-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

التضخم في الجزائر والأزمة الاقتصادية تتمدد في أسواقنا

بشير مصيطفى
  • 18412
  • 17
التضخم في الجزائر والأزمة الاقتصادية تتمدد في أسواقنا

أفاد الديوان الوطني للإحصائيات، بداية هذا الأسبوع، بأن التضخم في الاقتصاد الوطني لامس منذ بداية العام الجاري حتى شهر نوفمبر معدلا قدره 5.7 بالمائة، متقدما عن مستواه لنفس الفترة من العام الماضي بما لا يقل عن 1.4 نقطة. واعتمدت السلطات هذا الرقم كمؤشر لارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة. فإلى أي حد يمكن اعتبار هذا، كما نشرته البيانات الرسمية، صادقا في تفسير التضخم بالجزائر؟ وماذا يعني أن ترتفع الأسعار بهذه السرعة خلال أقل من عام في اقتصاد يضخ متوسطا سنويا قدره 30 مليار دولار كاستثمارات عمومية؟

  • عندما يطال الاحتكار المعلومة الاقتصادية
  • لا تملك الجزائر حاليا أكثر من مؤسسة واحدة متخصصة في المعلومات الاقتصادية هي »الديوان الوطني للإحصاء«. وهي مؤسسة ذات طابع عمومي وتخضع لتوجيهات الحكومة وتصدر تقاريرها بناء على أدوات عمل محددة وغالبا ما تأتي تلك التقارير مختلفة عما تصدره الهيئات الدولية فيما له صلة بمؤشرات الاقتصاد الكلي. وهناك جهات دولية تقدم معلومات تخص مؤشرات الاقتصاد من خلال تحقيقات إحصائية منها »البنك العالمي«. وفي غالب الأحيان، نجد تضاربا في الأرقام بين المؤسسة الوطنية ومثل تلك الهيئات بسبب منهجية التحليل الإحصائي، مصادر المعلومات الأساسية وصلة المؤسسة الوطنية بالجهاز الحكومي.
  • ويستند الديوان الوطني للإحصائيات في تقاريره إلى مصادر محددة هي: تحقيقات الديوان من خلال عمل المهندسين العاملين فيه، مصالح الضرائب، مصالح الجمارك، القطاعات الوزارية. وبما أنه اللاعب الوحيد في ساحة المعلومة الاقتصادية الوطنية، فإن المشاهدات تشكك في مصداقية الأرقام التي يقدمها وتفتح المجال واسعا لتقديرات المهتمين والخبراء من خارج الدوائر الرسمية.
  •  
  • التضخم في الجزائر يتجاوز 10 بالمائة
  •   وفيما يخص التضخم في الجزائر للعام 2009، فإن الارتفاعات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية واللحوم بنوعيها ومواد البناء لأكثر من 100 بالمائة في بعض المواد تجعل من الرقم الذي قدمه الديوان وهو 5.7 بالمائة رقما بعيدا عن الواقع. وبسبب غياب مؤسسة إحصائية محايدة أو خاصة، فإن الأرقام المقابلة للأرقام الرسمية تكون مبنية على تقديرات الخبراء. وربما يكون أقرب مصدر إلينا يمكن الاستناد اليه عند  التقدير هو اللجنة الاقتصادية التابعة للاتحاد الإفريقي والتي تقدر التضخم في القارة الإفريقية بـ10 بالمائة بعدما كان في مستوى 6 بالمائة العام 2008. وأعتقد بأن هذا الرقم قريب من الواقع بسبب آثار الأزمة المالية العالمية على الموازين التجارية للدول الإفريقية التي تعتمد في تلبية جزء مهم من طلبها الداخلي على السوق الخارجية: الإتحاد الأوربي والصين. وهي جهات شهدت ارتفاعات محسوسة في الأسعار وخاصة أسعار السلع الأساسية، فقد أفادت مصادر من الاتحاد الأوربي أن منطقة اليورو شهدت أعلى مستوى للتضخم منذ العام 1997 خلال العام الماضي، حيث قفز المعدل إلى 4.3 بالمائة .وبرأيي، فإن التضخم بالجزائر لا يقل عن نسبة 10 بالمائة ويصل الى 15 بالمائة.
