الترخيص لـ220 ألف راسب في “البيام” بإعادة السنة

أقل نسبة رسوب منذ 6 سنوات وأزيد من 400 ألف ناجح

تحويل المعاقبين في مجالس تأديبية إلى مؤسسات أخرى

سجلت وزارة التربية، أقل نسبة رسوب في شهادة التعليم المتوسط لهذه الدورة منذ ست سنوات، إذ لم يتجاوز عدد الراسبين على المستوى الوطني 220 ألف راسب بنسبة قدرت بـ35 بالمائة، والذين سيتم السماح لهم بالإعادة، بعد عقد مجالس استثنائية شهر سبتمبر المقبل.

وبناء على النتائج المعلن عنها من قبل وزارة التربية الوطنية مساء الأحد، فقد بلغ عدد المترشحين الراسبين والذين لم يتمكنوا من تحقيق معدل انتقال إلى السنة أولى ثانوي يساوي أو يفوق 10 من 20، 220530 راسب بنسبة وطنية لم تتجاوز 35.54 بالمائة، لتسجل بذلك الوصاية أقل نسبة رسوب منذ 6 دورات سابقة ومتتالية وهي 2020 و2019 و2018 و2017 و2016 و2015. فيما تقرر الترخيص لهم بإعادة السنة في السنة الدراسية القادمة دون طردهم إلى الشارع، وذلك عقب عقد مجالس استثنائية لفائدتهم شهر سبتمبر القادم أو ما يصطلح عليه “بالمجلس الرابع”، غير أنهم مطالبون خلال هذه الفترة التي تسبق الخروج في العطلة الصيفية أي ابتداء من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الخميس المقبل بإيداع الطعون على مستوى مؤسساتهم التربوية. في حين تقرر بخصوص التلاميذ المعيدين الذين كانوا محل مجالس تأديبية تحويلهم إلى مؤسسات تربوية أخرى بمنحهم فرصة أخرى للإعادة لتجنب طردهم إلى الشارع.

وفي السياق، شرع مديرو المتوسطات في التفرغ لعقد “مجالس القبول والتوجيه” إلى السنة الأولى ثانوي، لفائدة تلاميذ السنة رابعة متوسط، بعد ظهور نتائج القبول واختتام الاختبارات الاستدراكية لفائدة التلاميذ الراسبين والتي برمجت يومي 27 و28 جوان المنصرم.

وبلغة الأرقام، فقد بلغ عدد الناجحين في شهادة التعليم المتوسط، لهذه الدورة 400053 ناجح على المستوى الوطني بنسبة نجاح وطنية بلغت 64.46 بالمائة، من أصل 620583 مترشح حاضر، في حين بلغ عدد الناجحين بتقدير 219539 تلميذ، من بينهم 4303 نال الشهادة بتقدير “ممتاز”، في حين نجح 35093 مترشح بتقدير “جيد جدا”، فيما بلغ عدد الناجحين بتقدير “جيد” 71108 تلميذ، ليصل عدد الناجحين وطنيا بتقدير “قريب من الجيد” 109035 مترشح، بالمقابل أعلنت الوزارة بأن عدد التلاميذ المقبولين في السنة أولى ثانوي قد بلغ 452144 تلميذ بنسبة وطنية قدرت بـ72.86، بالمائة. وهي تخص فئة المترشحين الذين أخفقوا في شهادة التعليم المتوسط، غير أنهم تمكنوا من تحقيق معدل انتقال يساوي أو يفوق 10 من 20، وذلك عقب احتساب نتائج التقويم المستمر أو ما يصطلح عليها “بالمراقبة المستمرة”.