هدفه الحالي يبقى الاحتفاظ بخدماته لأطول فترة ممكنة. وقال أعراب، في تصريحات صحفية: “بن شيخة مدرب كبير، ويعرف عمله جيدا، وأعتقد أنه من حسن حضنا تواجد مدرب مثل بن شيخة إلى جانبنا هذا الموسم”.

وأضاف: “لقد نجح بن شيخة منذ قدومه لتدريب الفريق في إعادة الهدوء الاستقرار لغرف تغيير ملابس الفريق، وساهم بفضل أسلوبه المميز في إعادة الرغبة للاعبين في الفوز، وهذا ما أنعكس على مردودنا بالإيجاب”.وأتم: “نحن نأمل أن يستمر معنا لأطول فترة ممكنة، فعقده يمتد لـ18 شهرا، أي حتى صيف 2024، ونحن نأمل أن يواصل الإشراف على  الفريق إلى غاية نهاية عقده”.

مساعد مدرب اتحاد الجزائر فريد زميتي:
“ركزنا عملنا على الاسترجاع وعازمون على تحقيق إنجاز تاريخي”

أكد مساعد مدرب فريق اتحاد الجزائر، فريد زميتي، أن “اللاعبين باتوا عازمين أكثر من أي وقت مضى على إهداء لقب قاري تاريخي لمناصري الفريق”، بمناسبة إجراء إياب نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم السبت بملعب 5 جويلية ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا أمام يونغ آفريكانز التنزاني.

وصرح زميتي في المنطقة المختلطة المنظمة في المركز الفني الوطني بسيدي موسى: “اللاعبون عازمون أكثر من أي وقت مضى على انتزاع التاج الإفريقي الذي ينقص سجل الفريق، لكن يجب الحفاظ على التركيز تحسبا لهذا النهائي، وعلينا البقاء متضامنين ومتحدين، لاسيما وأننا نمتلك فريقا قويا بمعنويات عالية”.

وأضاف زميتي: “نحن واعون بما ينتظرنا خلال مقابلة الإياب التي سنخوضها بملعب 5 جويلية أمام جمهورنا وسنبذل قصارى جهدنا لتأكيد نتيجة الذهاب… تحدثنا كثيرا مع اللاعبين، ويمكنني القول إن الجميع واع بما ينتظره في هذه المقابلة. ركزنا عملنا على الاسترجاع، وهو عامل جد مهم في مثل هذه المواعيد”.

وفي ما يخص غياب ابراهيم بن زازة بسبب تراكم الإنذارات، فقد نوه المدرب المساعد للاتحاد، بقيمة هذا اللاعب، مؤكدا أن هناك “عناصر أخرى قادرة على صنع الفارق وبإمكانها تقديم أفضل ما لديها لتحقيق الحلم المتمثل في التاج الإفريقي”.

وبخصوص استدعاء أربعة لاعبين من تشكيلة “سوسطارة” إلى المنتخب الوطني، وهم زين الدين بلعيد، أيمن محيوص، هيثم لوصيف والحارس أسامة بن بوط، قال زميتي: “هنأنا هؤلاء اللاعبين على هذه الدعوة من الفريق الوطني. وهذا أمر جد مشجع ليس فقط بالنسبة إليهم، بل حتى لبقية العناصر، التي ستخوض هذا النهائي الكبير… نتمنى أن يقدم لاعبونا الإضافة المنتظرة منهم للمنتخب، وأعتقد أنهم على استعداد لتحقيق ذلك، بما أنهم انتظروا هذه الفرصة طويلا”.