  •  
  • تخضم مستورد، تضخم استثماري وتضخم غير حقيقي
  •   تبرز الملاحظات أن التضخم في الجزائر يخضع لاتجاهات ثلاثة: الاستيراد، الإنفاق الحكومي واحتكار التجارة في بعض المواد واسعة الاستهلاك.
  • يعود التضخم الأول إلى هيكلة الميزان التجاري للدولة، حيث يبلغ حجم الواردات نفس مستوى الصادرات. الرقم خلال 11 الأشهر الأولى من 2009 يقترب من 38 مليار دولار وهي سلع وخدمات شهد معظمها زيادات في أسعارها مثل المواد الغذائية واللحوم والمواد نصف المصنعة ومواد البناء والمواد الطبية. كما ساهمت أمريكا في اتباع سياسة الدولار الضعيف في رفع كلفة الاستيراد بالنسبة للجزائر بسبب خسارة الصرف بين الدولار واليورو. وبالفعل مازال اليورو يحقق ارتفاعا مقابل الدولار منذ أن دخلت أمريكا مرحلة التمويل بالمكشوف أو التمويل بالتضخم تحت وطأة الأزمة المالية الأخيرة.
  • أما التضخم المؤقت فناتج عن الإنفاق الحكومي وزيادة الطلب على مواد البناء مثل الإسمنت والحديد بسبب الاستثمارات الكبرى لبرنامج رئيس الجمهورية والذي يعادل إنفاقا استثماريا بمعدل 30 مليار دولار سنويا، خاصة وأن هذا الحجم الكبير من الإنفاق والسيولة النقدية لم يقابله معدل نمو متناسب في قطاع السلع والخدمات بسبب طبيعة الاستثمارات الكبرى التي هي استثمارات في البنى التحتية والمنشآت.
  • وهناك سبب مهم للتضخم في الجزائر يعود إلى الاحتكار الذي يمارسه بعض المتدخلين في السوق على مواد محددة، مثل المنتجات الزراعية واللحوم، ويشكل هذا النوع من التضخم رهانا حقيقيا أمام الحكومة التي عليها تنظيم الأسواق بصورة أكثر نجاعة وجدية.
  • إن تقليص فاتورة الاستيراد لمعالجة التضخم المتسرب من الأسواق الخارجية يجب أن تتجاوز المقياس الكمي الى المقياس المحاسبي، أي أخذا بالاعتبار تقلبات الصرف بين اليورو والدولار وبين الدولار واليوان الصيني.
  • كما أن التحكم في الإنفاق الحكومي من خلال محاسبة أكثر شفافية عند تنفيذ المخططات رهان آخر أمام الحكومة في اتجاه التوازن بين عرض النقود والطلب على الاستثمار الحقيقي.
  • وتعتبر إدارة متطورة للأسواق وخاصة أسواق الجملة ووضع سياسة أكثر فعالية لمحاربة الاحتكار في مجال السلع ذات الاستهلاك الواسع أداة أخرى بين يدي الحكومة تحتاج إلى خطوات أخرى.
  • ويظل ـ على المديين المتوسط والبعيد ـ حفز الإنتاج الوطني خارج المحروقات والتحكم في تكاليف الإنتاج من خلال أنماط تسيير أكثر نجاعة أفضل سياسة على الإطلاق لتجنب مفاجآت غير سارة على صعيد المستوى العام للأسعار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • المغربي الحر المحب للجزائر

    اخواني, اشعر بالاسف الشديد لما اسمع عن بلد مثل الجزائر يرتفع فيها التضخم بهذا الشكل مع العلم ان الجزائر تتصدر الدول العربية من ناحبة الثروات الطبيعية و الصناعة الثقيلة ,

