-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تل أبيب تقر بفشلها في حماية نفسها ولا قدرة لها على محو حماس

الاحتلال أسقط ما يوازي ربع قنبلة نووية على قطاع غزة

الاحتلال أسقط ما يوازي ربع قنبلة نووية على قطاع غزة
ح.م

قال المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الصهيوني أسقط ما يوازي ربع قنبلة نووية على قطاع غزة، وأكد أن القصف أدى إلى تدمير أحياء سكنية بكاملها.
وتابع المرصد، في تقرير له، الاثنين، بأن الغارات الجوية تسببت في تدمير أكثر من 17 ألف مسكن، وتضرر نحو 87 ألف وحدة سكنية. وأشار المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان إلى أن الضربات الصهيونية دمرت أو ألحقت أضرارا بما لا يقل عن 73 مدرسة و61 مقرا إعلاميا و18 مسجدا و165 منشأة صناعية.
وذكر المرصد، أن العدوان تسبب في إبادة ما لا يقل عن 84 عائلة فلسطينية في قطاع غزة. وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يقتل حاليا 14 فلسطينيا كل ساعة بالمتوسط في هجومه المتواصل على غزة.
وكان متحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، قال إن سلاح الجو أسقط نحو 6 آلاف قنبلة تزن 4 آلاف طن على قطاع غزة.
ورغم الترسانة الحربية لدولة الاحتلا، فقد اكدت النخب” هنالك عجز الكينا عن مواجهة المقاومة، وقال قال وزير المالية الصهيوني المتطرف ، بتسلئيل سموتريتش، إنه “علينا الاعتراف ونحن مطأطئي الرأس أننا فشلنا” أمام المقاومة الفلسطينية. وقال المتطرف سموتريتش: “علينا أن نتحمل مسؤولية ما كان وما سيكون، وعلينا أن نعترف بألم وبرأس مطأطأ أننا فشلنا”.
وأضاف: “نعم لقد فشلت الحكومة والمنظومة الأمنية في الحفاظ على أمن سكانها، وما فعلته حماس في غلاف غزة مذبحة لم نشهد مثلها منذ المحرقة”. فيما أكد رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، إيهود باراك، أنه لا يمكن لدولة الاحتلال أن تمحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، داعيا بنيامين نتنياهو إلى تقديم الاستقالة.
وقال باراك في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية، إن التركيز يجب أن ينصب على “القضاء على كافة القدرات العملياتية لحركة حماس في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “طوفان الأقصى” هي الحدث الأكثر خطورة في دولة الاحتلال.
وفي ما يتعلق بأهداف الحرب، قال باراك: “لا يمكننا القضاء على ’حماس’ بشكل كامل. فـ’حماس’ أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس، في قلوبهم، في رؤوسهم”. وتابع: “الخطوة العملية التي يجب أن تحققها العملية هي القضاء على ’حماس’. كل القدرات العملياتية لـ’حماس’ في قطاع غزة، وهذه مهمة كافية ومعقدة، لذا فإن عليك التركيز عليها”. وأشار إلى أن الدعم الأمريكي الحالي لدولة الاحتلال بهذه الطريقة البعيدة المدى هو أمر لم يحدث من قبل. وأكد أن الاحتلال لا ينوي مضاهاة “حماس”، لكنها تعتزم تجريد المقاومة من جميع القدرات العسكرية، معربا عن أمله في أن تتمكن دولة الاحتلال من إعادة السلطة الفلسطينية أو أي كيان آخر مرة أخرى إلى غزة.
وفي ما يتعلق بإمكانية فتح جبهة أخرى في الشمال، قال باراك: “إن ’إسرائيل’ ليس لديها مصلحة في فتح جبهة ثانية. كما أنني لا أوصي بأن يقوم حزب الله بذلك. ومن الممكن أن يدفع الإيرانيون حزب الله لفتح جبهة ثانية، ومن المحتمل أن يؤدي تبادل إطلاق النار الذي استمر طوال اليومين الماضيين كل يوم إلى تدهور سياسة واتجاه التركيز على قطاع غزة وليس على مبادرتنا لتوسيعه شمالاً أيضاً”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!