-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المسابقة ستكون شهر أكتوبر

البوابة الإلكترونية لمسابقة الدكتوراه مفتوحة إلى غاية 27 سبتمبر

إلهام بوثلجي
  • 17488
  • 4
البوابة الإلكترونية لمسابقة الدكتوراه مفتوحة إلى غاية 27 سبتمبر
أرشيف

فتحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي البوابة الإلكترونية الخاصة بمسابقة الدكتوراه للسنة الجامعية 2018/2019 والتي ستستمر التسجيلات عبرها إلى غاية 27 سبتمبر المقبل.
وأطلقت الوزارة الموقع الخاص بالدكتوراه لتمكين الحاصلين على شهادة ماستر” أل أم دي” من التسجيل ومعرفة عروض التكوين الخاصة بالتخصص المتخرجين فيه، وهي التجربة الثانية للبوابة الإلكترونية بعد إطلاقها لأول مرة العام الماضي، وتتطلب عملية التسجيل عبر البوابة إدخال الميدان والفرع الذي ينتمي إليه الطالب في الجامعة، وبمجرد الضغط على زر البحث سيمنح الموقع الطالب أسماء بالجامعات التي فتحت تخصصه والتي يمكنه التسجيل فيها، ليقوم بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للجامعة .
وبمجرد إعلان الوزارة عن فتح البوابة الإلكترونية وإطلاق عروض التكوين ومشاريع الدكتوراه في مؤسسات التعليم العالي المعتمدة، وجد الطلبة صعوبة في ولوج عدد من المواقع الإلكترونية الخاصة ببعض الجامعات، وهو المشكل الذي يطرح نفسه مع كل عملية تسجيل رقمية تطلقها الوزارة، مثلما حصل مع الموقع الخاص بالتسجيلات في الماستر، في انتظار أن تتدارك الجامعات المعنية الأمر لتفعيل وتحيين موقعها الإلكتروني حتى يتمكن الطلبة من التسجيل قبل انتهاء المدة الزمنية التي حددتها الوزارة .
وبعد الانتهاء من التسجيل عبر البوابة الإلكترونية يتعين على الطالب متابعة ملف تسجيله عبر الموقع الإلكتروني للجامعة التي سجل فيها، ليتعرف على قبول ملفه لاجتياز المسابقة من عدمه، حيث هناك عدة معايير يتم أخذها بعين الاعتبار لقبول ملف المترشح ومنها التصنيف المحصل عليه، وهي الطريقة التي لطالما طالب الطلبة بتغييرها وتمكين الجميع من اجتياز المسابقة خاصة أن هناك طلبة تم حرمانهم من اجتياز المسابقة بسبب التصنيف، لأن بعض الجامعات تقوم بتضخيم النقاط لطلبتها في الماستر وجامعات أخرى ما يسجل فرقا في التصنيف، خاصة بين الجامعات المعروفة وجامعات حديثة النشأة .
هذا، وقد حددت الوزارة عدة شروط ومعايير لفتح عروض التكوين في دكتوراه الطور الثالث للسنة الجامعية 2018/2019، واشترطت أن تكون عروض التكوين ذات طابع وطني وأن تتوافق مع شعبة تفتح الآفاق لكل مسارات الماستر في الشعبة المفتوحة على المستوى الوطني، لتجنب ما حصل في السنوات الماضية، حيث تم رفض ملفات التسجيل لعدد كبير من الطلبة بسبب عدم توافق تخصصهم في الماستر مع عروض التكوين في الدكتوراه.
ويجب حسب المراسلة أن تلحق كل التكوينات المقترحة في الدكتوراه حسب الشعبة لمدرسة الدكتوراه التي تمثل شبكة موضوعاتية تهدف إلى الاستعمال المشترك للوسائل والتجانس في مواضيع البحث المقترحة وفق القائمة المحددة من طرف الوصاية، وعمدت الوزارة هذه السنة لرفع عدد المناصب في بعض التخصصات وتحديدها في أخرى وهذا حسب قدرات التأطير وتعداد الطلبة المسجلين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • ترمب

    دكثورات ...دكتوراة ايـــه......جامعات الجزائر لايسمع بها أحد.هي كالاسواق الشعبية(الزعيط والنعيط )فقط

  • جزائري 2

    أنا ضد هذه الفكرة وخاصة االماستر والدكتورا فهي فرصة لادخال اصحاب المعدلات المنفوخة
    كما ذكرت الشروق سابق وهي عملية للانقضاض على مناصب الطلبة الاصليين للولاية
    فالمعدل ربما يعطي 50 % من النقاط وزيد علامة الفحص وكما نعلم اعلى المعدلات في العاصمة
    لاتزيد عن 14 كاعلى معدل بينما البليدة وتيزي وزو فهي 18 من 20 في الليسانس والماستر
    وخاصة ان العاصمة الارض الموعودة فيسيتم التنافس على اشده ولتلاعب بالنقاط وممارسة الواسطة والعصبية
    واحنا ولايتنا مستهدفة لذلك يجب التخلي عن معدل الشهادة لينحسب فقط معدل الفحص

  • ali

    أسوأ ما في هذا النظام الجديد خاصة في مرحلة الماستر هو عدم تدريس الطالب أبجديات البحث العلمي فمن المفروض إضافة سنة ثالثة مخصصة للبحث العلمي كيفية كتابة مقال علمي و الأطروحة و دخوله مجال البحثي و الإحتكاك بالفاعلين في هذا المجال حتى و إن لم يسعفه الحظ في الإجتياز مسابقة الدكتوراه نظرا لمحدودية المناصب فلا يجب هدر الطاقات و القدرات خاصة إذا أثبتوا أنفسهم بأبحاث فردية ذات أهمية بالغة فلا ضير أن يتوجوا بشهادة الدكتوراه حتى إن لم يسجلو فيها
    كما نلاحظ أن الماجستير الكلاسيكي أولى شيئا ما لهذه النقطة و هي مدخل للبحث العلمي

  • Nacer aymane

    Ya rabbi wafakna fiha