  • مستثمر عربي سوري

    الغريب في الجزائر انها تشجع الاستيراد على حساب التصدير ولا تحاول ربطهما معا كان لا يسمح بالاستيراد الا لمن يصدر وبنسبه مئويه واعفاء المصدرين من اعادة القطع او صرف عوائد التصدير بالسعر المتداول للعملات وليس بسعر البنك

  • AHMED RAZOUK

    ستغرب متى كان للجزائر اقتصاد فاقتصادها للجنرالات وللمستعمر الجديد ارتفع الدينار ام انخفض لايهمهم اهدافهم تتحقق كما رسموها

  • milenium

    Je pense que la priorité des priorité et de donner plus d'importance a l'agriculture pour se debarrasser graduellment de la dépendance envers le pétrole .Ensuite , je pense que l'etat doit donner plus d'importance pour le social et plus précisément les jeunes algeriens afin qu'il puissent su culitiver plus parce que c'est eux l'avenir du pays .Merci

  • tarik

    السبب الرئيسي في تعتر التنمية في المنطقة العربية هو صفقات التسلح الكبيرة و التي لا يستفيد منها إلا تجار السلاح و اقتصاد الدول المصنعة على اعتبار أن الدول العربية لا تحارب و لن تحارب الا شعوبها فلمادا كل هذه المليارات التي يأكلها الصدأ لمادا لا تستتمر في التنمية و البنية التحتية من العيب أن تكون أوطاننا غنية و نفر منها إلى الموت غرقا

  • بن عبدالله

    انادي كل غيور على هذا الوطن . انادي كل من له ذرة كرامة تجري داخل عروق دمه. لشن حملة واسعة النطاق من اجل استرجاع قيمة الدينار الجزائري كما كان في سنوات السبعينات .ما أسعدك ايها الجزائري و انت ترى الدينار الجزائري اغلى عملة في الوطن العربي . حينئذ ترفع رأسك عاليا و انت في نشوة الاعتزاز بالجزائر . عزتنا و كرامتنا و قوتنا و شموخنا تبدأ من هنا .ننادي كلنا برفع قيمة الدينار الجزائري و ندفع بالسلطة في هذا الاتجاه . لا اشك في أن الامر ليس بالهين امام من تهمهم مصالحهم على حساب الوطن و لكن اتحادنا وراء هذا المطلب و الدفاع عنه بدون ملل حتما سيتجسد في ارض الواقع .و سنفوز على مصر و المغرب و تونس بدينار جزائري قوي ان لم اقل على مستوى الوطن العربي .اتمنى ان يستحسن القراء و الجزائريين الفكرة و العمل على دفع السلطة لتجسيدها . شعارنا عملة قوية لدولة قوية

  • bouhafs

    السلام عليكم أشكر طاقم جريدة الشروق عموما والأستاذ الدكتور بشيير مصيطفلى خصوصا تعليقي في ما يخص غياب تقارير سنوية حول المحاسبة الوطنية وعدم وجود تدريب في مجال هذه المحاسبة لأعضاء المجلس الشعبي الوطني والنقابة يساعد على عدم إتخاذ القرارت السلسمة في مجال الإقتصاد وبتالي نتائج وخيمة على ميزانية الدولة
    وشكر

