-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أغلب ضحايا التفجيرات كانوا في الشوارع والشواطئ والمنازل

الاعتداءات الإنتحارية حصدت أرواح 98 مدنيا

الشروق أونلاين
  • 2733
  • 0
الاعتداءات الإنتحارية حصدت أرواح 98 مدنيا
صورة من تفجير تيزي وزو/ أرشيف

خلفت الاعتداءات الانتحارية التي تبناها تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” منذ أولى هذه التفجيرات الإجرامية 150 قتيل وحوالي 508 جريح، وسجلت أكبر حصيلة في التفجيرين الانتحاريين اللذين هزا مقري المجلس الدستوري بحيدرة والمفوضية الأممية ببن عكنون في 11 ديسمبر، يليهما تفجيرا قصر الحكومة ومقر الأمن الحضري بباب الزوار في 11 أفريل من عام 2007.

  • وكان من هؤلاء 97 مدنيا منهم أطفال أقل من 8 سنوات ونساء وشبان سقطوا في هذه العمليات الانتحارية عند تواجدهم في الشوارع والشواطئ وداخل منازلهم  في الاعتداءات التي استهدفت مقرات قصر الحكومة والأمن الحضري بباب الزوار، والمفوضية الأممية بحيدرة والمجلس الدستوري ببن عكنون، وشاطئ زموري. كما أن أغلب الجرحى أصيبوا في الاعتداءات التي استهدفت مقرات الأمن بالثنية والناصرية ببومرداس وتيزي وزو.
  • وكان أغلب رجال الأمن من شرطة وجنود وحراس السواحل قد سقطوا في الاعتداءين اللذين استهدفا ثكنة حرس السواحل بدلس وثكنة تابعة للجيش بالأخضرية، خلفتا مقتل 38 قتيلا فيما كان أغلب الجرحى في الاعتداءات الانتحارية مدنيين أغلبهم أصيبوا في تفجيري قصر الحكومة وباب الزوار اللذين تجاوز فيهما عددهم 200 مقابل حوالي 100 مدني أصيبوا بجروح متفاوتة في الاعتداء الذي استهدف موكب رئيس الجمهورية بولاية باتنة.
  • واللافت في العمليات الانتحارية الأخيرة أنها خلفت عديدا من الجرحى المدنيين، مقابل عدد محدود جدا من أفراد الأمن حيث أصيب 21 مواطنا من مجموع 25 جريحا في الاعتداء الذي استهدف مقر الاستعلامات العامة بتيزي وزو منهم 4 من عناصر الشرطة فقط، و يمثل المدنيون 85 بالمائة من ضحايا الاعتداءات التي تتبناها قيادة تنظيمالجماعة السلفيةحيث أصيب ما لا يقل عن 418 جريح  بجروح متفاوتة من مجموع 508 جريح والبقية هم من عناصر الدرك والشرطة وأفراد الجيش .
  • ويفسر مراقبون للشأن الأمني، سقوط عدد من الضحايا المدنيين باستهداف قيادة تنظيم “درودكال” المراكز الأمنية في المناطق الآهلة بالسكان أو التي يتردد عليها المواطنون مثل الشواطئ، لكن قيام بعض أتباعه مؤخرا بإطلاق الرصاص على سيارات الإسعاف التي كانت تنقل ضحايا الاعتداء الانتحاري بشاطئ زموري وقبلها استهداف مقهى ببرج الكيفان، ما أكد مجددا اعتماد قيادة التنظيم المنهج الدموي لتنظيمالجياتحت إمرة الدموي عنتر زوابري.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!