البلوزمان “لاكي بيترسون” يضيء رفقة زوجته مارتا ليالي أيام قرطاج الموسيقية

رغم سنه التي قاربت الخامسة والخمسين عاما، لا يزال لاكي بيترسون صاحب أغنية ابن مغني البلوز، قادرا على تقديم أفضل ما لديه لجمهور نوعي في الليلة الثالثة لأيام قرطاج الموسيقية بالمدينة الثقافية بتونس، عزفا على آلة الأورغن أو على القيتار الكهربائي، وهما اختصاصه منذ بدأ العزف في الخامسة من عمره قبل أن يكتشفه جيمي سميث ويصنع منه نجما من نجوم البلوز على مر العصور.
وغنى الرجل أغنيات عديدة من ريبتواره الفني بدءا بروثر وير أر يو – أين أنت يا أخي- و موف – تحرك- وأي أم ريدي – أنا جاهز- ومقطوعات أخرى أبدى فيها براعته في العزف على الأورغن، رفقة زوجته التي شاركته بعض الأغنيات، بعدما فضل أن يكسر الحواجز وينزل من الركح متجولا بقيثارته بين الحضور الذين قاسموه تفاعله برقصات من عمق أغنيات شمس الظهيرة السوداء، وقلب الحزن.
وكان عملاق فن البلوز أعرب في تصريحات للشروق عن سعادته بالغناء في أيام قرطاج السنمائية وبالتواجد في تونس الخضراء، متمنيا أن يسعد جمهوره به، مؤكدا أنه خصص أغنية لعرابه جيمي سميث اعترافا بالجميل لشخص اكتشف موهبته منذ الصغر وخط له طريق النجومية في طريق البلوز الشاق، مؤكدا أن البلوز لن يموت برحيل كباره طالما أن هناك أجيالا لا تزال راعية له، دون أن يستبعد أداء مقطوعة تمزج بين الآلات العصرية وآلات محلية تونسية مثل الطبلة والناي.