  • جلول

    ان الارقام المعلنة لا تتطابق و الواقع . ولا يمكن بحال من الاحوال تغطية الشمس بالغربال . ولدينا عدة معطيات تمكن من معرفة معدل التضخم . ونسبة 5 في المائة غير واقعية لعدة اسباب حيث تطورت الاسعار الاستهلاكية بما يفوق النصف . كما ان تراجع الواردات في ظل انخفاض مداخيل الريع بما يفوق النصف و كذا في ظل محدودية الجهاز الانتاجي وضعفة . هذه العوامل كلها خفضت من حجم السلع و الخدمات المتداولة في السوق بغض النظر عن حجم الكتلة النقدية المتداولة في السوق اي ان حجم السلع انخفض وبقيت الاموال المتداولة في السوق علي حالها مما يجعل ذالك الفائض النقدي يتطور في شكل ارتفاع في الاسعار .
    لكن تبقي الثلاثية مسؤولة عن ذالك الواقع الاقتصادي كما تبقي مسؤولية البترونا كاملة عن تراجع اكل المؤشرات الاقصادية واقترابها من اللون الاحمر . فلا تطور للانتاج و لا تعمل تلك البترونا علي امتصاص فائض البطالة الذي فاق الارقام القياسية . و لا منتوج محلي علي الاقل 50 /100 . ونعيب علي البترونا استنزافها للعملة الصعبة و المساهمة في استهلاك قسط كبير من مداخيل البترول . هذا القسط الذي يمكن احداث به تنمية في مجالات اخري و التقليص من الواردات و فتح مناصب شغل جديدة تساهم بشكل فعلي في حل العديد من المعضلات الاقتصادية والاجتماعية .
    و في هذا الاطار وعندما يدعي البعض ان الغاء التقاعد المسبق يدخل في اطار حماية العمال والموظفين . وان التقاعد المسبق خطر علي العمال والموؤسسات فهذا دجل ما بعده دجل . و الغرض منه اخفاء ذالك الفشل الذريع في السياسات الاقتصادية المتبعة .
    ونحن نعلم ان مداخيل صندوق المعاشات تاتي من مساهمات العمال و الموظفين و كذا مساهمات المستخدمين . يعني هذا انه كلما زاد و ارتفع عدد المشتغلين وتم فتح مناصب شغل جديدة . كلما ازداد و ارتفع حجم السيولة النقدية بالصندوق مما يوفر راحة له في دفع معاشات المتقاعدين بانتظام شديد .
    كما ان سبب عدم توفر السيولة النقدية مما اضطر الثلاثية الي الغاء التقاعد المسبق . هذا الامر نرجعه نحن للفروقات الكبيرة التي تعرفها الاجور في الجزائر فاذا كانت الفيئة الاولي تتقاضي اجورا بين 15.000دج و 50.000 دج . والفيئة الثانية بين 51.000 دج و 150.000 دج و الفيئة الثالثة بين 151.000 دج و 850.000 دج .
    فهذا التفاوت الكبير بين تلك الفيئات هو الذي يجعل ذالك الصندوق يسجل عجزا دائما و تفسير ذالك ان متقاعد واحد من الفيئة الثالثة بمعاش يقارب مثلا 500.000 دج شهريا هو في حقيقة الامر مساهمات ما يقارب 1000 عامل من الفيئة الاولي. هذا يعني الفيئة الثالثة تستنزف بشدة توفر السيولة المالية بصندوق معاشات التقاعد .
    و بدل العمل علي تطوير الاقتصاد . وتقليص تلك الفروقات الهائلة في الاجور و زيادة عدد المشتغلين وفتح مناصب شغل كثيرة لتمويل و زيادة السيولة في صندوق المعاشات و الحفاض عليها من الاستنزاف بقوة القانون . راحت تلك الثلاثية للحلول السهلة وهي الغاء التقاعد المسبق و رفع smig بما يضمن للفئية الثالثة من زيادة معتبرة في الراتب بين 80.000 دج الي 150.000 دج .
    كما ان التقاعد المسبق هو في حقيقة الامر يضمن انضمام شباب جدد لعالم الشغل . ويوفر الراحة لبعض العمال والموظفين الذين يمارسون مهنا شاقة وصعبة و تؤثر علي قواهم العقلية و النفسية . كما ان لجوء الثلاثية لاعتماد هذا الحل هو جهلم ان هذا النظام من التقاعد هو في طريقه للزوال بصفة الية بحيث ان كل الذين ينتمون لعالم الشغل اليوم يترواح سنهم بين 30 سنة الي 35 سنة .