مدرب يونغ أفريكانز التونسي نصر الدين نابي:
“سنقاتل لقلب الطاولة والتتويج بكأس الكاف بالجزائر”

أعرب مدرب النادي التنزاني يونغ أفريكانز، التونسي نصر الدين نابي، عن أمله في قلب الطاولة على منافسه اتحاد الجزائر المقبل بملعب 5-جويلية، وصرح التقني التونسي: “هذا النهائي يلعب على مقابلتين، ولهذا يتبقى لنا 90 دقيقة يمكن أن يحدث فيها كل شيء. إذن الأمل مسموح”. واعترف المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق يونغ افريكانز “بصعوبة المهمة في لقاء الإياب، حيث ستكون الأفضلية لتشكيلة الزي الأحمر والأبيض، خاصة وأن فريق العاصمة الجزائرية سيدخل بنتيجة التقدم في الذهاب.. صحيح أن المأمورية صعبة ومعقدة لكن ليست مستحيلة. نمتلك فريقا يلعب بطريقة جيدة ولديه القدرات على تسجيل الأهداف خارج الديار. ولهذا، من حقنا البقاء متفائلين”.

وأوضح التقني التونسي: “لن أستطيع أن نعد أنصارنا بأننا سنعود بالكأس، لكن سوف أضمن لهم أننا سنقاتل لقلب الطاولة ولدنيا الإمكانيات لتحقيق هذا الإنجاز بالنظر إلى المردود المقدم في لقاء الذهاب. نحن مطالبون بتسجيل أكبر عدد من الأهداف في الجزائر العاصمة”. ويرتكز تحليل المدرب نصر الدين نابي على إحصائيات مقابلة الذهاب التي كانت لصالح يونغ أفريكانز رغم الهزيمة أمام “الاتحاد”، حيث استحوذ التنزانيون على الكرة بنسبة 62 بالمئة مع تسجيل 15 تسديدة مؤطرة.

اللاعبون عازمون على رفع التحدي والتتويج بكأس الكاف

قال لاعبو اتحاد العاصمة إنهم عازمون على الظفر بالتتويج القاري السبت إياب نهائي كأس الكونفدرالية لكرة القدم، ضد نادي يونغ افريكانز التنزاني، المقرر يوم السبت بملعب 5 جويلية بداية من الساعة الثامنة مساءا، وهي فرصة لدخول النادي التاريخ من بابه الواسع.

وأكد المهاجم بوسليو أن اللاعبين مركزون لإسعاد الجماهير التي ستكون حاضرة بقوة في ملعب 5 جويلية، حيث أكد في المنطقة المختلطة التي سبقت المباراة: “التركيز بلغ ذروته داخل المجموعة. نواصل الإعداد بشكل جيد وفي أجواء ممتازة.. الجميع يتوق للمشاركة في هذا النهائي الموعود لم يتبق أمامنا سوى خطوة واحدة يجب أن نقطعها بثبات.. سنستفيد من مؤازرة 60 ألف متفرج بالملعب ومن ورائهم كل الشعب الجزائري الذي سيدعمنا في هذا النهائي الكبير.. هذا الدعم يمنحنا القوة ويدفعنا لتقديم أحسن ما لدينا على أرضية الميدان.. أتمنى أن أسجل هدفا يكون علامة فارقة في مشواري الكروي كلاعب، لكن الأمر المهم بالنسبة لي هو التتويج مع فريقي باللقب”.

من جهته، قال وسط ميدان الفريق أسامة شيتة: “نحن مستعدون لخوض هذا النهائي الذي سعينا لبلوغه منذ سنوات، التحضيرات تجرى في أجواء اقل ما يقال عنها أنها رائعة، نعمل جميعا من أجل تحقيق اللقب الإفريقي الأول للاتحاد وإسعاد جماهيرنا التي كانت دائما ورائنا في كل الظروف، النتيجة الإيجابية المبهرة، التي حققناها في مقابلة الذهاب(2-1) أعطتنا دعما معنويا كبيرا، فخط هجومنا تحرر بشكل كبير. الجمهور سيكون معنا لمساندتنا ومن جهتنا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل إسعاده وإهدائه هذا اللقب العزيز”.

