-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أمغالا الصحراوية تعود إلى الواجهة بعد 35 عاما

“الجزائري بمغربيين”.. قصة صفعة بومدين للحسن الثاني

أنور مالك
  • 4316
  • 0
“الجزائري بمغربيين”.. قصة صفعة بومدين للحسن الثاني

يكفي دلالة أن الملك الحسن الثاني لم يتمكن من زيارة العيون ولم تطأ قدماه تراب المدينة التي يزعم أنه حرّرها من الإسبان ثم استرجعها في مسيرته الخضراء، إلا بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، رحمه الله.

  • وقد تحدّى الملك الحسن الثاني علانية، أنه سيشرب الشاي بالعيون في إطار الخطاب المخزني المعروف والذي يستهدف دوما الجزائر على موقفها المبدئي من القضية الصحراوية ودعمها المعلن لجبهة البوليساريو بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، فردّ بومدين بمقولته المشهورة وهو يؤمن بالشخصية الصحراوية التي ترفض الاستعمار مهما كان نوعه : “إذا شربت الشاي في العيون فسأعطيك شنباتي نعناع”.
  • نعود للحادثة الأخيرة التي أشرنا إليها في مطلع مقالنا، حيث زعم المغرب تفكيكه لخلية سمّاها إرهابية بمنطقة أمغالا، وهو ما دفع دوائر مخزنية معروفة إلى وصفها بأمغالا “الثالثة” على أساس آخر ووفق رؤية غير صحيحة ولا تمتّ للواقع بأدنى صلة، حيث نجد في التقسيم المغربي المروّج له، أن حادثة أمغالا تنقسم إلى معركتين متتاليتين، الأولى حدثت بتاريخ 27 فبراير 1976 حيث أسر فيها 12 جنديا جزائريا من طرف الجيش المغربي وسميت عندهم “أمغالا الأولى”، والثانية وقعت في 28 فبراير من العام نفسه تم أسر أكثر من مئة جندي جزائري؟؟؟؟؟؟؟ أيضا، وأطلقوا عليها “أمغالا الثانية”.
  • أجندة قذرة فضحتها أمغالا “الثالثة”!
  • ومن باب ستر العورة والقفز على التاريخ، يتجاهلون أمغالا الحقيقية الثانية التي روينا قصتها لأول مرة، ليس بسبب الإنكار المعلن فقط بل من فرط خجل لايزال يلاحق القصر الملكي وعلى رأسهم الحسن الثاني ثم نجله محمد السادس وسيورثه لولي عهده كذلك، وهو ما يظهر لدى الجيش الملكي وقياداته المتعاقبة، لأن إبادة فيلق وأسره بتلك الطريقة المهينة لا يمكن أن تمحوه جرّة قلم مهما كانت قوتها وحيلتها.
  • ضابط مغربي سابق وصف العملية المعلن عنها مؤخرا، بأنها كذبة وبدعة كبيرة لا يصدقها أحد، لأن أمغالا تقع داخل منطقة عسكرية ممنوعة بصفة مطلقة على المدنيين، ولا يمكن أن يتجرأ أحد ولو كان راعي نوق على اختراقها، فضلا من أن الأمر يتعلق بخلايا موالية لما يسمى “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، إلا إذا كانت العملية تحت رعاية أمنية مغربية وفي هذه الحالة أن القضية لا تتعلق بخلية إرهابية، بل ان الجيش الملكي هو من يجب أن يتابع على أسلحته التي يدفنها في الخلاء ويجعلها في متناول “القاعدة”. وأضاف: “الإعلام المغربي يستغلّ جهل الناس لجغرافية المنطقة، ونفس الشيء حدث لما أوقف المدعو ولد سلمى في مهيريز، إذ أعلنوا أن المكان يتواجد على مقربة من الحدود الجزائرية، بينما في الواقع يبعد 40 كم من الحدود الموريتانية و300 كم عن الحدود الجزائرية”.
