-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الجمعية المغضوب عليها وغير الضالة

الجمعية المغضوب عليها وغير الضالة

بالأمس مرّ تسعون عاما منذ وفّق الله –عز وجل- طائفة من خِيرةِ عباده الجزائريين وسراتهم إلى تأسيس ما وفّقني الله -عز وجل- إلى تسميتها: “خير جمعية أخرِجت للناس”، ولا أعني إلا جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، التي ما تزال شمسُها بازغة، ونورُها ساطعا، رغم محاولات إطفاء ذلك النور من فرنسا قديما ومن ورثتها في الجزائر حديثا.

منذ أُسِّست هذه الجمعية المباركة في 05/05/1931، على تقوى من الله ورضوان، وهي “في قائمة المغضوب عليهم”، كما سمّى الـأستاذ أحمد حمدي ديوانَه الشعري.

هي –والحمد لله- ليست مغضوبا عليها من الله –عز وجل- ولا من عباده الصالحين، لأنها ما أسِّست إلا للدعوة إلى دين الله الحق، وصراطه المستقيم، ومُنابَذة أعدائه الخارجيين، وخصومه الداخليين، الذين غلبت عليهم شقوتُهم، واتّبعوا شهواتِهم، وباعوا أنفسَهم لفرنسا وللشيطان بثمنٍ بخس، فكان جزاء الجميع أن غضب الله عليهم. وأمْرُهم إليه يوم يقال: (لمن الملكُ اليوم) فيتمنّون أن لو يكونوا تراباً.

ظنّت فرنسا الطاغية الصليبية أن أولئك “الأشياخ النّجب” هم كمن عرفت من أشياخ باسطي الأذرع، مادّي الأيدي بوصيدِها، فرخّصت لهم تأسيس هذه الجمعية، وما درت إلا بعد أمّةٍ قصيرة أنّ مسماراً  كبيرا قد دُقّ في مخططها الصليبي اللئيم في الجزائر المسلمة المجاهدة.

للأسف كان ضمن الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء عددٌ قليل سمّاعون لفرنسا، وأعْيُنٌ وآذانٌ لها، وهم أطوع لها من أبنائها، وهؤلاء هم الذين أوعزت إليهم بعد عام على تأسيس الجمعية أن يُخبِلوا أمرَها، ويُفشلوا مشروعها، ويُفسدوا عملها، ناسين أن الله –عز وجل- (لا يُصلح عمل المفسدين)، ولو تظاهروا بالإسلام، وتسمّوا بـ”السُّنَّة” التي ما كانت إلا  “سُنّة كسكسية” كما سماها الإمام الإبراهيمي.

لما فشل أولياءُ فرنسا في مواجهة مشروع أولياء الله، وبدت سوءاتُهم، في موالاة فرنسا الصليبية، تولّت هي نفسها منازلة هؤلاء المجاهدين العزّل إلا من سلاح الإيمان القويّ بالله، والثقة بنصره، والعزيمة في مواجهة المخطط الصليبي الفرنسي.

فرضت فرنسا رقابةً شديدة على أعضاء الجمعية، وأحصت حركاتِهم، وسكناتِهم، وأنفاسَهم، ومسّتهم بنُصبٍ وعذاب؛ أغلقت مدارسَهم، سجنت معلميهم، أوقفت جرائدهم، غرّمت أنصارهم، وتردّت بفرنسا الدناءة والخسّة إلى دركة منع بيع الشاي في نوادي الجمعية لإفلاسها.. أليست فرنسا أكثر مكرا وخبثا من الشيطان؟

استعانت فرنسا أيضا في محاربة جمعية العلماء بهؤلاء “الجزائريين” الذين سمّاهم شعبُنا الأصيل “مخلوقات الفرنسيين” ممّن أشرِبوا حبَّ فرنسا، وثقافتِها الخليعة، وأخلاقِها الذميمة، وفلسفتِها الملحدة من شيوعية ووجودية الخ.. واستعانت حتى ببعض “محتكري الوطنية” و”مُدَّعيها”.

