-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد رفض جامعات شهادات متخرّجين بسبب وصاية الداخلية

الترخيص لحاملي شهادة المدرسة الوطنية للإدارة بمواصلة التدرّج

إلهام بوثلجي
  • 4152
  • 3
الترخيص لحاملي شهادة المدرسة الوطنية للإدارة بمواصلة التدرّج
أرشيف

وجّهت وزارة التعليم العالي، تعليمات إلى مديري مؤسسات القطاع، تذكرهم باحترام القوانين فيما يخص شهادة المدرسة الوطنية للإدارة وأنها تمنح لصاحبها نفس الحقوق المخولة لشهادات التدرج طويلة المدى الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي الأخرى.
وجاء في المراسلة التي تحمل رقم 545/2018 والصادرة بتاريخ 8 أفريل الجاري أن الوزارة تلقت عدة شكاوى من الحاملين لشهادة المدرسة الوطنية للإدارة، وقال الأمين العام للوزارة “لقد لفت انتباهي التعامل المتباين لمؤسسات التعليم العالي مع إجازة المدرسة الوطنية للإدارة بخصوص تمكين حائزها من الترشح لمواصلة التكوين فيما بعد التدرج أو في الماستر والدكتوراه”، وأضاف “جرت العادة على تسجيل خريجي هذه المدرسة في مراحل التكوين المذكورة من قبل مؤسسات عدة في حين تمتنع أخرى عن تسجيلهم أو تطالبهم بإثبات معادلة شهادتهم لشهادة الليسانس”.
وأكدت الوزارة، أن إجازة المدرسة الوطنية للإدارة المتوج بها من تحصلوا على تكوين لمدة أربع سنوات بعد شهادة البكالوريا والتي تحصل عليها الطلبة المسجلون بالمدرسة قبل صدور المرسوم الرئاسي الذي ألحقها بوصاية الداخلية سنة 2005، هي شهادة تخول لحاملها نفس حقوق شهادات التدرج طويلة المدى ويمكن لهم بموجبها الالتحاق بالتكوين ما بعد الليسانس، وشدَّدت الوزارة على ضرورة تطبيق فحوى هذا الإرسال وتمكين المعنيين من مواصلة دراستهم.
وذكرَت الوزارة، أن الوصاية على المدرسة الوطنية للإدارة كانت قد أسندت لوزير التعليم العالي ولم يتم إسنادها إلى وزارة الداخلية إلا في نوفمبر 2005 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 05-440 المؤرخ في 12 نوفمبر 2005، وأضافت المراسلة أنه نتيجة للوضع القانوني في وصاية المدرسة وإلى غاية السنة الجامعية 2005/2006 كان تسجيل الطلبة في المدرسة الوطنية للإدارة كمؤسسة من مؤسسات التعليم العالي وفق المنشور الوزاري المتعلق بتوجيه حاملي البكالوريا الجدد بعنوان كل سنة جامعية، سواء عن طريق مسابقة وطنية أو على أساس اشتراط معدل معين بما يضمن انتقاء مترشحين حتى يتناسب مع نظام التكوين النوعي الخاص بهذه المؤسسة، وتماشيا مع ذلك أدرجت إجازة المدرسة الوطنية للإدارة ضمن شهادات التدرج طويلة المدى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • سمير الجزائر

    اخي الكريم انا خريج المدرسة الوطنية للادارة سنة 1997 ابن عائلة فقيرة فقط لاني تحصلت على البكالوريا سنة 1993 بمعدل جيد

  • خريج المدرسة

    صديقي المهندس صاحب التعليق الأول, أنا خريج المدرسة و لست من "أولادهم", هل لديك على الأقل فكرة عن برنامج المدرسة مواده و منهاجه و شروط النجاح و إعادة السنة و كم يسمح بالإعادة و معدل القبول؟ أم أنه كلام من أجل الكلام و محاربة كل من نجح لأنك لم تنجح, لعلمك خريجو المدرسة كذلك ذوو عقول سليمة و أولاد شعب, و قبولهم في ما بعد التدرج تحصيل حاصل لأنهم يستوفون كل الشروط (بكالوريا +4), عوضا عن محاربة الناجحين حاول أن تنجح.أما أن تستكين للراحة و تتنظر المكافأة و تقصف كل من يبذل مجهودا فأنت مخطئ.على كل سيكون بإذن الله العديد من الدكاترة من المدرسة لأنهم مدمنون على الإجتهاد و ابقى أنت و أمثالك تفرجو.

  • anti-technique

    عند الوظيف العمومي هؤلاء هم النخبة (انظروا قوانين منح المناصب العليا التي تتلاعب بأصحاب الشهادات العلمية الأخرى ، خاصة المهندسين والتقنيين السامين والتقنيين ) وبما أن ذلك لم يكف أولادهم ... لا بد من الحصول أيضا على الهالة الإسمية (دكتور / دكتورة ). لكم الله أو الهجرة بأدمغتكم يا ذوي العقول السليمة... فلا مكان لكم هنا ... فللرداءة أيضا بلدانا وأوطانا.