  • الضابط المغربي الفار بإسبانيا، عبد الإله عيسو، بهذا الخصوص تحدث قائلا : “شبه قطاع أمغالا تابع لقطاع الساقية الحمراء، والمخابئ كما ذكر، تمّ العثور عليها في خنق الزريبة على بعد 220 كم من العيون، و35 كم من الحزام الأمني، و25 كم من مركز قيادة شبه القطاع. فكيف يفسّر المسؤولون العسكريون بالمنطقة وعلى رأسهم الجنرال قائد قطاع الساقية الحمراء وقائد شبه قطاع أمغالا، وجود هذه المجموعة من الإرهابيين وهذه الكمية من الأسلحة في منطقة مسؤوليتهم؟ أين كانوا حين كانت الأسلحة تدفن على مقربة منهم؟ لقد أمضيت ما يقارب الثماني سنوات من مسيرتي العسكرية في المنطقة نفسها، وفي الفوج 49 للمشاة، وأؤكد أنه لا يمكن لذبابة أن تدخل المنطقة دون أن يتم رصدها، فالإجراءات الأمنية صارمة جدا، فمن المستحيل التسلل عبر الحزام الأمني، مرورا بالأراضي الصحراوية المحررة، ومن المستحيل قدوم مجموعة الإرهابيين والأسلحة من داخل التراب المغربي، فكيف وصلوا إلى أمغالا؟ هل لديهم صحون طائرة!”.
  • كما يضيف أيضا: “لا أدري كيف تمّ نقل تلك الأسلحة إلى ذلك المكان الأمني والمراقب بشدة، فلا توجد سيارة أو حتى دابة تدخل من دون أن يتم اكتشافها، فاختيار المخابئ داخل الجدار الأمني هو أكبر دليل على أن القضية مفبركة من أساسها، ولو نسلّم بصحة القصة فهنا يجب علينا إدانة الجيش المغربي بأنه يعمل مع شبكات القاعدة، وأكبر دليل هي هذه الأسلحة التي خزّنت في منطقة لا يمكن لأي كان أن يدخلها إلا بموافقة القيادة العسكرية”. أما عن الأسلحة فعلق عيسو: “توجد مخازن تابعة لجهات أمنية تتناثر هنا وهناك وفي تلك المناطق وأمر سهل الادعاء بمثل ما جاء به المخزن”.
  • أحد عناصر المخابرات المغربية أكد لنا أن القضية مفبركة وتورطت فيها مخابرات بلاده، وهذا مجرد فصل من فصول مخطط استخباراتي من أجل إقناع العالم بفرضية غير موجودة أصلا وتتعلق باختلاق علاقة وهمية بين جبهة البوليساريو وما يسمى “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”.
  • وأشار المتحدث ذاته إلى أنه لا يستبعد أن تكون هذه الأسلحة لديها علاقة مع الناظور، حيث جرى تفتيش قامت به الأجهزة الأمنية برفقة المخابرات بداية من 18 ديسمبر المنصرم ومن دون غطاء قضائي، بعدما استلم المغرب المدعو علي أعراس من إسبانيا في 14 ديسمبر 2010، والمشتبه بالانتماء إلى شبكة عبد القادر بلعيرج، والذي أوقفته السلطات الإسبانية في أبريل 2008.
  • كما أكد لنا أيضا من أن المرحلة القادمة ستسجل عدة سيناريوهات جديدة، منها مثلا مخطط عملية فرار إسلاميين من أحد السجون المغربية، وبعدها يتم توقيف بعضهم في الصحراء الغربية وتسجيل اعترافاتهم من أنهم كانوا بصدد تشكيل فرع لتنظيم القاعدة بالصحراء الغربية وتحت رعاية من بعض قادة البوليساريو، التي ستتهم من قبل المخزن برعاية فارين آخرين في المناطق المحررة.