ولكن الجمعية صبرت وصابرت وجاهدت بكل وسيلة حتى جاء نصرُ الله، وغُلب هنالك المبطلون، وعلى رأسهم فرنسا، ورجعت الجزائر إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

وجاء عهد “الاحتقلال” فظننَّا أن شمس الجمعية ستزداد إشراقا، وإشعاعا، ونورا، لخير الجزائر والجزائريين، فإذا ببعض من تولّوا قيادتها كانوا للجمعية أشدَّ عداوة من فرنسا، فحرموا الجزائريين من خيرٍ كبير، وكانت نتيجة ذلك كله ما تعانيه الجزائرُ اليوم في مختلف الميادين. والفرق بين الفريقين أن فرنسا كانت تحارب الجمعية بعلمٍ وعن علمٍ، وهؤلاء يحاربونها بجهلٍ وعن جهلٍ.

عزاءُ أعضاء الجمعية قديما وحديثا أنها “ليست ضالة”، لا في دين ولا في دنيا، ولم يبيعوا أنفسهم بنفيس فضلا عن رخيص.

فرحم الله، ورضي، وأرضى، أولئك الأشياخ النّجب، الذين أسّسوا، والذين نشروا ووسّعوا مبادئ الجمعية وقيمَها، وحيّا الله الذين ورثوا ذلك الميراث النبيل وهم قابضون عليه كالقابض على الجمر، وإنهم واثقون بنصر الله في الدنيا، والفلاح يوم يقال لهم: هاؤمُ اقرأوا كتابكم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique أولا: كل الشخصيات الوطنية التي ذكرتها مثل محمد بوضياف وبن يوسف بن خدة لها كل الاحترام والتقدير ولكن يجب أن تعلم أن هذه الشخصيات في الأربعينات والخمسينات كانت منتمية إلى التيار الاشتراكي الشيوعي ولا ننتظر من التيار الاشتراكي أن يذكر التيار الإسلامي بخير هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك شخصيات ثورية كبيرة كانت لها علاقة بجمعية العلماء مثل أسد الأوراس مصطفى بن بولعيد الذي كان مسؤول مكتب جمعية العلماء في الأوراس كذلك العقيد عميروش الذي كان مسؤول مكتب جمعية العلماء في القبائل ناهيك عن آلاف الشهداء من تلاميذ جمعية العلماء مثل العربي بن مهيدي والعقيد لطفي والشهيد العربي التبسي الذي لا نعرف قبره إلى الآن، والذي اختطفته القوات الفرنسية من بيته في بلكور سنة 1957 ووضعت رجليه في دَلْوَيْن من الإسمنت ورُمي به من الهليكوبتر إلى البحر. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثانيا: إن رأي زهرة ظريف يندرج في إطار الرواية الاختزالية والتشويهية لموقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الثورة الجزائرية الذي ساهمت ومازات تساهم في تسويقه أقلام من داخل الجزائر ومن خارجها يجمع بينها العداء الإيديولوجي التغريبي العلماني الاشتراكي لفكر ومواقف وتوجهات جمعية المسلمين. كما أطلب منك أن تكتب في جوجل " ياسف سعدي يتهم زهرة ظريف بأنها باعت علي لابوانت " وستخرج لك مقالات يصرّح فيها المجاهد ياسف سعدي بأن زهرة ظريف هي من باعت علي لابوانت، وأنا لا أنتظر دروسا أو تصريحات من أشخاص ... الوطن والثورة والشهداء. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثانيا: هناك شهادة المجاهد الشيخ عبد الرحمن شيبان رحمه الله عن موقف الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله من الكفاح المسلح ومضمونها أن أحد رفقاء الشيخ ابن باديس هو الشيخ عبد الرحمن بن بيبي (لقبه الحقيقي يحي الشريف) أخبره أن الإمام ابن باديس زاره في مدينة سطيف وسأله إن كان هناك رجال في سطيف، فأجابه قائلا: الرجال كثيرون فماذا تطلب يا شيخ؟ قال الإمام: أريد رجلا يكون مستعدا عندما يحين الوقت لإلقاء قنبلة في مطار عين أرنات العسكري". يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثالثا: هناك شهادة المجاهد الشيخ أحمد حماني رحمه الله الذي نشر في مجلة الرسالة سنة 1981 مقالا يعتبر إسنادا لما ذكره الشيخ شيبان في شهادته، إذ يقول الشيخ حماني في مقاله: " ومما سمعته بأذني وحضرته بنفسي في إحدى أمسيات خريف 1939 في مجلس بمدرسة التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة بعد إعلان الحرب وموقف بعض كبار رجال الأحزاب السياسية الذين جندوا – إجباريا أو تطوعا- في صفوف الجيش الفرنسي وكان الشيخ ابن باديس رحمه الله متألما جدا من هذا الضعف فيهم وقد صرح بما فحواه:" لو أنهم استشاروني واستمعوا إلي وعملوا بقولي لأشرت عليهم بصعودنا جميعا إلى جبال الأوراس وإعلان الثورة المسلحة ". يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique رابعا: ويضيف الشيخ أحمد حماني" سافرت إلى تونس لإتمام الدراسة ولم أحضر تطور هذه الفكرة الباديسية في نفسه ولكني علمت أنها وصلت إلى حد الإنجاز لولا معاجلة الموت، فقد حدث الأستاذ حمزة بوكوشة وهو أقرب المقربين إلى الشيخ عبد الحميد بن باديس والعاملين معه في ميادين العلم والإصلاح والسياسة أنه دعاه ذات يوم للمبايعة على إعلان الثورة المسلحة وحدد له تاريخ إعلانه بدخول إيطاليا الحرب بجانب ألمانيا ضد فرنسا بما يحقق هزيمتها السريعة فبايعه على ذلك، وكان بالمجلس غير الأستاذ حمزة منهم من تردد ومنهم من أقدم على المبايعة، وقد أكد الشيخ محمد بن الصادق جلولي هذه الرواية ودعمها، لكن المنية أدركت ابن باديس قبل إعلان الثورة بخمسين يوما، فقد مات في 16 أفريل 1940، ودخلت إيطاليا الحرب في 10 جوان 1940″. