منوعات
بعد عام من مطالبة دول الحصار إغلاقها.. الاعلامي الجزائري مصطفى سواق:

“الجزيرة” الأكثر تعرضا للاعتداءات.. وسنواصل حملة حرية الصحافة!

حسام الدين فضيل
  • 1112
  • 4
ح.م
مصطفى سواق

أطلقت “شبكة الجزيرة الإعلامية”، المرحلة الثانية من حملتها الدولية المطالبة بحرية الصحافة، والمنددة بالتعديات التي يتعرض لها الصحافيون والعاملون في مختلف مجالات العمل الإعلامي في أنحاء العالم، تزامنا مع مرور عام على مطالبة الدول المحاصرة لدولة قطر (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بإغلاق الشبكة وإيقاف بثها، ما أثار غضباً واستهجاناً دولياً واسعاً.
وتتضمن المرحلة الجديدة من حملة “نطالب بحرية الصحافة” مقاطع مصورة بلغات مختلفة، تبرز الدور المحوري لحرية الصحافة في حياة الناس، وأهميتها كحق من حقوق الإنسان، وكعنصر فاعل في التنمية والتطور. كما تشمل الحملة تنظيم فعاليات وندوات دولية، تسلّط الضوء على معاناة الصحافيين والمصورين المعتقلين في دول العالم، والتعديات التي تتعرض لها المؤسسات الإعلامية والعاملون فيها، ومحاولات إسكات صوت الصحافة، وتحجيم دورها في كشف الفساد، ونقل معاناة البسطاء.

مشاهير وشخصيات إعلامية معروفة دعمت الحملة الأولى!

وقال المدير العام للشبكة بالوكالة، الإعلامي الجزائري مصطفى سواق، “رغم أن الجزيرة تعتبر ربما المؤسسة الإعلامية التي تعرضت أكثر من غيرها للاستهداف والتعديات، واعتقل مراسلوها وقتلوا، وتعرضت مكاتبها للقصف، وتم التشويش على بثها وأغلقت مواقعها الإلكترونية”. وأضاف سواق “إلا أننا حرصنا منذ اليوم الأول من حملتنا المساندة لحرية الصحافة على إبراز معاناة كل صحافي وعامل في مجال الإعلام في أي مكان من العالم. ونجدد بإطلاق المرحلة الثانية من هذه الحملة مطالبنا بحماية الصحافيين وفق قوانين وأعراف حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والقرارات والمعاهدات المعتمدة من قبل المنظمات الدولية فيما يتعلق بحماية الصحافيين، وتمكينهم من الوصول إلى الخبر والمعلومة”.
وحصدت الحملة في مرحلتها الأولى تفاعلاً كبيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من بينهم مشاهير وشخصيات إعلامية معروفة، ومذيعون وكتّاب أعمدة، استنكروا استهداف مؤسسة إعلامية من قبل دول وحكومات تتباهى بأنها لا تدعم حرية الصحافة.

مقالات ذات صلة