الجزائر تحتضن الندوة الإقليمية للفيدرالية الدولية لجمعيات الطيارين

يصادف انعقاد الندوة الإقليمية إفريقيا/الشرق الأوسط لهذه السنة للفيدرالية الدولية لجمعيات الطيارين بالجزائر، تخبط قطاع النقل الجوي في مشاكل كبيرة تتجسد في الوضعية التي توجد عليها شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي عرفت هجرة جماعية لطياريها.مشاكل الطيارين الجزائريين ستكون ضمن هموم المهنة وتمثلها نقابة طياري الخطوط التجارية الجزائرية في الندوة التي تدوم يومين ويشارك فيها ممثلون عن منظمة الطيران المدني الدولي و الجمعية الدولية للناقلين الجويين وكذا الفيدرالية الدولية لجمعيات المراقبين الجويين وتخصص لتقديم التقارير السنوية لنواب الرؤساء الإقليميين ولدراسة التطورات التقنية المحققة في المنطقة و كذا للنقص على مستوى المطارات و الفضاءات الجوية.
كما سيتم مناقشة جانب التكوين خلال هذه الندوة التي ستنعكف على “مسار المفاوضات التجارية القاعدية”، وستكون سلامة وأمن الناقلين الجويين التي تطرحها بصفة دائمة الفيدرالية الدولية لجمعيات طياري الخطوط التجارية أمام الهيئات الدولية ضمن جدول أعمال هذا اللقاء الإقليمي.
فمن بين الاهتمامات التي تطرحها نقابة طياري الخطوط الجوية الجزائرية على المستوى المحلي مثلما هو معروف مشكل الهجرة الجماعية للطيارين الجزائريين نحو شركات أجنبية خصوصا من الشرق الأوسط ، حيث يقدر مصادر بلوغ عدد الطيارين المغادرين مع نهاية السنة نحو مئة طيار، نظرا للظروف المادية والمالية المغرية التي تقترحها تلك الشركات، مقابل المشاكل المادية وغياب القانون الأساسي للطيارين الجزائريين، رغم الخبرة الطويلة التي يتمتعون بها.
من جهة أخرى يذكر أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي لا زالت دون رئيس مدير عام منذ وفاة مديرها السابق الطيب بن ويس، قد صنفت من قبل مرصد السلامة الجوية والسياحة بين أسوء الشركات الدولية للطيران من حيث الخدمات خصوصا بسبب سوء التكفل بطياريها وتكوينهم المستمر .
أما عن الفيدرالية الدولية لجمعيات الطيارين فهي منظمة غير حكومية أنشئت سنة 1948 كمنظمة نقابية تضم أكثر من 90 نقابة و جمعية لطياري الخطوط التجارية من مختلف الدول تمثل أزيد من 100 ملاح وتقني.

ــــــــــــ
غنية قمراوي