التهافت وأزمات التموين.. لماذا لا تقنع تطمينات السلطات أغلبية المواطنين؟

شعب مريض بالتخزين ولاطلقت إشاعة وتقول غدا ينقطع الأكسجين ستجد الجزائريون يخزنونه اكواما اكواما

لأن الشعب بعلم جيدا أن الدولة لا تتحكم في السوق و لا يمكنها بسط سيادة القانون . السوق تحت سيطرة مافيا و أباطرة معروفين جيدا و أكثرهم على صلة بأطراف نافذة في السلطة الفعلية للبلاد. هذا الشعب تربى على سياسة الغاب القوي فيها يأكل الضعيف و مثل هذه الظروف قد تساعده في التخلص من هذه التصرفات السيئة إذا كان هناك خيرين من بين صفوفه يأخذون بيده إلى جادة الصواب. طبعا ‘ذا تركوهم يعملون.

ماكان لا ازمة لا والو تقنين البيع من المصنع الى تاجر الجملة ومن ثم الى تجار التجزئة عن طريق قائمة لسكان الحي هل تعلمون ان مصانع السميد مخالفة للقانون تبيع ب 1000 دج الكيس هل هي لديها سجل تجاري يالتجزئة

يبدو أنه مازال هناك من يسيطر على الساحة الاقتصادية. المفروض أن تتحكم السلطات كل في مجالها على المنتجات و الخدمات التي تسيرها. كما أن البطن الكبيرة لا يكفيها القليل. هناك عامل التخطيط الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار بكل ما يحيط قانون فرض الحجر الجزئي أو الكلي. زيادة على ذلك، التموين التقليدي عليه أن يتطور و يدخل الرقمنة و تتبع السلع من المصدر إلى الزبائن. لازلنا بعيدين عن الفعالية بالعقليات القديمة و الأمر و النهي، كما أن الباعة لا يسيرهم نظام اين يجب تسقيف الأسعار و جودة المنتجات و التعامل مع الزبون. التكامل بين السلطات-الزبون-الباعة-الممونون يجب أن يحدد كنظام متكامل يسير وفق قوانين والله اعلم

هي ازمة ايمان لا اريد الدخول في الكلام عما يقول الاسلام و لكن اقول لكل جزائري دو توجه سلبي اتقي الله فيما تقول.

انهم يكذبون ويتناقضون في اقوالهم اليوم يقولن كلاما وغذا اخر يناقض الاول لانهم ليسوا اهلا للمسؤولية وليست لديهم خبرة والبشارع والمجتمع يكذب اقوالهم لا يصدقهم احد وكامثلة لقد قال في خطابه الاول ان الجزائر لديها 15 مليون كمامة والكثير من ادوات محاربة المرض ونحن في انتظار 54 مليون كمامة هي في الطريق وظهر انه يكذب لا هذا ولا ذاك وفي خطابه الثاني بل في ندوته المفبركة مع هابط حناشي قال نحن في انتظار كمية من القناعات من الصين فماذا نصدق وان كانت الكمية الاولى موجودة فاين هي الصيدليات فارغة منها ولولا تطوع الشعب في خياطتها ما كانت موجودة انه الكذب المفضوح لا ازيد

لأن الدولة تكذب على الشعب منذ 1962

المجتمع لا يصلح فقط بصلاح الساسة والقادة بل يصلح أكثر بصلاح الأفراد ومدى قيامهم بدورهم الإصلاحي؛ قد يكون الإمام صالح لكن الرعية قد تكون غثاء كغثاء السيل، وصدق علي بن أبي طالب في رده على أحد المتبجحين من الخوارج - زمن الفتنة المعروفة التي أطلّت برأسها أواخر عهد الخليفة عثمان وفي خلافة علي رضي الله عنهما- جاء يسأله موجها السؤال لعلي كرم الله وجهه ومتسائلا: يا علي ما بال الناس اختلفوا عليك ولم يختلفوا على أبي بكر وعمر؟ سؤال أراد به "الخارجي" إحراج علي، ... يتبع

"رجال أبي بكر وعمر أنا وأمثالي، ورجالي أنت وأمثالك" بما معناه أبو بكر وعمر كانا واليان على أمثالي أم أنا - يقصد علي نفسه- فهو والٍ على أمثال هذا الخارجي وغيره من رؤوس الفتنة أنذاك؛ والمعنى المراد من هذا أن صلاح الدول والمجتمعات ليس فقط شأن الحكام والولاة بل شأن الرعية والشعوب وبتعبير ومصطلحات العصر شأن المواطنين، ومن هنا يبدأ الإصلاح الحقيقي؛ أما "زخرف الكلام" و"الديماغوجية" و"الشعبوية" فمحض لغو لا ينبغي الانسياق وراءه.

المؤمن والمسلم الرزين العاقل لا تؤثر فيه الإشاعات كائنة ما كانت سواء أتعلق الأمر بالوقود أو بالسميد أو أية مادة أخرى كائن؛ أليس في ديننا ومن ديننا كما علمنا الناطق بالحق سيد الخلق محمد عليه صلوات وتسليمات ربي وعلى آله "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا" إذن حينما نقول كما قال صاحب الفيديو أن تطمينات السلطات لم يكن لها مفعول كبير لدى المواطنين فذلك يرجع إلى قيمة من نتحدث عنهم بأنهم مواطنون؛ أنا لا أتزلف لأية سلطة كائنة من كانت رشيدة كانت أو فاسدة، ما يهمني هو المواطن هو الإنسان هو المسلم الحق؛...

ورد في الفيديو التي تفضلت به قناة الشروق: "... لكن هذه التطمينات لم يكن لها مفعول كبير لدى المواطنين" ثم واصل: "وحدث هذا في ظل وضع عادي بأغلب الولايات" وتعليقًا على الفقرة الأولى أقول: عن أي مواطنين نتحدث؟ وهل يوجد مواطنون بالفعل؟ شخصيا أشك في ذلك؛ فالمواطنة واجبات ووعي بالمسؤولية والدور الاجتماعي؛ ودعني أقول أحيانًا حينما نرى بعض التصرفات وطغيان "اللهفة" و"الأنانية المقيتة" أشك في سلامة إيماننا وإسلامنا؛ المسلم مكيث، رزين، صبور، قنوع ومُحْتسِب؛ لا يمكن أن يقوم بمثل هذه التصرفات مسلم حقيقي ...، يتبع

أزمة التموين لا يكفي شيئ تضخمت معدة الحرص والجشع عند الأنسان فلم يعد يكفيها شيئ من ذا الذي يريد اسكات نفس لا تسكت طوفان جارف من هل من مزيد انانية حرص جشع طمع لا يلجمها الا القيم تأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم طعام الأثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة فالعبرة ليست في قلة الطعام ووفرته ولكن في النفوس الكريمة الجوادة والمنفقة وقال كافي وليس يشبع فحد الكفاية عند الناس ومفهومه غاب وفيه ان الانسان يقدم ما عنده دون تكلف ازمة التموين ازمة انسان

من يصدف الدولة.............حتى الأموات لايصدقونها لأنها ببساطة كذابون أبناء الكذابين أبا عن جد.....