-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البروفسور خياطي يشكك في إجراءات وزارة الصحة ويؤكد لـ"الشروق":

الجزائر غير قادرة علي مواجهة إصابتين فقط من “كورونا”!

وهيبة سليماني
  • 12528
  • 20
الجزائر غير قادرة علي مواجهة إصابتين فقط من “كورونا”!
ح.م

أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، البروفسور مصطفى خياطي، أن الجزائر عاجزة عن حجر حالتين فقط من الإصابة بفيروس كورونا، وهذا لانعدام محاجر الأمراض والفيروسات سريعة العدوى، موضحا أن مصلحة القطار الخاصة بالحجز المتواجدة بمستشفى القطار التي لا تزال قيد الإنجاز لم تبلغ نسبة إنشائها سوى 80 بالمائة، كما أنه تم توقيف رئيسة قسم الأمراض المعدية دون إعطاء توضيحات من طرف وزارة الصحة.

وفي ما يخص الجزائريين القادمين من منطقة ووهان الصينية الذين سيتم حجرهم في مستشفى القطار، قال خياطي إنه إجراء للحيطة فقط وإزالة الشكوك، وفي حال وجود إصابات حقيقة بالفيروس، فإن مكان الحجر لا يمكن أن يضمن عدم انتشار فيروس كورونا، لغياب الإمكانيات والمواصفات اللازمة التي كان يجب أن تتوفر في مكان الحجر.

وأشار البروفسور مصطفى خياطي إلى أن أجهزة الكاميرا الحرارية في المطارات والموانئ والمراكز الحدودية، الخاصة برصد الحمى في أجسام المصابين بفيروس كورونا وغيرها من الفيروسات، لا يمكنها أن تكشف عن الإصابة في حال تناول المسافرين أقراص “البراسيتامول” وهم على متن الطائرة أو الباخرة أو قبل دخولهم المطار، لأن هذه الأقراص تخفض درجة حرارة الجسم حتى وهو مصاب بكورونا.

ودعت المنظمة الوطنية لترقية وتطوير الصحة “فورام”، الوزارة الوصية إلى ضرورة تطبيق توصيات المنظمة العالمية للصحة، حيث قال إن إصابة واحدة بفيروس كورونا قد تعدي 14 شخصا، وعليه يجب أن تتوفر الإمكانيات اللازمة، حيث أكد خياطي أن هناك اختصاصات تقتضيها المرحلة غير موجودة في بلادنا، منها “الهيروزروجي”، ومخابر تحليل الفيروسات، حيث توجد حسبه فقط مصلحة صغيرة جدا في معهد باستور بالعاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • shadow

    الجزائر باذن اللله هي من اكتشفة علاج مرض الكورونا .انتم تستهزؤون بالجزائر

  • Contrôleur

    الكوفة في القرن ٥.هم قادرون على الكلام والزيادة فيه لكن هم أفرغ من فؤاد أم موسى.كفاكم هرطقة ومحاولة تلميع صورتكم .لن تستطيعوا القضاء حتى على بوحمرون.

  • نمام

    وارد هذا القول لان امريكا لم تستطع كبح الاقتصاد الصيني و جبروتها من زرعه ولم يحدد مصدره وهي حرب جراثيم وهناك فيلم سابق يتحدث عن هذا لذا سياتي يوما تغلق فيه الحسابات فيسبوك اذا تناولنا هذا الموضوع كما يحدث اليوم في قضية سليماني يغلق حسابك على اساس مجشع للارهاب و تمحيده ولذا نلجا الى الطب الاعشاب المكتشف للامراض بثمن متدن هكذا نحن الناس تبني المستشفيات و تجمع الاموال لايجاد لقحات وما زالت تعاني ونحن ما زلنا نؤمن بطب بديل نجهل شهادات مكتشفه وتخصصه يعرض في الاسواق الشعبية في العراء علاج السيدا و السكري فلكل داء عندهم دواء ولو بحجاب الاتوقفوا هدر الاموال في الصحة ما دمتم لم تتمكنوا من منعهم لطفا

