الجمعيات الثقافية بعين الحجل تندّد بالإقصاء.. وتستنجد بالوالي

تعيش “الجمعيات الثقافية” ببلدية “عين الحجل” بولاية المسيلة حالة غليان منذ فترة طويلة بسبب التهميش والإقصاء الذي تعاني منه من قبل السلطات المحلية بحسب تصريح رئيس جمعية “التنوير الثقافية” للشروق.
وقال الشاعر جمال نصر الله ورئيس جمعية التنوير الثقافية إنّ بلدية عين الحجل بولاية المسيلة تشهد تواجد ما يقارب 12 جمعية ثقافية من مجموع 35 جمعية أخرى.
وأضاف المتحدث في تصريح لـ”الشروق”: “ورغم ذلك فإن حظها دوما يبدو عاثرا أمام ما تذهب إليه المجالس البلدية كل مرة”.
وأوضح المتحدث أنّ السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية تتعامل بسياسية التجاهل والإقصاء والتهميش مع هذه الجمعيات التي تريد تفعيل النشاط الثقافي في المنطقة. وعلق قائلا: ” يتم إقصاؤها في كل مرة وعدم اعتبارها أبدا… بل الأبغض من ذلك استغلالها في عدة مناسبات. اليوم تقدّم عدة نشاطات يشهد لها الخاص والعام”.
وذكر في معرض حديثه “جمعية صدى للثقافة والإعلام التي يرأسها أبو بكر بن حامد أو تلك التي قدم فيها الكثير الشاعر المعروف والكاتب جمال نصرالله “جمعية التنوير الثقافية”.
واعتبر المتحدث أنّه عندما تحين فرصة توزيع المساعدات لم نجد لها أثرا زيادة على وجود لجنة حفلات يترأسها الفنان القدير علي بن حامد.
ووفق المتحدث: “هذه الجمعيات وغيرها تم مؤخرا حسب معلومات متوفرة لديهم نسيانها بالكامل رغم الوعود التي تلقتها من قبل السلطات”.
وجاء على لسان المتحدث أنّ “أحد الأعضاء يقول بأن البلدية لا تنظر لوجود الجمعيات سوى تلك التي تحمل صفة رياضية، كما لا يزال مجتمع عين الحجل يحفظ تلك النفحات والأعمال التي تركت أثرا بليغا وكانت وراءها بالأساس هذه الجمعيات الثقافية التي تسعى لتنشيط الساحة الثقافية وتقديم أعمال متنوعة لصالح المواطن”.
وأكدّ الشاعر نصر الله جمال أنّ هذه الجمعيات الثقافية العديدة توجّه نداء استغاثة عاجل إلى والي الولاية من أجل التدخل لحل مشكلتها مع السلطات المحلية التي أغلقت الباب -حسبه- في وجهها وحرمتها من فرصة العمل.