-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب وزارة الداخلية الاسبانية

الجزائر توافق على فتح الحدود لترحيل الحراقة مجددا

حسان حويشة
  • 5605
  • 4
الجزائر توافق على فتح الحدود لترحيل الحراقة مجددا
أرشيف

كشفت وزارة الداخلية الاسبانية أن السلطات الجزائرية وافقت على فتح الحدود البرية والبحرية أمام رحلات ترحيل الحراقة من هذا البلد الأوروبي بعد أن تم تجميدها لأشهر بسبب انتشار جائحة كورونا.

وذكرت صحيفة “إل باييس” الاسبانية أن وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا، قد أنهى إجراءات بحر الأسبوع الماضي، بالتعاون مع السلطات الجزائرية لاستئناف رحلات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين (الحراقة) من اسبانيا، والتي تم تجميدها منذ أشهر بفعل غلق الحدود جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحسب المصادر ذاتها فإن الجزائر هي ثالث بلد يقبل استئناف رحلات ترحيل الحراقة من اسبانيا بعد المغرب وموريتانيا التي قبلتا العملية في وقت سابق، والتي جاءت تتويجا لزيارات وزير داخلية اسبانيا وبعده الوزير الأول بيدرو سانتشاز إلى هذا البلد، موضحة أن الجزائر حاليا هي المصدر الأول للمهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى اسبانيا منذ مطلع السنة الجارية.

وأفادت وكالة “أوروبا برس” الاسبانية للأنباء ان قبول الجزائر بفتح حدودها مجددا لعمليات ترحيل الحراقة من اسبانيا ترجم قبل أيام بمجموعة من الحراقة الذين تم ترحيلهم من مركز الحجز المؤقت للأجانب بمدينة برشلونة (لم تشر لعددهم ولا لتاريخ الرحلة).

وحسب معطيات سابقة لوزارة الداخلية (نشرت في شهر اكتوبر الماضي)، بالتعاون مع وكالة مراقبة الحدود الأوروبية “فرونتكس” فإن نحو ثلثي الواصلين إلى إسبانيا منذ مطلع السنة الجارية هم من جنسية جزائرية، مشيرة إلى أن 11 ألف حراق من جنسيات مختلفة وصلوا سواحل المملكة حتى نهاية سبتمبر الماضي، ثلثاهم من الجزائر، ما يعني أنه من أصل 11 ألف حراق وصلوا اسبانيا في 9 أشهر هذا العام، فإن 7200 حراق هم من جنسية جزائرية ما يمثل الثلثين أو ما نسبته 66 بالمائة.

أما على الطرف الايطالي فقد وصل 1379 حراقا منذ مطلع السنة الجارية حسب إحصائيات رسمية لوزارة الداخلية “إل فيمينالي” نشرت قبل 4 أيام.

وخلال زيارة وزيرة الداخلية الايطالية لوتشيانا لامورجيزي إلى الجزائر منتصف سبتمبر الماضي، تم الاتفاق على تسريع وتيرة عمليات ترحيل الحراقة الجزائريين الواصلين إلى ايطاليا، لكن العملية بقيت تراوح مكانها بفعل غلق الحدود جراء انتشار جائحة كورونا، بينما لم ترد أي تفاصيل بخصوص ملف الحراقة عقب زيارة وزير خارجية روما، لويجي دي مايو إلى الجزائر يومي السبت و الأحد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • حقيقة العودة المغشوشة

    سياسة ادي وانا فتح الحدود للحراقة مقابل اتهلاو فينا حفظ المصالح و دولارات المنهوبة وكذالك الاولاد

  • عبدالسلام

    والحراقة المنتشرين داخل الوطن بشكل مرعب والقادمون من دول إفريقيا من يقوم بترحيلهم إلا أوطانهم ؟

  • juje

    قولوا رضخت الجزائر لاوامر اسبانيا لفتح الحدود البرية والجوية والبحرية والفضائية لترحيل الشبان الجزائريين الذين لم يجدوا شيئ في قارة الجزائر وفضلوا الحرقة عن الحقرة .الجالية ممنوعة من دخول بلدها ولم يحدث هذا الا في الجزائر رغم ان كرونا اجتاحت العالم وكل دول العالم تشتغل بالبيسيار ولم تحدث اي مشكلة .اما عندما تامر اسبانيا بفتح الحدود امام الحراقة فالحدود تفتح دون نقاش ولسنا ضد عودة اخواننا بالعكس من المفروض انه تم اجلاؤهم من زمان لاننا نعرف معاناتهم .لكن بالمقابل منع الجالية ضربة للاقتصاد وللجوية ولنفسية افراد الجالية .ثم باي حق يمنعون من دخول بلدهم بهذا القرار الشخصي والجائر .ربي وكيلكم

  • amine oran

    راحت اموال العبور وتبخرت الاحلام ...قالك العيش الكريم هناك بل العبودية واستغلال اليد العاملة الرخيسة والله لا افهم عقلية هذا الحراقة الكل يريد الحرقة مصر تونس ليبيا الجزائر المغرب موريتانيا النيجر المالي ووووو القائمة طويلة