-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجزائر‭ ‬وموقعها‭ ‬في‭ ‬ثورة‭ ‬التغيير

عبد الرزاق قسوم
  • 8732
  • 31
الجزائر‭ ‬وموقعها‭ ‬في‭ ‬ثورة‭ ‬التغيير

‬لا‭ ‬يحسبنّ‭ ‬الجزائريون،‭ ‬وأعني‭ ‬منهم‭ ‬المسؤولين‭ ‬بصفة‭ ‬أخص،‭ ‬لا‭ ‬يحسبن‭ ‬هؤلاء‭ ‬أنهم‭ ‬أصبحوا‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬تأثير‭ ‬هبوب‭ ‬رياح‭ ‬العواصف‭ ‬التي‭ ‬تهز‭ ‬أرجاء‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ – ‬تحديدا‮ ‬‭- ‬مشرقا‭ ‬ومغربا‭.‬

فقوة هذه العواصف، التي زلزلت ولاتزال تزلزل أركان وقواعد قصور ظلت لعشرات السنين، تحسب أنها بمنأى عن كل أنواع الزلازل، هي زلازل فريدة من نوعها. فقد تحصّنت الأنظمة المذكورة بكل أنواع الأبنية المضادة للزلازل الطبيعية، وأحاطت نفسها بكل المضادات البوليسية، الحامية لها من الخطر الإسلامي الأخضر، والخطر الإرهابي الأحمر، فأعدت لذلك العدة، واستخدمت ضد ذلك كل أنواع القمع والشدة، كما حسبت كل الحسابات، لهذه الزلازل بمختلف أنواعها وألوانها، إلا حسابا واحدا هو حساب الجماهيرية، وطوفان الإرادة الشعبية، وإن إرادة الشعب من‭ ‬إرادة‭ ‬الله،‭ ‬حتى‭ ‬إذا‭ ‬أدرك‭ ‬أحدهم‭ ‬الغرق،‭ ‬قال‭: ‬الآن‭ ‬أدركت‭ ‬‮”‬أنني‭ ‬كنت‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬يعلم‮”‬،‭ ‬وأنني‭ ‬سأغيّر‭ ‬الدستور،‭ ‬واكشف‭ ‬المستور،‭ ‬وأسعد‭ ‬الجمهور،‭ ‬ولات‭. ‬حين‭ ‬مناص‭.‬
    أدركت حكومتنا الموقرة في الجزائر بحسّها الخاص، بعض هذا، فبادرت إلى رفع قيمة أجور العمال والموظفين، بل وحتى البطالين، وخفضت قيمة أسعار مواد المستهلكين، وتحقيق مطالب المنتفضين، ظنّا منها أنه بالمال يمكن كسب عطف الشديد، ولين الحديد، وليّ إرادة العنيد. وإن هذا لهو الخطأ الأكبر، فإن من عدم المراسة، وقلة الكياسة، وضعف السياسة، التعامل مع المواطن على أنه حيوان اقتصادي، في حين أن حكومتنا الموقرة، هي أول من يعلم، بأن المواطن في الجزائر، مهما دنت طبقته، لا يعدم الخبز، بل إن الإلقاء بالخبز – في بعض الأحيان في المزابل‮ ‬‭- ‬لدليل‭ ‬على‭ ‬وفرته‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬بيت‭.‬
    كما أن ما تجهله حكومتنا الموقرة أيضا، هو أن تحت الضلوع داء دويا، وأن هذا الداء الذي استبد بالمفاصل والعقول، مصدره مجموعة من الأسباب، ليس من الصعب الكشف عنها، وإن أهمها من وجهة نظرنا ما يلي:
1 – فشل المنظومة التربوية، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، والعائلية، التي أنجبت لنا جيلا مذبذبا، نشأ بين أحضان العنف، شبّ بين براثين الشدة والضعف، سلاحه الوحيد الخنجر، والسيف، وما ذلك إلا لأن منظومتنا تعلّم ولا تربّي، وتعِد ولا تلبّي. وقد تجلى هذا في مختلف المظاهر الاجتماعية، مثل التمرد على قواعد السياقة، والعدوانية ضد الملعب واللاعب، والاعتداء في المسيرات السلمية على الراجل والراكب، وكل ذلك تعبيرا عن طاقة حبيسة، وعن نفسية مأزومة بئيسة، وعن تربية هزيلة خسيسة.
2 – ضعف المنسوب الثقافي لدى الطفل المواطن، الذي فشلنا في تزويده بثقافة أصيلة، فهو مضطرب اللسان، مهزوز الجنان، مفكك البنية والبيان، ويستوي في ذلك، الرياضي، والمهني، والفنان. أليس حريا بنا أن نسأل أنفسنا: أي مواطن نريد؟ وأي إنسان نكون؟
    إن الذي لا يملك الوضوح في عقله وعينيه، لا يمكن إلا أن تظلم الدنيا في قلبه وفي ناظريه، وذلك هو بؤس الجيل الجديد الذي ينشد التغيير لأنه يئس مما هو فيه، فيحاول أن يقلد الجيران حواليه.
-3‭ ‬انعدام‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬والحضاري‭ ‬لدى‭ ‬المواطن‭.‬
