-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجزائر تدعو لاستراتيجية عربية موحّدة في إدارة الكوارث الطبيعية

الجزائر تدعو لاستراتيجية عربية موحّدة في إدارة الكوارث الطبيعية
أرشيف
وزير الداخلية إبراهيم مرّاد

دعا وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مرّاد يوم الأربعاء، إلى “اقتراح استراتيجية عربية موحّدة لدعم التضامن العربي في إدارة الكوارث الطبيعية”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير مرّاد خلال أشغال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.

وقال ممثل الجزائر في الاجتماع:”لابدّ من العمل على اقتراح استراتيجية عربية موحّدة لدعم التضامن العربي في إدارة الكوارث الطبيعية. من خلال وضع آليات ملموسة وعملياتية للإنذار المبكِّر والوقاية والتدخل”.

من جهة أخرى، ذكر مرّاد بضرورة “توطيد التعاون العربي لمواجهة التبعات الخطيرة للأعمال الإجرامية. من خلال التركيز على العامل البشـري وتعزيز قدراته”.

أهمّ تصريحات الوزير مرّاد في الاجتماع:

  • يشرّفـني أن أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبّون، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الذي يُتابع باهتمام كبير أشغال دورتنا هذه ويتمنى لها كل التوفيق والنجاح،
  • نجتمع في هذا المَحفَل الكريم، لنُجدِّدَ العهد والالتزام بمواصلة الجهود والمَسَاعِي المشتركة في ظلِّ منظومة دولية وإقليمية مُتسارعة ومُرِيبَة، تشهد تغيرات حادَّة على أصعدة مختلفة،
  • ولعلّ انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة غرَّة نوفمبر من العام الفارط بالجزائر بعد انقطاع دام ثلاث سنوات، هو دليل على تمسكنا بإصرار وثباث بـمشروع وحدتنا العربية،
  • وانطلاقا من قناعتنا بأن الأمن والتنمية مَطلبَان مُتَلاَزمَان، لا يَستغنِي أحدهما عن الآخر، قرّر رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبّون خلال القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المنعقد يوم 16 فبراير 2023 بأديس أبابا، تخصيص مبلغ مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع تنموية ترمي إلى دفع عجلة التنمية ودعم السلام والاستقرار في الدول الأفريقية،
  • وقد قدَّمت الجزائر مُؤخرا، بصفتها المُنَسِّق القاري لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في افريقيا، مقترحات عملية وملموسة لتعزيز مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء ترمي إلى إرساء الآليات المناسبة على مستوى منظمة الاتحاد الافريقي،
  • الحدّ من التَّبِعَاتِ الخطيرة للأعمال الإجرامية، يفرض علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضـى، توطيد التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف على نحو يُمَكِّنُنَا من التصدي لها بصورة فعالة، وذلك من خلال التركيز على العامل البشـري وتعزيز قدراته وصَقْلِ الكفاءات المتواجدة ببلداننا في عدة ميادين،
  • لابدّ من العمل على اقتراح استراتيجية عربية موحدة لدعم التضامن العربي في إدارة الكوارث الطبيعية من خلال وضع آليات ملموسة وعملياتية للإنذار المبكِّر والوقاية والتدخل.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!