زكريا الحريش بدوره، أشار أن التشكيلة على أتم الاستعداد لخوض هذه المقابلة التاريخية: “لقد ركزنا عملنا بشكل كبير على الجانب التكتيكي، نحن الآن على بعد 90 دقيقة من التتويج النهائي إن شاء الله. نعلم أننا سنلعب أمام فريق تنزاني قوي يملك في صفوفه عناصر ممتازة. لكن هذا لن ينقص من عزيمتنا على تحقيق هدفنا المتمثل في التتويج. الفوز الجميل الذي حققناه في مقابلة الذهاب بتنزانيا أعطانا دفعا معنويا كبيرا. يجب علينا التحلي بالتركيز حتى الثانية الأخيرة من المواجهة التي نتمنى أن نرفع فيها التاج الإفريقي الأول.

بدوره، اللاعب اوريبوني توميزانغ قال في تصريحه: “الهجوم الذي تعرض لانتقادات منذ بداية المغامرة القارية قدم الجواب الشافي على أرضية الميدان، أتمنى أن تكون النجاعة حاضرة في مقابلة السبت ، نحن واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا. سنعمل على إسعادهم وإسعاد كل الشعب الجزائري. سنكون في مستوى المشوار الجيد الذي قطعناه لحد الآن. المجموعة حريصة على تقديم أحسن ما لديها وكل واحد منا حريص على أن يكون مساهما فعالا في تحقيق هذا اللقب الغالي”.

زماموش الوحيد الذي شارك في نهائي “الشامبينزليغ” ضد تي بي مازمبي في 2015

سيكون محمد لمين زماموش، حارس اتحاد العاصمة، الذي لم يعد يشارك مع الفريق منذ مدة، العنصر الوحيد من تشكيلة “سوسطارة” الذي شارك في نهائي رابطة أبطال إفريقيا قبل ثماني سنوات أمام تي بي مازمبي من الكونغو الديمقراطية، بعدما شارك في النهائي ذهابا وإيابا وتلقت شباكه رباعية كاملة، حيث سقط أشبال ميلود حمدي يومها بثنائية مقابل هدف واحد في العاصمة، ثم بثنائية نظيفة في لقاء الإياب في مدينة “لومومباشي”، لتكون اليوم بذلك فرصة حقيقية بالنسبة لابن ميلة لوضع حد لمسيرته الكروية مع الاتحاد بتتويج إفريقي في سن 37 بعد كل التتويجات التي نالها مع الاتحاد، سواء في البطولة أم حتى في كأس الجمهورية.

يحدث هذا في الوقت الذي قرر فيه أشبال التونسي نصر الدين النابي رفع التحدي، وعدم الاستسلام، من خلال السعي للتتويج باللقب القاري، الأمر الذي سيجعل فيستون مايلي وكالالا يالبقية يرمون بكل ثقلهم من أجل الظفر بالكأس الإفريقية، خصوصا بعد المنحة التي رصدتها إدارة النادي في حال التتويج بالكأس، علما أن القائمين على النادي سيلعبون على ورقة قوة فريقهم خارج قواعده، بعدما تمكن من الفوز على الاتحاد المنستيري التونسي ذهابا وإيابا وكذا على حساب نادي غالانتس الجنوب إفريقي في المربع الذهبي من المسابقة القارية.

اتحاد الجزائر على بعد خطوة للانضمام إلى الثلاثي المتوّج إفريقيا

هي ساعات قليلة، تفصلنا عن موعد العمر، بالنسبة لأنصار اتحاد العاصمة، الفريق الكبير بأنصاره، الذي اشتهر ببلوغه النهائيات حتى وهو ضمن فرق الدرجة الثانية، فريق يعشق الكؤوس والتحديات ويصنع بمناصريه الفرجة، التي ستخط في سِجل الكرة الجزائرية، أجمل الصور سهرة السبت، وأكيد أن عشاق هذا الفريق سيوصلون الأحد بالسبت، في حالة تحقيق اللقب الكبير الذي لهم كل الخيارات للتتويج به، بما في ذلك التعادل أو الخسارة بهدف نظيف، أمام أنصار سيزلزلون الميدان من تحت أقدام الفريق التانزاني المحترم الذي رفع الراية البيضاء الاستسلامية، على أرضه، ويريد أن يثأر خارج الديار تحت عنوان ليس لي ما أخسره، وهي المقولة المعروفة في عالم الكرة عندما تكون خاسرا.

