التفكير في تطبيق المراقبة التقنية على الدراجات النارية

أكد وزير النقل، يوسف شرفة، الاثنين بجيجل على ضرورة تنويع وتوسيع الخدمات التي تقدمها المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لضمان مداخيل إضافية وديمومة المؤسسة.
وأوضح شرفة خلال تفقده لمقر المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري بجيجل في إطار زيارة عمل لهذه الولاية أنه “يتعين على المؤسسة توسيع نشاطها من خلال إدراج خدمات إضافية على غرار ورشات ميكانيك وإصلاح الحافلات وإبرام اتفاقيات مع الجماعات المحلية (المجالس الشعبية البلدية) لإصلاح حافلات النقل المدرسي”.
وأبرز ذات المسؤول بأن “تنويع الخدمات يمكن أن يمس كذلك فتح فروع لتكوين السائقين وأخرى للمراقبة التقنية لعربات الوزن الثقيل وحتى الخفيف وهو ما سيساهم في الحصول على مداخيل إضافية تسمح بإطالة عمر المؤسسة، خاصة وأن التفكير جار لتطبيق إجبارية المراقبة التقنية على الدراجات النارية مما يعني أن الطلب سيزداد مستقبلا”.
وأردف الوزير قائلا في هذا السياق أن “مجال الاستثمار في وكالات المراقبة التقنية سيكون متاحا أمام جميع المستثمرين الراغبين في ذلك”.
وخلال زيارته لميناء جن جن، صرح شرفة أنه “سيتم الانتهاء من أشغال نهائي الحاويات مع نهاية سنة 2024 للسماح للميناء باستقبال البواخر العملاقة”، قبل أن يشرف على وضع حيز الخدمة لجهاز تحميل تلقائي للكلينكر (المادة الأولية للإسمنت) على السفن مخصصة للتصدير بطاقة تحميل 18 ألف طن يوميا.
وخلال شروحات قدمت بالمناسبة، أكد ممثل شركة ”هولسيم الجزائر” – مالكة هذا الجهاز ذي طاقة تحميل تقدر بـ18 ألف طن يوميا من مادة الكلينكر – بأنه خصص لإنجازه غلاف مالي يقدر بـ3 مليون أورو ويمثل نقطة “فاصلة” في تطوير اللوجستيات الوطنية المخصصة للتصدير وتغطية طلبات المصدرين للكلينكر.
ومن مزايا هذا الجهاز التسريع في تعبئة الحمولة ما يسمح برسو وخروج البواخر في ظرف وجيز وكذا تقليل أوقات انتظار السفن وبالتالي تجنب توقفها في عرض البحر، إضافة إلى الحفاظ على جودة المنتج طوال عملية التحميل فضلا عن المساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الغازية، حسب ما تم ايضاحه بعين المكان.