-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قطرة من كأس العالم

الجزائر في نصف النهائي!

الجزائر في نصف النهائي!
ح.م

لو تأهلت الجزائر في سنة 1982 للدور الثاني، بعد فوزها في ذلك الوقت في مقابلتين في الدور الأول أمام ألمانيا الغربية وشيلي، لوجدت نفسها في فوج يضم فرنسا وأيرلندا، وهو نظام كان معمولا به في كأس العالم في الثمانينيات، وصاحب المركز الأول يتأهل للدور نصف النهائي، وكان سيكون مثيرا أن يصل رفقاء ماجر إلى الدور نصف النهائي، ولو فاز الخضر على ألمانيا في دورة البرازيل 2014 لقارعوا في ربع النهائي منتخب فرنسا وكانت المباراة ستجري في الخامس من جويلية ويصبح الفوز على فرنسا واجبا وطنيا، يوصل منتخب الجزائر إلى نصف النهائي.

كل هذه الحسابات كان يطرحها عدد كبير من الجزائريين وهم يغادرون دورات كأس العالم، وحلم بلوغ نصف النهائي هو ما صار يترجاه الأفارقة بعد أن بلغوا ربع النهائي وكانوا فعلا على مشارف نصف النهائي بأقدام الكامرون ونيجيريا وغانا والسنغال، ومن أراد قيادة إفريقيا كرويا، فعليه إضافة خطوة على الأقل ببلوغ الدور نصف النهائي والوجود مع الرباعي الأحسن في العالم.

لقد أبانت كأس العالم كم هو غير مستحيل بلوغ الدور نصف النهائي، ففي مونديال جنوب إفريقيا كان بين قدمي لاعبي غانا تسجيل ضربة جزاء في مرمى أورغواي في الدقيقة الأخيرة لأجل بلوغ الدور نصف النهائي بقيادة المدرب رايفيتش، كما كان بإمكان روسيا التي لا تمتلك أي نجم معروف بلوغ هذا الدور المتقدّم، فما الذي ينقص المنتخب الجزائري لأجل تفجير هذه المفاجأة في دورة قطر مثلا؟

في حالة تقمص اللاعب رياض محرز ألوان مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي سيكون أول لاعب جزائري يلعب لأحد أغنى المنتخبات في العالم، مرشحا فوق العادة لأجل التتويج بلقب دوري أبطال أوربا في ظل التراجع المنتظر لبرشلونة وريال مدريد في الموسم القادم، وسيكون محرز قد فتح الباب أمام نجوم آخرين ليحلموا باللعب لأندية كبيرة، وكلما كبرت الأندية التي ينشط فيها لاعبون جزائريون قرب الحلم بالعودة إلى المشاركة في كأس العالم ووضع خطوة إضافية في المنافسة أي ربع النهائي أو نصف النهائي، كما فعلت كرواتيا البلد الذي لا يزيد تعداد سكانه عن أربعة ملايين، ولكن نجومه الذين ينشطون مع عمالقة إسبانيا وإيطاليا وألمانيا هم الذين أوصلوه إلى الدور نصف النهائي، وجعلوه على مشارف كسر قاعدة عالمية ونقش اسم دولة جديدة ضمن الفائزين بكأس العالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مصطفى البليدة

    أحترم رأيك يا عبد الناصر بن عيسى و ما أود أن أقوله يدخل في جزء صغير في موضوع مقالك، بالدرجة الأولى أنا من مواليد 1982 وحيث أبلغ من العمر 36 سنة و مازال الناس يتحدثون عن فوز الجزائر على ألمانيا لم أكن موجودا بعد حين لعبت الجزائر مع ألمانيا، لقد تصدع رأسي من الحديث عن هذه الواقعة و كأنهم حرروا الجزائر من الألمان، و ما زاد انفعالي انتقام ماجر من فيغولي لما قال هذا الأخير أن جيل 2014 أحسن من جيل 1982، ما هذا؟ ألمانيا حصدت الألقاب و ما زالت تحصد الألقاب إلا مونديال روسيا و نحن مازلنا منحصرين في 1982، غيروا لنا الأسطوانة من فضلكم.

  • و احد فاهم اللعبة

    احلامك جميلة يا هذا هههههههه عندما تنتصر على الراس الاخضر واللوزوطو في الجزائر وليس خارجها وقتها مرحبا لتحلم علينا وبرومانسية هههههه نصيحة لله بطاطا الخنازير تسبب الهلوسة والوسوسة وخاصة اذا كان الشخص اصلع وليس له حماية من اشعة S S ومن تحت تكون الفسفسة عفانا الله واياك من العسعسة والفلسفة
    تناول دولي بران الخاص بوجع الراس فو مفيد لضربات اشعة S S ههههه