-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم ينسوا ما فعله قائد "الخضر" مع ليستر سيتي

الانجليز يتحدثون عن “صناعة” رانييري لمحرز جديد في “البريمرليغ”

توفيق عمارة
  • 8591
  • 0
الانجليز يتحدثون عن “صناعة” رانييري لمحرز جديد في “البريمرليغ”

عاد المدرب الإيطالي الشهير، كلاوديو رانييري، إلى العمل في الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم من بوابة نادي واتفورد، مثقلا بإنجازه التاريخي مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي والجزائري، رياض محرز، عندما توج بلقب “البريميرليغ” عام 2016 في إنجاز غير مسبوق، حيث لا يتم الحديث عن المدرب الإيطالي دون ربطه بإنجازه مع ليستر وقصته مع قائد منتخب الجزائر، رياض محرز.

وكان رياض محرز حقق إنجازات كبيرة جدّا تحت إشراف المدرب الإيطالي، منها التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016، في إنجاز ساهم فيه الدولي الجزائري بشكل كبير من خلال تسجيل 17 هدفا وتقديم 10 تمريرات حاسمة، ما أهله للحصول على جائزة أفضل لاعب في “البريميرليغ” والكرة الذهبية الإفريقية في نفس العام.

وقال موقع “تالك سبور” البريطاني في تقرير له إن كلاوديو رانييري في طريقه لصناعة نجم جديد بمواصفات رياض محرز في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتعلق الأمر بالدولي السنغالي إسماعيلا سار، نجم نادي واتفورد الانجليزي، والذي سجل بداية قوية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ما جعله محل أطماع كبار “البريميرليغ” وفي مقدمتهم نادي ليفربول، ذات المصدر أكد بأن الدولي السنغالي يتمنى أن يستخدم رانييري نفس السحر الذي استخدمه مع رياض محرز، حتى يصنع منه نجما جديدا في الدوري الانجليزي الممتاز، خاصة أن المدرب الإيطالي معروف بقدرته على الاستفادة من إمكانات لاعبيه بأفضل طريقة ممكنة، بدليل ما قام به مع الدولي الجزائري رياض محرز خلال فترة تدريبه لليستر سيتي، ويرى الموقع البريطاني بأن رانييري هو المدرب الوحيد حاليا القادر على استغلال الموهبة الكبيرة لإسماعيلا سار وتحويله إلى نجم فوق العادة.

إلى ذلك، لم تنس وسائل الإعلام البريطانية ما قدمه رياض محرز مع ليستر سيتي الانجليزي وتتويجه التاريخي بلقب “البريميرليغ” عام 2016، وبجائزة أفضل لاعب والكرة الذهبية في نفس العام، خاصة بعد تصنيف ذلك الإنجاز في خانة الإعجاز والقصة التي لا يمكن تكرارها لسنوات طويلة جّدا، كما أن ليستر وصل إلى القمة بلاعبين مغمورين وتفوق على كبار “البريميرليغ” وميزانياتهم الفلكية، ولا يتوقف الإعجاب بمحرز عن هذا الحد فقط، بل يتعداه إلى قصة نجاحه الإعجازية القريبة من الأفلام السينمائية، على اعتبار أنه ينحدر من عائلة جزائرية مهاجرة وفقيرة بفرنسا، كما ضحى كثيرا قبل وصوله إلى القمة بسبب رفضه وتهميشه في الأندية الفرنسية، بالنظر لنحافته التي تحوّلت منذ وصوله إلى إنجلترا عام 2014 إلى أحد أبرز نقاط قوته مرفوقة بالطبع بمهاراته الفنية الكبيرة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!