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique خامسا: ويواصل الشيخ أحمد حماني شهادته التاريخية في مقاله المشار إليه آنفا " حدثني الأستاذ محمد الصالح بن عتيق مدير مدرسة الميلية أنه طرق عليه الباب ذات يوم ففتحه، وإذا به يجد الشيخ متنكرا فدعاه إلى النزول فاعتذر وأنه حدثه عن الثورة المسلحة وعن مدى استعداد الشعب في جبال الميلية، قال فأجبته بأن الميلية فيها وفي جبالها "رجال بارود" وله أن يعول عليهم إذا جد الجد وأن الاستعداد النفسي للثورة كامل فيهم" ويقول أحد تلامذة الشيخ عبد الحميد بن باديس أيضا أنه أقسم أمام بعض خلصائه قائلا: " والله لو وجدت عشرة من عقلاء الأمة الجزائرية يوافقني على إعلان الجهاد لأعلنته" ابن باديس رحمه الله هو الذي عمل طوال سنوات عمره القصير والمبارك على تهيئة أرضية الثورة بالتعليم ونشر الوعي الذي حافظ على الشخصية الجزائرية، وكون جيشا من الشباب أصبحوا بعد اندلاع الثورة من عناصر وإطارات وقيادات الثورة المسلحة. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique سادسا: هناك تقرير لضابط المخابرات الفرنسي الكومندان "جاك كاري" المختص في الشؤون السياسية بالولاية العامة الفرنسية بالجزائر، عندما قال في تقريره عن اندلاع الثورة " قد لا تكون جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على إطلاع على القرار السري لإعلان التمرد في أول نوفمبر 1954 ولكنها هي التي مهدت له الأرضية وكونت إطاراته اللازمة" والفضل بما شهدت به الأعداء. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique سابعا: وأما فيما يخص اندلاع الثورة، فإن موقفَ جمعية العلماء واضحٌ وليس غامضا، فقد احتضنت الثورة ورحبت بِها بعد انطلاق شرارتِها، ففي يوم 2 نوفمبر 1954 أصدر الشيخان الإبراهيمي والفضيل الورتيلاني بالقاهرة بياناً مؤيدا للثورة بعنوان: "مبادئ الثورة في الجزائر" نشر في الصحافة الـمصرية ثم صدر البيان الثاني يوم 3 نوفمبر 1954م أمضاه الأستاذ الفضيل الوتلاني بعنوان: " إلى الثائرين الأبطال من أبناء الجزائر اليوم حياة أو موت بقاء أو فناء" جاء فيه: "حياكم الله أيها الثائرون الأبطال، وبارك في جهادكم وأمدكم بنصره وتوفيقه...اعلموا أن الجهاد للخلاص من هذا الاستعباد. قد أصبح اليوم واجبا عاما مقدسا، فرضه عليكم دينكم، وفرضته قوميتكم. وفرضته رجولتكم". يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثامنا: وفي 15 نوفمبر صدر بيان آخر عنهما عنوانه: "نداء إلى الشّعب الجزائري المجاهد نعيذكم بالله أن تتراجعوا" وجاء فيه: "إنّكم كتبتم البسملة بالدّماء في صفحة الجهاد الطّويلة العريضة، فاملأوها بآيات البطولة الّتي هي شعاركم في التّاريخ، وهي إرث العروبة والإسلام فيكم … أيّها الإخوة الأحرار، هلّموا إلى الكفاح الـمسلّح". هذا البيان المؤرخ في 15 نوفمبر 1954 منشور في كتاب العلامة الفضيل الورتلاني "الجزائر الثائرة " الصادر سنة 1956. فلماذا لم تطلع المجاهدة زهرة ظريف بيطاط على هذا البيان لجمعية العلماء المنشور ولم تستشهد به في مذكراتها الصادرة بعد 58سنة كاملة من نشر كتاب الشيخ الورتيلاني؟ فهل تقصد التشويه المتعمد لجمعية العلماء ؟ اللهم اشف قلوب عبادك من الحقد والغلّ – آمين. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique تاسعا وأخيرا: لقد ورد في كتاب فتحي الذيب (أحد مؤسسي الـمخابرات الـمصرية) " عبد الناصر وثورة الجزائر" ذكر وثيقة تسمى بـ"ميثاق جبهة تحرير الجزائر" مؤرخة في 17 فيفري 1955م، وقد حملت هذه الوثيقة إمضاء الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والفضيل الورتلاني، وأحمد بن بلة، وحسين لحول، ومحمد خيضر، وحسين آيت أحمد، وأحمد مزغنة، والشاذلي الـمكي، ومحمد يزيد، وأحمد بيوض. وهذه الوثيقة تخرص أفواه الذين تطاولوا ليس على وطنية جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بل على تاريخ الجزائر كله، وعلى نضال فئة من أخلص أبناء الجزائر. فيا خصوم ابن باديس سيظل ابن باديس وجمعية العلماء رحمهم الله جبلا شامخا محبوبا من قِبَل غالبية الشعب الجزائري المسلم ولا يتأثر بما يصدر عن أقلية الأقلية