من الناحية البدنية، يوجد الفريق التانزاني في رواق أحسن، حيث إنه سافر ما بين الجزائر وتنزانيا مرة واحدة في أيام اللقاء، بينما سافر الاتحاد ما بين ذهاب وإياب مرتين، ومن الناحية المعنوية يبدو الفارق شاسعا لصالح الاتحاد الذي سيلعب على أرضه وأمام جمهوره وفي ظروف تساعده من أجل تعادل يمنحه اللقب، كما أن الناحية الفنية تميل للاتحاد المدعم بلاعبين دوليين سابقين وآخرين لاحقين، وأهم ما سيدخل به الاتحاد إلى غمار المباراة النهائية، هو أنه يمتلك حاليا لاعبين دوليين وجّه لهما المدرب جمال بلماضي دعوة هي أشبه بالهدية لفريق الاتحاد، الذي سيعول على الحارس بلبوط ليحافظ على نظافة شباكه وبمعنويات في السماء، لأنه صار أخضر مع محرز وبن سبعيني وعوار، وعلى رأس الحربة محيوص لأجل دكّ شباك أفريكانز وإرسال ومضة لجمال بلماضي.

تتويج الاتحاد بلقب الكونفدرالية برغم صغر المنافسة مقارنة برابطة أبطال إفريقيا التي تليق بالاتحاد، يعني دخول فريق جديد إلى الجنة القارية لينضم إلى الثلاثي مولودية العاصمة وشبيبة القبائل ووفاق سطيف وكانت ثلاثة فرق قد فشلت من أن تكون قوة إفريقية بعد وصولها إلى النهائي، من دون تتويج وهي نصر حسين داي في كأس الكؤوس الإفريقية ومولودية وهران في كأس الأندية البطلة ومولودية بجاية في كأس الكونفدرالية، ومع ارتفاع عدد المتوجين ستتفح شهية الجزائريين لألقاب أخرى.

يعوّل الجزائريون على الشحن المعنوي للمدرب عبد الحق بن شيخة، الذي نجح في مباراة الذهاب إلى أقصى الحدود عندما أفهم اللاعبين بضرورة الفوز في اللقاء الأول، إلى درجة أن الفريق عندما تلقى هدف التعادل في الربع ساعة الأخير من المباراة، همّ لأجل التسجيل، فقد بدا اللاعبون رافضون جملة وتفصيلا للتعادل، ونظن أن تواجد رفقاء شيتة في مركز سيدي موسى، إنما لأجل نسيان أفراح أنصارهم قبل الموعد، ولأجل نسيان نتيجة المباراة الأولى، ولدخول سهرة السبت بهدف واحد وهو التسجيل وحسم التأهل منذ البداية وعدم السماح للمنافس مجرد التفكير في العودة في النتيجة، فما بالك محاولة تجسيد ذلك على ميدان الخامس من جويلية.

أصداء.. أصداء.. أصداء..

حماد يزور فريق اتحاد الجزائر

زار وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد فريق اتحاد الجزائر بمركز موسى تحضيرا لمقابلة الإياب من نهائي كأس “الكاف” ضد نادي يانغ أفريكانز التنزاني مساء السبت على ملعب 5 جويلية.

وكان الوزير مرفقا برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف، حيث كان له حديث مع إدارة النادي العاصمي والمدرب عبد الحق بن شيخة. وألقى حماد كلمة مقتضبة بالمناسبة تمنى فيها التوفيق للنادي في هذه الخرجة الإفريقية الهامة، مضيفا أنهم لا يمثلون اتحاد العاصمة فقط بل كل الجزائر.وكان أبناء “سوسطارة” قد عادوا بفوز ثمين من تنزانيا في لقاء الذهاب، الأحد الماضي، بنتيجة هدفين مقابل هدف.