  • Hocin Rahim

    article interessant , analyse objective...Bravo

  • أمين

    ....... الإقتصاد الجزائري في تقهقر مستمر... رغم الإصلاحات المزعومة والتضخم الحاصل خير دليل على هذا التقهقر، لكن الحل ماهو؟ لماذا لا نجتهد مثل أشبال سعدان ونحقق النصر لهذا البلد العزيز على عكس الإنتقادات والتحاليل التي لاتسمن ولاتغني من جوع؟

  • بدون اسم

    إن تشويه المعطيات الاحصائية للاقتصاد الوطني عن طريق الديوان الوطني للاحصائيات بتوجيهات إدارية لإخفاء الأداء الضعيف لمختلف القطاعات، جعل هذه المؤسسة بدون مصداقية حيث لا يؤخذ بأرقامها في كثير من الدراسات والبحوث ويعتمد على هيئات دولية متخصصة للحصول على هذه المعطيات، وتظهر عدم المصداقية من خلال نتائج التقدير للنماذج القياسية الاقتصادية سواء على المستوى الجزئي أو الكلي. فاعطي لكم مثالا واحدا عن غش هذه الأرقام حدث لأحد الباحثين كان مكلفا بإعداد تقرير حول معدل النمو في الجزائر ، فعند الانتهاء من حساب هذا المعدل وجد انه يساوي 2,5 بالمائة فطلب منه كتابة 5 بالمائة ......ولله الحمد

  • عمار

    الحقيقة أن غياب المعلومة الصادقة وراء الكثير من المشاكل التي تعترض اتخاذ القرار الصحيح على مختلف الأصعدة والتي من أهمها الصعيد الاقتصادي, والسؤال المطروح ما الجدوى من اتخاذ قرارات إنفاق بمبالغ كبيرة وكبيرة جدا (في إطار المخططات السابقة والمخطط الحالي) لا تستند إلى أسس معلومات صحيحة وصادقة، وبالتالي متى نحلم بنهضة اقتصادية والعلاقة بين الاقتصاد والسياسة هي علاقة الخادم بالمخدوم. موضوع ممتاز مشكور عليه يا دكتور ولا يخرج عن عادتك في طرح كل ما هو متميز وجديد, مزيدا من التألق.

  • hind

    مقال ممتاز من حيث التحليل ومنطقي جدا مع الواقع .لكن اطلب معلومات دقيقة في منهجية حساب مؤشر الاسعار الجديد الذي اعتمده الديوان الوطني للاحصاءو شكرا

  • بن عبدالله

    والله لن يهمني التضخم و لا ارتفاع اسعار المواد الغذائية كما لا يهمني الكلام على شيء من هذا القبيل . و لكن الذي يؤثر في نفسي الى غاية الاحساس انني رخيس جدا جدا هو لما يتعامل مواطن جزائري مع مواطن مغربي فيما يتعلق بتبادل الدينار بالدرهم او تعامل جزائري مع تونسي فيما يتعلق بتبادل الدينار الجزائري بالدينار التونسي . الذي يحيرني . كيف انا مواطن بسيط لا ارضى بهذا الرخس . اما المسؤولين في هرم السلطة يرضون بهذا . اقسم بالله من له ذرة كرامة لن يقبل بهذا .كيف لي ان اتغنى بانتمائي للجزائر بلد الشهداء و الشعب العظيم و الغني بالثروات .و انا ارى الدينار الجزائري رمز سيادتنا الوطنية هو ارخس عملة على مستوى الوطن العربي

  • Haider

    Article interessant , analyse objective...merci pour l auteur

  • Rachid melha

    أحسن الكاتب في وصفه لظاهرة التضخم في الجزائر وبرافو على هذا الطرق العلمي الذي نحن في أمس الحاجة اليه

  • nabil

    saha chikh merci pour tout les infos je suit ton etudient a kharouba en troisieme annee eco applique