  • عبد السلام

    نحن لانتمنى أن يصل هذا المرض إلا بلدنا : وإذا وصل هذا المرض إلا بلدنا سبب قدومه هي الهجرة الغير الشرعية لأن هناك أجانب منتشرون بشكل مرعب داخل الوطن ويتنقلون بكل حرية وبدون مراقبة و كذالك بدون وثائق تثبت جنسية هؤلاء الأجانب ومنهم الآفارقة -------؟

  • جزائري

    الى المعلق المحلل اللذي يريد الاحتفال بفيروس كورونا لانه يعتقد ان ذلك عقاب الهي للصينيين لانهم يقتلون الايغور. اسال هذا المعلق : هل تعتقد ان المعاصي اللتي ترتكب يوميا في الجزاءر وفي كل البلاد المسلمة اقل شناعة مما يرتكبه الصينيون. اليست داعش من تقتل ايضا مسلمين . اليس هناك حكام مسلمون يقطعون مسلمين اخرين بالمنشار وداخل سفارة دولة رسمية وفي بلد مسلم جار. اليست معاصي شرب الخمور والزنا والمخدرات منتشرة بشكل رهيب في كل العالم الاسلامي حتى في بلدان تراسها حكومات تدعي انها اكثر اسلامية . يا اخي دع عنك السياسة وخاصة السياسة المختفية وراء الدين فتلك هي اكبر المعاصي.

  • محمد

    أدعم ملاحظة الأستاذ خياطي في أن المستشفيات العمومية بالجزائر لا تستطيع عزل المرضى بأي وباء مما يوسع العدوى لأنها لا تتواجد بها منشآت مختصة لعزل من تشوبه شكوك في حمل جراثيم معدية.لذا يسهل انتشار الأمراض المعدية بكل سهولة في أي مستشفى عمومي.ما هو متبع الآن أن يضم كل مشكوك في نوع إصابته إلى غيره من المرضى العاديين المقيمين بالمستشفيات فيصبح خطرا عليهم.ذلك أن مسيري المستشفيات غير قادرين على فهم خطورة العدوى مهما كان نوع الوباء.

  • جزائري

    يقول الله تعالى : ولا يحيطون بشيىء من علمه الا بما شاء . " صدق الله العظيم" . على الانسانية كلها وليس في الجزاءر فقط ان تسال نفسها هذه الاسءلة . لماذا لم يستطع الاستراليون التغلب على الحراءق ثم الفيضانات ونفوق ملايين الحيوانات منها النادرة. لماذا لم يستطع الاثيوبيون والصوماليو وقف اسراب الجراد اللتي تجتاحهم وزراعتهم.لماذا لم يتوقع الاتراك الزلزال اللذي قض مضاجع في تركيا. ولماذا لم يستطع الصينيون وربما كل العالم ايقاف زحف فيروس في منتهى الصغر ليبث الرعب في كل العالم . الانسان يفتخر بانه قادر على كل شيىء لكن كل ذلك وهم وعندما يخفي الله عنه علما فلن يستطيع شيءا في الجزاءر او في غيرها .

  • شخص

    و لماذا لم تقولوا هذا الكلام عندما كان وزراء الصحة السابقون يصرّحون بأن المستشفيات الجزائرية خير من نظيراتها في السويد و أمريكا ؟

  • نورالدين

    منذ أيام سمعت بروفيسور جزائري في فرنسا على قنات فرونس 24 يتحدثون عن إمكانات الدول المغاربية لتصدي هذا الوباء.
    حسيت بلي بلادنا احسن من فرنسا وحتى أمريكا.
    لقد كان يهرول بأن للجزائر إمكانات تفوق دولا متقدمة في الطب وعلم الفيروسات ومخابر متمكنة.
    طبعا هو لم ير ما يوجد في الصميم.