  • وأضاف محدثنا، في إطار كشفه لبعض جوانب السيناريوهات المغربية المعدّة سلفا، من أن مرحلة أخرى ستأتي لاحقا وسنشهد فيها عملية تفجيرات قوية تستهدف مدنيين أو أجانب أو حتى القوات الأممية، وبعدها سيجري الإعلان عن تفكيك خلية إرهابية تعتبر القاعدة الخلفية لتنظيم المدعو عبد المالك دردوكال وكنيته “أبو مصعب عبد الودود”، وسيتوزع عناصرها ما بين الداخلة والسمارة وحتى ضواحي العيون، وسيزجّ بشبان من الصحراء الغربية في هذه القضية.
  • ويؤكد رجل الاستخبارات المغربية من أن ما يسمى “خلية أمغالا” هي تمهيد آخر لسلسلة من العمليات الإرهابية تشبه تفجير فندق “آسني” بمراكش عام 1994، والذي تورط فيها الجهاز من أجل ترتيبات استهدفت الجزائر، هذه العمليات ستنفذها المخابرات المغربية خاصة في بعض المدن الصحراوية الكبرى التي تخضع لسيطرة الجيش الملكي.
  • كذبة غبية
  • وعن “خلية أمغالا” يذهب محدثنا إلى أن الجهات التي أشرفت على إخراج السيناريو أرادت إقناع الهيئات الدولية التي ظلّت تشكّك في مصداقية تلك الخلايا التي يعلن عن تفكيكها من حين لآخر ومن دون إظهار المتهمين ولا ما بحوزتهم من أدلة الإدانة كالأسلحة والمنشورات التحريضية مثلا، وخاصة أن قضية عبدالقادر بلعيرج وأسلحتها لم تعد لها تأثيراتها الإعلامية ولم تحقق غايتها المرجوة والمخطط لها. ولهذا لجأوا هذه المرة إلى إظهار كميات كبيرة من الأسلحة بعد تفكيك عدة خلايا مفترضة وغير مسلحة ولا تحمل أدلة إدانة، والتي يؤكد رجل الاستخبارات المغربية، أن “الأسلحة تم نقلها ودفنها في أمغالا برعاية الجنرال عبدالعزيز بناني، ولا توجد أي خلية أصلا، كل ما في الأمر هو اعتقال شبان أبرياء وسيتم إظهارهم إن اقتضى الأمر لاحقا للرأي العام ويجبرون على اعترافات معدة سلفا تدين الجزائر وجبهة البوليساريو”، على حد تعبير صاحبنا، الذي أشار أيضا إلى العقيد في الدرك الملكي عبداللطيف مكوار، الذي هبّ في تصريحات علنية على مرأى الصحافيين بأمغالا خلال الأيام القليلة الماضية، من أن الخلية فككت بناء على معلومات تحصل عليها الجنرال بناني، وهي سابقة في هذا المجال، لأن إدراج إسم الجنرال وفي تصريح صحفي ومن دون أدنى توضيحات، لديه أسباب أخرى خفية، وهي أن الجنرال عبد العزيز بناني كان يمر بمرحلة عصيبة بسبب القرار الذي سيصدر خلال الأسابيع القليلة القادمة والذي سيقضي بإحالته على التقاعد الإجباري بسبب وضعه الصحي، فرفض إحالته على التقاعد لامتيازات تتعلق بالنفوذ والمال والأعمال، ولم يجد غير خلية القاعدة المزعومة بـ -المنطقة الجنوبية – التي تخضع لرئاسته، من أجل أن تفرضه على القصر الملكي، وهو الذي تحقق له بالفعل بعدما تقرر التراجع عن القرار حسب ما أفاد به صاحبنا.
  • صحافي مغربي آخر فضل عدم الكشف عن هويته، أكد أنه تواصل مع أحد الصحافيين الذين رافقوا قيادة الجيش نحو المنطقة التي تمّ فيها العثور على مخابئ الأسلحة والذخيرة والقذائف، وأكّد له أنها منطقة أمنية مكشوفة ولا يمكن الوصول إليها من دون المرور على مراكز عسكرية، إلا إذا كان هؤلاء يملكون طائرات نفاثة لا ترصدها الرادارات ولا أجهزة المراقبة.