    إن كل ما يحيط بالمواطن عندنا، يصب في خانة اهتزاز شخصيته، فالازدواجية التي يعاني منها، ممثلة في اللغة التي يتعلم بها، وهي لغة الأم، والوطن، في حين أن اللغة التي يخاطب بها في محيطه، وإدارته، وإعلامه، تجعله عديم الانتماء الوطني، والحضاري، وهو ما يزهده في حبه‭ ‬لوطنه،‭ ‬وثقافته،‭ ‬ولغته،‭ ‬وكل‭ ‬معالم‭ ‬انتمائه‭.‬
    وببراءة الأطفال، وسذاجة المغفلين، نريد أن نسأل حكومتنا الموقرة عن شعورها، وهي ترى الوطن الذي ذاد عنه المجاهدون، وحرره الاستشهاديون، يشوّه محيطه، ومخيطه، فترتسم على واجهات المحلات والمؤسسات فيه، عناوين بحروف أجنبية، لا مكان فيها للغة الوطن، ولا خط فيها،‭ ‬لمعاني‭ ‬الروح‭ ‬والبدن‭.‬
فماذا‭ ‬يكون‭ ‬مصير‭ ‬المجاهدين،‭ ‬وأبناء‭ ‬الشهداء‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العدوان‭ ‬الثقافي‭ ‬على‭ ‬ذاكرة‭ ‬الوطن؟
وماذا‭ ‬ينتظر‭ ‬من‭ ‬شاب‭ ‬نشأ‭ ‬وسط‭ ‬هذه‭ ‬الفوضى‭ ‬اللغوية،‭ ‬والضبابية‭ ‬الثقافية،‭ ‬والعتمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موقفه‭ ‬مما‭ ‬يحدث‭ ‬عندنا‭ ‬وعند‭ ‬الآخرين؟
    لقد تعلّمنا مما حدث في تونس، وفي مصر، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي غيرها من البلاد العربية، شعارات كتبت بلسان عربي مبين، تعكس وحدة الشعب في عمقه الوطني، فلماذا تقدم غيرنا وتأخرنا؟ ولماذا تطور أشقاؤنا – في هذا المجال – وتقهقرنا، وقد كنا نحتل الريادة، ونملك‭ ‬مقاليد‭ ‬القيادة؟‭ ‬
4‭-  ‬انعدام‭ ‬الأمانة،‭ ‬وتفشي‭ ‬الخيانة
‭    ‬إن‭ ‬شعبنا،‭ ‬وجيلنا‭ ‬الجديد‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬الخصوص،‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكتفي‭ ‬بالقليل‭ ‬من‭ ‬العيش،‭ ‬مع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الكرامة،‭ ‬رائده‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬قول‭ ‬الشاعر‭ ‬العربي‭:‬
خبز‭ ‬الشعير‭ ‬وماء‭ ‬البئر‭ ‬يكفيني
‭          ‬‮ ‬‭    ‬مع‭ ‬السلامة،‭ ‬في‭ ‬عرضي‭ ‬وفي‭ ‬ديني
ولكن‭ ‬شعبنا‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يفهم‭ ‬شيئاً،‭ ‬حينما‭ ‬يراد‭ ‬منه‭ ‬التقشف،‭ ‬ويطالب‭ ‬بالتعفف،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تغدق‭ ‬الملايير‭ ‬من‭ ‬المال‭ ‬العام،‭ ‬بسبب‭ ‬اللصوصية‭ ‬وسوء‭ ‬التصرف،‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يستحق‭ ‬بدون‭ ‬تأفّف‭.‬
      هذه، إذن – يا قومنا – الأسباب الكامنة خلف وميض النار، التي توشك أن يكون لها ضرام، إذا لم يطفئها عقلاء قوم… أما محاولة إلهاء الناس بالخبز والزيت، وبالسكر والحليب من شؤون البيت، بدل النفاذ إلى أعماق القضايا، التي من أهمها – إضافة إلى ما ذكر – إثبات وجود‭ ‬الجزائري،‭ ‬سياسيا،‮ ‬وثقافيا،‭ ‬واقتصاديا،‭ ‬وحضاريا،‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المحاولة،‭ ‬إن‭ ‬هي‭ ‬إلا‭ ‬ذر‭ ‬للرماد‭ ‬في‭ ‬العيون،‭ ‬وهي‭ ‬أشبه‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬بالكتابة‭ ‬على‭ ‬الماء،‭ ‬والضحك‭ ‬على‭ ‬الذقون‭.‬
    لقد بان الصبح لكل ذي عينين، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر، ولكن الأيام صحائف، فلنخلد فيها جميل الذكر، وإلا فالتغيير حتمي، وساعتها، يكون الندم، ولا ينفع أي ندم، فثورة التغيير إن هبّت عواصفها، فلن يوقف زحفها إلا حصن العدل، وأين نحن من العدل؟
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
31
  • اشرف

