-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكد أن الجزائر ستبقى الحصن الذي يجمعنا.. الفريق أول السعيد شنقريحة:

الاستقلال أمانة غالية لا تقبل المساومة

نوارة باشوش
  • 231
  • 0
الاستقلال أمانة غالية لا تقبل المساومة
أرشيف

شدد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الأربعاء، أن الجزائر ستبقى على الدوام الحصن القوي الذي يجمعنا ويحمينا ومنبع العز والفخر الذي نحمله في أعماقنا حين نراها شامخة دوما متألقة بآمالنا وطموحاتنا وصانعة مستقبلنا المشرق، مؤكدا على أنه كلما قويت وحدتنا اشتدت شوكتنا صار من المستحيل على أي كان أن يخترق جبهتنا ويفرق شملنا.
وقال شنقريحة في رسالة تهنئة، وجهها لكافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين بمناسبة الذكرى الحادية والستين لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية “إن الجزائر تحيي ذكرى يوم عظيم في تاريخها الوطني المجيد، يوم كان ميلاد فجر جديد لأمتنا صنعته تضحيات آبائنا وأجدادنا الميامين، الذين يستحقون منا اليوم، وكل يوم الوفاء والالتزام بالوعد والوقوف وقفة إجلال وإكبار لهم، نخلد فيها بفخر ملاحم تاريخنا البطولي.
وترحم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على أرواح ملايين الشهداء وجدد “لهم العهد على صون الوصية والأمانة والحفاظ على ذاكرتنا الوطنية، التي هي روح أمتنا الضاربة جذورها في أعماق التاريخ وحارسة قيمنا ووجودنا وهويتنا والموجهة لطموحاتنا وإصرارنا على بناء جزائر التميز والاستحقاق والارتقاء لمصف الدول الصاعدة”.
وأكد الفريق أول شنقريحة، على أن “الجزائر ستبقى على الدوام الحصن القوي الذي يجمعنا ويحمينا ومنبع العز والفخر الذي نحمله في أعماقنا حين نراها شامخة دوما متألقة بآمالنا وطموحاتنا وصانعة مستقبلنا المشرق، الذي لا يمكن بلوغه إلا بتضافر جهود جميع أبنائها، وإخلاصهم ونكرانهم للذات وتكاتفهم، تكاتف تتقوى به العزائم وتشتد السواعد وتزدهر الحياة ويشع به الأمن ويتثبت به الاستقرار وتتعزز التنمية، فيسموا بفضله شأن الوطن لترتفع رايته عالية بين الأمم”.
وتابع رئيس الأركان “يجدر بي في هذا اليوم الأغرّ أن أذكركم بأن الاستقلال الوطني الذي تركه لنا أسلافنا الميامين هو أمانة غالية لا تقبل المساومة، ولا يمكن الحفاظ عليه وصونه إلا بالعمل المخلص بوحدة الصف والتحلي بالروح الوطنية الخالصة، حتى نمنح بلدنا تلك القوة والقدرة على مواجهة كل التحديات، فكلما قويت وحدتنا اشتدت شوكتنا وصار من المستحيل على أي كان أن يخترق جبهتنا ويفرق شملنا، فوحدة الصف ووحدة الهدف تصنع المعجزات، وإنني على يقين أننا بقدر إخلاصنا لقيمنا وتاريخنا وذاكرتنا ورموزنا سنصنع التميز وتبلغ المبتغى”.
وأشاد الفريق أول شنقريحة “بالجهود الجبارة التي يبذلها مستخدمو الجيش المرابطون عبر كافة ربوع الوطن، وعلى كل شبر من حدودنا في سبيل إرساء موجبات الأمن والسكينة والاستقرار، والتصدي الحازم لمختلف المحاولات الإجرامية المتعددة الأشكال، وهي الجهود التي تستحق مني كل التقدير والعرفان والدعم والتشجيع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!