الحكم الموريتاني بيدا دهان لإدارة اللقاء

عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الحكم الموريتاني بيدا دهان، لإدارة مواجهة اتحاد العاصمة ويونغ أفريكانز لحساب إياب نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

ويساعد الحكم الموريتاني في مهمته كل من جارسون دوس سونتوس من أنغولا وأرسينيو مارنغول من موزمبيق. وسيشرف عل غرفة “الفار” الحكم المصري محمود أشور ويساعده مواطنيه محمد عبد السيد حسين ومحمود أحمد عبد الراجل.

اتحاد العاصمة يفوز بكأس الجمهورية لأقل من 19 سنة

توّج فريق اتحاد العاصمة بكأس الجمهورية 2023 لأقل من 19 سنة على حساب مولودية سعيدة. ومنح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف الكأس لقائد الفريق العاصمي بعد المباراة مباشرة وسط فرحة عارمة. كما قال مدرب سوسطارة لأقل من 19 سنة عن التتويج: “سعيد جدا، فزنا بالصدق والنية وعملنا بشكل جيّد، فزنا بالبطولة قبل شهر، وأكدّنا مجدّدا، أذكركم جيّدا بلاعبي اقل من 19 سنة في فريقنا مستقبلا”. وختم مدرب أبناء البهجة “كأني املك لاعبي المنتخب الوطني، أنصح بحماية اللاعبين وتقديم المساعدة ليصبحوا مستقبل الفريق”.

ملعب 5 جويلية جاهز للحدث

أكد مدير ملعب “5 جويلية” حاج علي، جاهزية الملعب الأولمبي لاحتضان نهائي كأس الكاف، وقال في تصريحات صحفية: جاهزون بنسبة 100%، من جميع الجوانب، تحسبا لنهائي كأس الكاف تم اتخاذ بعين الاعتبار كل التدابير التي فرضها مسؤولي الكاف، وأرضية الميدان تتواد في أفضل حلة نتمنى أن نعيش خلال هذا العرس، أول تتويج لاتحاد العاصمة على الساحة الإفريقية، ونحن هنا لمساعدة الجميع”.

2 مليون دولار للمتوج بكأس الكاف

يحصل بطل كأس الكونفدرالية الذي سيجمع السبت بين اتحاد العاصمة وويونغ أفريكانز على 2 مليون دولار بدلاً من 1.5 مليون دولار مع زيادة بنسبة 30% بينما سيحصل الوصيف على مليون دولار. وسيحصل أطراف نصف نهائي الكونفيدرالية على 750 ألف دولار، وخصص مبلغ 550 ألف دولار للفرق المتأهلة إلى ربع النهائي. ويحصل أصحاب المركز الثالث في دور المجموعات، على 400 ألف دولار، وهي نفس قيمة الجائزة لأصحاب المركز الرابع.

سجل منافسة كأس الكاف:

2004: هارتس أوف أوك (غانا)

2005: الجيش الملكي (المغرب)

2006: النجم الساحلي (تونس)

2007: النادي الصفاقسي (تونس)

2008: النادي الصفاقسي (تونس)

2009: الملعب المالي (مالي)

2010: الفتح الرباطي (المغرب)

2011: المغرب الفاسي (المغرب)

2012: ليوبار (الكونغو)

2013: النادي الصفاقسي (تونس)

2014: نادي الأهلي (مصر)

2015: النجم الساحلي (تونس)

2016: تي بي مازيمبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)

2017: تي بي مازيمبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية)

2018: الرجاء البيضاوي (المغرب)

2019: نادي الزمالك (مصر)

2020: نهضة بركان (المغرب)

2021: الرجاء البيضاوي (المغرب)

2022: نهضة بركان (المغرب)

2023: يونغ آفريكانز أو اتحاد الجزائر

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!