    الإنسان العربى كان يدرك انة لا امل إلا فى التغيير الكامل فى الانظمة و لكن لم يكن يعرف الوسيلة الان عرفها بفضل الله و سبحان الله ليس مطلوب من اى انسان سوى ان ينزل من بيتة و يجلس فى الشارع و هنا سوف يعرف اى مستبد حجمة الحقيقى و ستعرف الشعوب مدا قوتها

  • جيلالي

    مقال في المستوى ، يحاول من خلاله صاحب المقال الى تشخيص سبب التدهور الذي نعانيه في جميع المستويات ، و الاحوال تزداد سوء من يوم الى اخر ، و عليه لوقف هذا النزيف لبدا من تضافر كل القوى الحية في الجزائر ، لان الطريق شاق جدا و طويل ، و عليه لابديل عن التغيير و نرجوا للذين حكموا الجزائر ان يعلموا انه حان الوقت لتسليم المشعل للشباب ، فان عاجلا او اجالا التغيير اتي .....

  • خالد

    وجهة نظر مقنعة ثاقبة مشكور اخي الكريم

  • zeghidi1992

    مشكورعلى هذا الموضوع الذي يمس جوانب كبيرة من المشاكل في الجزائر
    والسلام عليكم

  • cherif

    ces changements politiques ne touche pas ce pays puisque il est en bonne etat socialogique

  • بن قدور صابر

    شكرا ..... ياابن المغير البار على هذه التحاليل المنطقية الصائبة المستوحات من الصور القرآنية والشخصية الملتزمة.

  • hamadou

    merci mr guessum pour cet article civilisationnel qui me touche
    profondemment

  • سارة

    المقال حلو

  • houssem

    بارك الله فيك على هذه النظرة التحليلية التي افتقدناها لمدة طويلة في ظل هذا التعتيم .
    أرجو أن تؤخذ بعين الإعتبار من الكل شعب و حكومةمع العلم بأن الدولة أعلم بهذه الأمور المنتهجة من طرفها أساسا.

  • مصابيح الهواري

    مقال في الصميم يجب تظافر الجهود وتحكيم العقل في معالجة الصعاب بتخطي الخلافاتوتوحيد الرؤى حفاظا على سفينتا.

  • ام ملاك

    بارك الله فيك استاذ ان الدولة الناجحة هي التي تستثمر في العقول(لتكون مواطنا صالحا متعلما متخلقا غيورا على دينه ولغته ووطنه) لا في البطون والكرعين (مواطن لايهمه سوى بطنه ومظهره وفريق كرة القدم) ليت حكامنا يعقلون.