  • MOhammed

    الحال تبدل بسرعة البارح قلتوا بلي الصين تشكر الجزائر على الدعم واليوم الجزائر غير قادرة على مواجهة حالين , علامات استفهام بالجملة

  • محمد الكاليتوس

    الجزايري من بكري عايش بكلمة ربي يخلف .عندكم يومين كنتو تقولو الجزائر عندها الإمكانيات خير من تونس وليبيا في مواجهة المرض .واليوم تقولو الباراسيتامول تمنع في كشف المرض وحوالي 80 بالمئة من الجزائريين عايشين بالباراسيتامول ويستهلكوها يوميا .
    اليوم عرفت انه الباراسيتامول هو لي رآه مسلك الجزائري. لوكان يمنعوه يخرجو من الجزائرين أمراض وين تبان مع كورونا.
    الجزائريين ربي معاهم. من بكري تاكلين على ربي. والمسؤولين غير خضرة فوق الطعام

  • محلل

    يجب الاحتفال بفيروس كورونا ، نضرا لأنه أية من آيات الله في الكون ، نعم ، آية لمن طغى وتجبر وحرق مصاحف ودمر مساجد إخواننا الايغور المسلمين وأرغمهم على أكل الخنزير وشرب الخمر وسجن الملايين منهم ، نحتفل لأن الله استجاب لدعاء الملايين من اخواننا الايغور المساجين ، لقد أخد الله الملاحدة والوثنيين الصينيين أخذ عزيز مقتدر ، أغلق الله مدنهم وسجنهم في بيوتهم قصاصا كما سجنوا إخواننا المسلمين ، وبلغت خسائرهم 160 مليار دولار ، يجب الاحتفال ولا نكون من القوم الذين يمرون عن الآيات وهم معرضون (وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ)

  • Haron

    الجزائر الدولة الوحيدة في العالم الذي مازلت تعيش في القرن العشرين وفي الكل المجلات ليس فقط الصحة حان الوقت أن يستفيقو من سباتهم وان يدخلوا في القرن الواحد والعشرين مثل كل الاجناس

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    التغذية والمسكن والصحة والتعليم الصحيح القائم على أسس الإسلام من ملتزمات الحياة وإذا عجزت الحكومة فالشعب الغني والفقير يتعاون ويجمع الجهود على بناء المستشفيات لخدمته وهذا عمل صالح وصدقة جارية.
    لماذا نتعالج في الخارج ونصرف أموال باهظة

  • السيدة رزقي

    لن ياتي الفيروس الى الجزائر لاننا في مكان يحتل بؤرة تقاوم الفيروسات القاتلة للبشرية وتحقق المناعة والابدية للاقوى فينضج الصغير ويشيخ الولد الصغير ويرمز للقوة بالشكر والعرفان لها

  • Ziri

    اتمنى ان ما يقوله هذا البروفيسور خاطئ! اذا كان 60 سنة بعد الاستقلال، الجزائر عاجزة عن حجر حالتين فقط من الإصابة فالدولة حقيقة فى خطر. لابد اعلان حالة الطوارئ لتصحيح الوضع في جميع الميادين وبسرعة. سبب العجز و الفشل؟ نهب المال من طرف العصابة، سوء التسييرمنذ الاستقلال.... و2 مليار دولار تكلفة المسجد الاعظم الذى اراده ... سي فخامته.

  • watani

    لا يمكنها أن تكشف عن الإصابة في حال تناول المسافرين أقراص “البراسيتامول” وهم على متن الطائرة أو الباخرة أو قبل دخولهم المطار، لأن هذه الأقراص تخفض درجة حرارة الجسم حتى وهو مصاب بكورونا. EXACT

  • حفيذ بن باديس

    في جزائر المعجزات كل شيء ممكن.

  • محمد

    كلام صحيح وايضا الجزائر لاتمتلك مستشفيات ادمية بل مسالخ واطباء يتدربون في المرضى ثم يهربون للخارج ليعالجوا اسيادهم

  • كريم

    الجزائر لا تستطيع حتى على مواجهة الإسهال وما بالك بالأمراض الجديده اطباءنا لا يصلحون حتى ممرضيين في الدوله المتقدمة مع ذللك تجدهم الزوخ والنفوخ