  • ويضيف الصحافي المغربي أن أحد العسكريين الذين لديهم إطلاع على محتوى القضية أكّد لصاحبه بحسن نية من أن المخابئ التي عثروا عليها تبدو حديثة الحفر والإنجاز ولا تتجاوز عشرة أيام، وهذا ما يعضد فرضية دفن الأسلحة التي عثر عليها في الناظور أواخر ديسمبر المنصرم. 
  • من خلال المعطيات المتوفرة، نرى أن عملية أمغالا الأخيرة، تدخل في إطار الأجندة الاستخباراتية المغربية التي سبق وأن تحدثنا عنها في دراستنا “المخابرات المغربية وحروبها السرية على الجزائر”، والتي يسعى المغرب من خلالها إلى فبركة أدلة ولو على حساب مواطنين أبرياء، يحاول من خلالها إدانة جبهة البوليساريو دوليا والوصول لحلمه المستحيل وهو أن تدرج كمنظمة إرهابية عالمية، فضلا من أن المغرب وجد نفسه في قفص الإتهام جرّاء ما حدث في العيون مؤخرا خلال شهر نوفمبر الماضي، فأراد أن يبعد الأنظار قليلا نحو الخطر الإرهابي القادم من الساحل والصحراء، ويرجح فرضياته التي ظلت لا تتجاوز قصاصات استخباراتية توجه للخارج وتتكفل وسائل إعلامه بالترويج لها على طريقتها الخاصة.
  • لقد سبق وأن تحدثنا عن مخططات المغرب المستمرة لتوريط جبهة البوليساريو في قضايا الإرهاب، فبعد محاولات القصر الملكي مع بعض الأمراء الجزائريين أن يقوموا بتجنيد شبان من مخيمات اللاجئين في تنظيماتهم، ونذكر على سبيل الاستدلال ما رواه أمير “الجيا” عبدالحق العيايدة الذي كان موقوفا بالمغرب قبل تسليمه للجزائر، والذي طلب منه تنفيذ المهمة مقابل الإفراج عنه. بل معلومات أمنية متوفرة تفيد أن المغاربة الذين جرى توقيفهم في الجزائر وهم يستعدون للالتحاق بمعاقل ما يسمى تنظيم القاعدة، بينهم من اعترف بدور رسم له من طرف جهات أمنية مغربية لأجل تحقيق اختراق مخيمات اللاجئين بتندوف.

  • كما لاحظنا تهليل وسائل إعلام مغربية للمدعو عمر ولد سيد أحمد وكنيته “عمر الصحراوي” الذي سلمته موريتانيا لمالي خلال شهر أوت المنصرم في إطار صفقة معروفة من أجل تحرير الرهينتين الإسبانيتين روكي باسكوال والبرت فيلالتا، حيث أرادوا أن يقدموه كدليل ملموس على تورط البوليساريو مع “القاعدة”، وظهرت هنا مفارقة سخيفة وعجيبة في آن واحد، من خلال المعادلة المخزنية الغبية والغريبة، فمادام هذا الشخص من أصول صحراوية، فمعناه أن الجبهة إرهابية وحتى الشعب الصحراوي أيضا… يا له من منطق أعوج وأعرج!!
  • ترى ماذا يقول المغرب في مئات المغاربة الذين جرى توقيفهم وهم يهربون السلاح لمعاقل الجماعات المسلحة بالجزائر؟ هل يمكن أن نصنف المغرب كدولة إرهابية مادام يحمل جنسيتها المدعو عبدالقادر بلعيرج ـ مثلا ـ الذي اعترف بدور كبير قد لعبه في إطار تهريب السلاح لجبال الجزائر، والأخطر أن مصادر أخرى قوية تفيد أن بلعيرج عميل مزدوج بين المخابرات البلجيكية ونظيرتها المغربية؟!! هل من الممكن أن نعمم الأمر على الجيش المغربي الذي تورط بعض ضباطه في تهريب المخدرات للجزائر والتي صارت مصدرا لتموين الجماعات الإرهابية؟!