  • younes

    نعم نريد ان نخوض في أعماق ما يحدث لنا فالسفينة تغرق و البحر عميق ..عميق ووقتئذ لا ينفع قبطان ولا انقاذ ..بارك الله في هذة الاقلام حقيقة نغرق نغرق نغرق..........

  • mourad

    أظن أنك قد ركزت كثيرا على موضوع اللغة وكأن اللغة هي أساس التقدم و ما هي لغتنا الأم هل هي العربية بالعكس فأننا نرى الذين درسوا بالنظام القديم المتعدد اللغات اكثرثقافة وعلما وصح القائل اذا عربت خربت ومنذ بدأ التعريب بدأ الأنهيار وأعلم قطعا أن من يتكلم لغتين أفضل.وما هو انتمائنا الحضاري هل هو جزائري أم أنك من دعات القومية التي ازدراها القرآن’ان أكرمكم عند الله أتقاكم’ و هل وحدتنا في لغتنا لا أظن ذلك فقد أكون أمازيغيا لكني وطني الى النخاع ولاشك والثورة خير دليل.ء.

  • مراقب جزائري

    بارك الله فيك يا شيخ ربي يحفظك ويخليك لينا

  • fayssal

    انه مقال فى القمة .شكرا جزىل دكتور

  • ابن الجزائر

    ليت المسؤولين عن الجزائر يسمعون لمثل هؤولاء العلماء فننجو بل نجنب بلدنا الفوضى والضياع ونحقق امل الشهداء والعقلاء والابناء.

  • أمين

    لا يتحقق شئ مما نتطلع إليه مهما كان الحاكم و المحكوم ما دام بعدنا على ما أوصانا عليه خير البشرية و الخلق حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم .
    مهما كان حاكمنا عبقريا أو حكيما،عادلا أو عاقلا فإن التوازن لا يحدث إلا بالعودة لإلى كتاب الله وسنته و الإقتداء بالصحابة وسيرهم رضي الله عنهم أجمعين و كل ما يحدث في مصر و تونس و الدول العربية ما هو إلا فلم كوميدي يقوم به أعداء الله للضحك علينا .هل يمكن أن نأكل لحوم بعضنا نحن المسلمون بدون أي سبب. الحاكم..! المحكوم..! علاقة لا تتحقق إلا بالعودة إلى الله

  • أمين

    لا يتحقق شئ مما نتطلع إليه مهما كان الحاكم و المحكوم ما دام بعدنا على ما أوصانا عليه خير البشرية و الخلق حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم .
    مهما كان حاكمنا عبقريا أو حكيما،عادلا أو عاقلا فإن التوازن لا يحدث إلا بالعودة لإلى كتاب الله وسنته و الإقتداء بالصحابة وسيرهم رضي الله عنهم أجمعين و كل ما يحدث في مصر و تونس و الدول العربية ما هو إلا فلم كوميدي يقوم به أعداء الله للضحك علينا .هل يمكن أن نأكل لحوم بعضنا نحن المسلمون بدون أي سبب. الحاكم..! المحكوم..! علاقة لا تتحقق إلا بالعودة إلى الله

  • bouadjil abd elfateh

    merci ,je cherche comment on peut arriver à ce niveau de comprehention et de la concience pour reagir?

  • ناصر

    السلام عليكم اولا اقول لهذا المتشائم ان الجزائر بخير وهي تسير بخطى ثابتة نحو البناء والازدهار اين كنا قبل 10 سنوات كان الواحد يخاف من خياله اما اليوم الامن والامان والاقتصاد مزدهر اكيد ان الطريق مازال طويل ولكن يجب ان لا تنظر فقط لنصف الكوب الفارغ فقط واقول عيب عليك ان تصف الجزائريين بالحيوانات لان الرخاء الاقتصادي دفعهم الى عدم الثورة وهناك دليل ان الجزائريين هم واعون جدا لكل المؤامرات انهم افشلو كل النداءات الداعية لزعزعة استقرار الجزائر التي يدعو لها اذناب فرنسا في الجزائر ..تحيا الجزائر

