الجزائر-تونس: مرَاد يدعو إلى تحصين المناطق الحدودية المشتركة

دعا وزير الداخلية، ابراهيم مراد، الإثنين إلى ضرورة تأمين المناطق الحدودية المشتركة بين الجزائر وتونس وتحصينها من التهديدات الأمنية.

وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية، شدد مراد على ضرورة تأمين مناطق الحدودية المشتركة بين البلدين وتحصينها من التهديدات الأمنية وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية.

من جانبه، اعتبر وزير الداخلية التونسي أن استقرار تونس من استقرار الجزائر لذلك وُجب التنسيق المحكم بين مصالح أمن البلدين خاصة عبر الشريط الحدودي.

وتم، الإثنين، افتتاح أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية الجزائرية التونسية، برئاسة وزير الداخلية ابراهيم مراد ونظيره التونسي كمال الفقي.

واستقبل وزير الداخلية إبراهيم مراد نظيره التونسي كمال الفقي قبيل انطلاق أشغال الدورة التي تنعقد بالجزائر يومي 29 و30 جانفي الجاري.

وتطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى عديد المسائل ذات الاهتمام المشترك لا سيما ما تعلق بتعزيز التعاون في مجال اختصاص الوزارتين.

ويشارك في أشغال هاته الدورة ولاة الولايات الحدوديّة لكلا البلدين، حيث سيعكفون خلال يومين من الأشغال على تسطير خارطة الطريق التي تتضمن الآليات العملية لتنمية المناطق الحدودية والنهوض بها خدمة لمواطني البلدين الشقيقين.

مراد: ضرورة تأمين مناطق الحدودية المشتركة بين البلدين وتحصينها من التهديدات الأمنية وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية.
الفقي: نتطلع إلى تعنيق التشاور حول المشاريع التي تهدف إلى بعث حركة تنموية في هذه المناطق.
الفقي: استقرار تونس من استقرار الجزائر لذلك علينا بالتنسيق المحكم بين مصالح أمن بلدينا خاصة عبر الشريط الحدودي.