  • verite historique

    لسليم الخيراني : يقول الكاتب الأمريكي مارك توين : يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض فى أنتظار أن تلبس الحقيقة حذائها ... وبالتالي فاذا كانت لدي مشاكل نفسية كما تقول فهل للزعيم النوفمبري محمد بوضياف وكذلك بن يوسف بن خدة رئيس GPRA وعثمان بلوزداد عضو مجموعة 22 التاريخية والمجاهد والحقوقي علي يحيا عبد النور .. كلهم مصابون بأمراض ومشاكل نفسية وهم الذين قدموا شهاداتهم ( فيديوهات حية ) وأعلنوها صراحة بأن الجمعية لا علاقة لها بالثورة حيث تم الاتصال بأعضائها وقادتها فرفضوا المشاركة فيها بل رفضوا حتى مساندتها معنويا ونفس الشيء ذهبت اليه المجاهدة زهرة ظرف بيطاط في كتابها : مذكرات مجاهدة من جبهة التحرير الوطني حيث تقول : " عاد والد سامية (أي والد زميلتها ) وبيده بيان جمعية العلماء المسلمين الذي يندد فيه بوضوح لا يقبل النقض بإعلان الحرب التحريرية وبرجالها" .... ثم هل يمكن أن نصدق كلامك ونكذب ما كتبه هؤلاء العلماء في جريدة الشهاب ع جويلية 1936 حيث طالبوا بالحاق الجزائر بفرنسا وهو البند 2 من المطالب التي قدمها المؤتمر الاسلامي للسلطات الفرنسية في المؤتمر الاسلامي سنة 1936 . أمرك عجيب

