-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المتحدث باسمها برر الاعتداءات بالانتقام لسقوط "أمرائها"

“الجماعة السلفية” تتبنى تقتيل المدنيين و”تحذر” الصحافة

الشروق أونلاين
  • 7617
  • 0
“الجماعة السلفية” تتبنى تقتيل المدنيين و”تحذر” الصحافة

اعترف تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال” بمقتل 12 من أتباعه، من بينهم قياديون، من طرف قوات الجيش. وقال المدعو “صلاح أبو محمد” الناطق الرسمي باسم التنظيم الإرهابي، أن الاعتداءات الانتحارية الأخيرة جاءت “انتقاما” لهؤلاء الذين سقطوا بولاية تيزي وزو ليلة 7 إلى 8 أوت الماضي على أيدي قوات الجيش الوطني الشعبي.

  • وتبنى التنظيم الإرهابي الاعتداءات الانتحارية الأخيرة بزموري ويسر، إضافة الى الاعتداء الاجرامي الذي استهدف عمال الشركة الكندية “لافالان” بوسط مدينة البويرة، نهاية الأسبوع، وجاء ذلك في تسجيل صوتي بثته قناة “الجزيرة” القطرية، أول أمس، حيث أكد المسمى “صلاح أبو محمد” في هذا التسجيل الذي لم يتسن التأكد من صحته، أن الأمير الوطني “عبد المالك درودكال” هو الذي أشرف على هذه العمليات الإرهابية الأخيرة التي تندرج في إطار “حملة الانتقام” التي أخذت نهايتها في 20 شعبان الماضي، في إشارة إلى وقف هذه الحملة، لكن مراقبين لا يستبعدون أن يكون قادة التنظيم الإرهابي قد استنفذوا مخزون المتفجرات والسيارات المستعملة في أبشع اعتداءات انتحارية.وتعكس هذه التحركات موجة الاستياء التي خلفها  القضاء على قيادات في التنظيم، ويكوندرودكالقد لجأ إلى تحويل هذه الموجة من خلال اعتداءات وحشية كان أغلب ضحاياها من المدنيين.
  • وحاول “صلاح أبو محمد” تفنيد سقوط مدنيين في الاعتداءات الإرهابية الأخيرة! وبدا متأثرا بالتغطية الإعلامية لجرائمه ومخاوف من تأثيرها على الأفراد، عندما “حذّر” الصحافة الوطنية من المعالجة الإعلامية للاعتداءات الإرهابية.
  • وبداصلاح أبو محمديفتقد لمعطيات عن الاعتداءات، واكتفى بنقل ما تناولته وسائل الإعلام، مما يكشف غياب التنسيق والاتصال بين العناصر الإرهابية.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!