  • أسئلة محرجة للمسخرة المخزنية
  • في آخر مطاف حديثنا عن هذه المحطات من عمر أمغالا بالصحراء الغربية، وإن كان هناك الكثير من المحطات الأخرى في عمر المنطقة، سجلتها جبهة البوليساريو عبر مسارها الطويل في مقارعة الغزاة والتصدي لهم، سنتحدث عنها في مقام آخر مستقبلا.
  • نرى من الضروري أن نترك بعض الأسئلة معلقة في أعناق أصحاب الشأن بالقصر الملكي، علهم ينتبهون لها ويجيبون عنها سواء عبر وسائلهم الإعلامية أو من خلال مسرحيات أخرى قادمة لا محالة في إطار هذا المسلسل المخزني الذي لن ينتهي أمره في أمغالا بل سيزحف رويدا رويدا وكابوس الوصول إلى تندوف ينغص صفو حياته.
  • هل من الممكن أن خلية إرهابية تدفن في الخلاء أسلحة تتكون من 30 رشاشا من نوع كلاشنيكوف و3 مسدسات رشاشة وقاذفتين من نوع “أر بي جي7”  وقاذفة من عيار 82مم و66 خزنة للذخيرة وذخائر حية، يلقى عليها القبض وهي لا تملك حتى سلاحا أبيضَ تدافع به عن نفسها؟!
  • لماذا أثناء عمليات توقيف حتى شبكات دعم ومساندة يتم العثور بحوزتهم على مسدس على الأقل وغالبا ما يؤدي الأمر إلى مواجهة وسقوط ضحايا يكونون جرحى في أحسن الأحوال؟!
  • هل خلية تعدادها 27 فردا تمكنت من إدخال ذلك الكمّ الهائل من السلاح إلى منطقة عسكرية محرمة على المدنيين لا يحمل على الأقل ذلك العنصر الذي ينتمي للقاعدة سلاحا يدافع به عن نفسه في مثل هذه المواقف المحرجة والمتوقعة؟
  • ترى هل من المعقول أن خلية وصفت بالإرهابية وخطورتها فاقت حدود التخيل يلقى عليها القبض بهذه السهولة ومن دون أدنى مقاومة؟!
  • لماذا لم تنجح هذه الخلية أو ما سبق من أخواتها، في تنفيذ ولو عملية عابرة بالمنطقة، وفي كل مرة تفكك فيها خلية يروج أنها كانت تخطط مرة لقلب نظام الحكم وأخرى لتنفيذ عمليات دموية، وبالطبع ترافقها مواويل الإشادة بيقظة الأمن المغربي ودوره الفعال في مكافحة الإرهاب العابر للقارات؟!
  • لماذا جرى التركيز من قبل وسائل الإعلام المغربية على المسافة التي تفصل أمغالا عن العيون وهي 220 كم في حين تجاهلوا المسافة التي تفصلها عن السمارة أو أشاروا باحتشام للأخرى التي تفصلها عن الجدار العازل؟!
  • لماذا لم يتم الكشف عن عناصر المجموعة إلى حد الآن وخاصة وجود عنصر مهم ينتمي للقاعدة سيعطي تفعيلا آخر للحادثة في حال إن كان مطلوبا من قبل لدى دول أخرى وعلى رأسها الجزائر؟.
  • أكيد أن الأيام القادمة حتما ستكشف المستور الذي ظهر مفضوحا في مسرحية لم يضبط المخرجون فصولها بطريقة تقنع على الأقل أطفال المدارس الابتدائية، وإن كان الأمر صحيحا فالإدانة يجب أن توجه للمغرب على رعاية جيشه للإرهاب في المنطقة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!