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثالثا: وأحيلك إلى الصفحة 309 الفقرة الثانية هناك كلام مُنافٍ لما ذكرته أنت، يقول ابن باديس رحمه الله " ثم إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت. بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد في لغتها وفي أخلاقها وفي عنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج. ولها وطن محدود معين هو الوطن الجزائري بحدوده الحالية المعروفة، والذي يشرف على إدارته العليا السيد الوالي العام المعين من قبل الدولة الفرنسية". أنصحك أن تكون أمينا في نقل الأخبار ولا تجعل الأحقاد والضغائن تحجب بصيرتك وتقضي عليك فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثانيا: لقد عدتُ إلى المرجع الذي ذكرته آثار ابن باديس للدكتور عمار طالبي ووجدتُ الكلام الذي ذكرته في الصفحة 309 ولكنك لم تكن أمينا كعادتك ولم تذكر ما ذُكر في الصفحة التي ما قبلها تحديدا الصفحة 307 الفقرة الأخيرة وهي " قال البعض من النواب المحليين، ومن الأعيان ومن كبار المتوظفين بهذه البلاد، أن الأمة الإسلامية الجزائرية مجمعة على اعتبار نفسها أمة فرنسية بحتة، لا وطن لها إلا الوطن الفرنسي، ولا غاية لها إلا الاندماج الفعلي التام في فرنسا، ولا أمل لها في تحقيق هذه الرغبة إلا بأن تمد فرنسا يدها بكل سرعة، فتلغي جميع ما يحول دون تحقيق هذا الاندماج " أي أن الكلام منقول عن أحد النواب المحليين لم يُذكر اسمه، وابن باديس رحمه الله علّق عليه. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique أولا: لقد طلبتُ منك سابقا أن تكون أمينا في نقل الأخبار ولكنك في كل مرة تصطاد في المياه العكرة وتختار أخبارا معزولة عما قبلها وما بعدها بقصد تشويه الأشخاص الذين لا ينتمون إلى فكرك وتيارك المعادي إلى كل ما هو إسلامي وعروبي فأنت من الفئة التي تقول " ويل للمصلين " ويسكتون عن تكملة السياق، لماذا في كل تعليقاتك تتصيد العيوب ولا تذكر الحقيقة كاملة ؟ هل لديك مشاكل نفسية تجاه ما يحبه غالبية الشعب الجزائري ؟ لقد حذّر الإسلام الذين يتصيّدون العيوب من أجل التشويه ونشر الفضائح والكلام القبيح يقول الله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " صدق الله العظيم. يتبع