  • عبد الله

    السلام عليكم
    تحية للأستاذ عبد الرزاق قسوم
    طرح جيد لكن كنت أنتظر منكم سيدي أكثر من هذا..
    هل تظن يا سيدي أن الحكومة هي حقا من تحكم؟ أنا شخصيا أظنها اسما على غير مسمى. أما ما يتعلق بالشعوب, بالمعطيات الحالية و التي ذكرتم منها جانبا مهما في مقالكم لا أظن أن ثورة أو هبة شعبية ستؤدي بنا الى حال أفضل فخط السير يدل على المسير كما تعلمون يا أستاذي كما أن الظل لا يستقيم و العود أعوج.
    يا سيدي أنتم أعلم مني بسنن الله في كونه. علينا البدء بالعمل على تقويم الاعوجاء الذي بأنفسنا أولاّ بعدها ربما يمكننا التغيير

  • ابو محمد علي

    شكرا استاذنا الكريم ،موضوع ممتاز ،في الحقيقة ان الشعب بكل شرائحه محتاج الى اعادة برمجة وفق منظومتنا القيمية العربية والاسلامية .

  • قيرواني

    السلام عليكم ، اولا اتقدم بالشكر الجزيل لجريدة الشروق التي أتاحت الفرصة من خلال هذه الصفحة التنويرية لهؤلاء الاعلام الذين أنعم الله عليهم بالبصيرة كي تخط أناملهم سطورا تشع نورا لعلنا نقتبس من نورهم ، و التحية الخاصة للأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم على ما يبذله من جهد في سبيل تبصير سكان هذا البلد الحبيب قيادة و شعبا بما ينفعه ، و تسليط الضوء على الأسباب الرئيسية التي رسمت هذا المنعرج في مسار البلد و حياة الشباب .

  • عزالدين

    الحمد لله الذي منّ على الجزائر، بكاتب ألمعي يذكرنا بيانه بأرباب الأقلام والمحابر، ويذكرنا حرصه على صلاح أمر الأمة بالناصحين المستبصرين من أصحاب المقامات والمنابر. لله أنت يا أخانا الدكتور الذي نحبه في الله حبا جمّا، ونحبه في العروبة حبا تُرى أمواجُ شدته يَمّا، ونحبه في الوطنية حبَّ الأمِ توسعُ أحبَّ أبنائها إليها ضما. إني كلما قلبت نظري في كلام هذا الأديب اللبيب قلت لا تزال الجزائر مرجوا لها الشفاء، مُرتقبا لها النماء، منتظرا لها العلاء، ما ظل كتابٌ يكشفون عن سمائها الغيوم، كشفَ عبدالرزاق قسوم

  • مداني - الجزائر العميقة-

    السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته. بداية اوجه شكري للأستاذ والفيلسوف والمواطن المتبصر عبد الله قسوم.أطال الله في عمرك وجعلك الله منبعا للمعرفة أستاذي المحترم. والله المقال كان شافيا وافيا وشرح الداء المستشري في المجتمع الجزائري.وانا أأكد من باب الأمانة على بقاء الكاتب وفيا للجزائر.وقد سبق له أن وصف الدواء لذلك.وعليه فمن واجبي على أقل تقدير شكرك يا أستاذ على هدا المقال كأقل شيء. وشكرا

  • رمضان

    شكرا سيدي الفاضل على هذا المقال الرائع الذي وضعت فيه يدك هلى الجروح الكوودة لهذا البلد الطيب، فالحقيقة ما قلت والواقع يدق اجراس الانذار في كل مكان ، وقد صدقتم حين تحدثم عن جيل ممسوخ منسوخ ساهمت فيه استقالة الاسرة وتسيس المنظومة التربوية.........................فلا فض فوك سيدي عبد الرزاق

  • محمد تمنراست

    السلام عليكم أستاذنا الكريم , أحبك في الله وفقك الله و حفظك و رعاك , شكرا على كل شيء

  • احمد

    لقد أصبت والله ، لا فض فوك .

  • ali

    كلام حكيم هل من صاغ؟
    يا ريث....

  • ام مريم

    السلام عليكم ،شكرا لكم علئ هذا المضوع، فهو في الصميم .

  • محمدي , أ ين ردود القراء؟

    سبحان الله ,لو كان الكاتب يتحدث عن الغناء والرفص أوحتى عتى موضوع رياضي لرأيت عشرات الردود المؤيدة ,و لكن عندما يتعلق الأمر بموضوع فكري حـــول ثقافة وشخصية الوطن تخرص الألسنة؟؟ , على كل حال شكرا للكاتب, موضوع رائع.