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثالثا: وأحيلك إلى الصفحة 309 الفقرة الثانية هناك كلام مُنافٍ لما ذكرته أنت، يقول ابن باديس رحمه الله " ثم إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت. بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد في لغتها وفي أخلاقها وفي عنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج. ولها وطن محدود معين هو الوطن الجزائري بحدوده الحالية المعروفة، والذي يشرف على إدارته العليا السيد الوالي العام المعين من قبل الدولة الفرنسية". أنصحك أن تكون أمينا في نقل الأخبار ولا تجعل الأحقاد والضغائن تحجب بصيرتك وتقضي عليك فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique ثانيا: لقد عدتُ إلى المرجع الذي ذكرته آثار ابن باديس للدكتور عمار طالبي ووجدتُ الكلام الذي ذكرته في الصفحة 309 ولكنك لم تكن أمينا كعادتك ولم تذكر ما ذُكر في الصفحة التي ما قبلها تحديدا الصفحة 307 الفقرة الأخيرة وهي " قال البعض من النواب المحليين، ومن الأعيان ومن كبار المتوظفين بهذه البلاد، أن الأمة الإسلامية الجزائرية مجمعة على اعتبار نفسها أمة فرنسية بحتة، لا وطن لها إلا الوطن الفرنسي، ولا غاية لها إلا الاندماج الفعلي التام في فرنسا، ولا أمل لها في تحقيق هذه الرغبة إلا بأن تمد فرنسا يدها بكل سرعة، فتلغي جميع ما يحول دون تحقيق هذا الاندماج " أي أن الكلام منقول عن أحد النواب المحليين لم يُذكر اسمه، وابن باديس علّق عليه. يتبع

  • جمال.

    يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

  • سليم خيراني - أستاذ جامعي

    الرد على verite historique أولا: لقد طلبتُ منك سابقا أن تكون أمينا في نقل الأخبار ولكنك في كل مرة تصطاد في المياه العكرة وتختار أخبارا معزولة عما قبلها وما بعدها بقصد تشويه الأشخاص الذين لا ينتمون إلى فكرك وتيارك المعادي إلى كل ما هو إسلامي وعروبي فأنت من الفئة التي تقول " ويل للمصلين " ويسكتون عن تكملة السياق، لماذا في كل تعليقاتك تتصيد العيوب ولا تذكر الحقيقة كاملة ؟ هل لديك مشاكل نفسية تجاه ما يحبه غالبية الشعب الجزائري ؟ لقد حذّر الإسلام الذين يتصيّدون العيوب من أجل التشويه ونشر الفضائح والكلام القبيح يقول الله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " صدق الله العظيم. يتبع

  • Mahboul

    االملاحظ أن جمعية العلماء لا نسمع عنها إلا في مناسبات معينة أو عندما تطالب بمقر جديد أفخم من الحالي. أين هي من مشاكل المواطن اليومية؟ ما موقفها من أزمة الحكم؟ كيف تبرر سكوتها على ممارسات النهب التي عرفتها البلاد منذ عقود؟ من السهل جدا أن تخصص المحاضرات والندوات لمدح ابن باديس وابن نبي وغيرهما لكن من الصعب أن تساند المواطن في تحسين واقعه. كلما جاءت مناسبة من المناسبات خرج علينا أحد ممثلي الجمعية ليذكرنا بمزايا وفضائل هذا الشيخ أو ذاك المفكر. أليس من الأجدر الإهتمام بالواقع ونصرة المظلومين والوقوف في صف الشعب المسكين. لو كان ابن باديس معنا اليوم لرفض ان تقام له حفلات العشاء وندوات المدح. ليس الفتى من يقول كان أبي إنما الفتى من يقول هأنذا

  • tadaz tabraz

    لخالد بن الوليد : لا دولة اسلامية ولا الحجاز ولا المدينة المنورة ولا خالد بن الوليد .............. ولا هم يحزنون . دولتنا هي الجزائر بما لها وما عليها . وحجازنا هي أرضنا من شكالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربيها . ومدينتنا المنورة هي مدننا بنورها وظلامها أي بما لها وما عليها وخالد بن الوليد هو كل جزائر غيور على بلده . رفعت الجلسة

  • عبد الله الجزائري

    و لماذا لا تبادر هذه الجمعية في الحياة السياسية للجزائريين و ترتقي من الشق التربوي و التوجيهي الى الشق السياسي و تدخل غمار الانتخابات و ترشح مناضلين منها و متعاطفين معها قصد الوصول الى البرلمان و مؤسسات اخرى خاصة و ان قد رفع لواؤها مؤخرا تذكروا باسم الباديسية الى جانب النوفمبرية

  • لا تقارن غيرك بغيرك بل قارن نفسك بقرينك

    طائفة من خِيرةِ عباده الجزائريين إحترم نفسك راك كبير عرفت كل الجزائريين حتى تحكم عليهم و تقارن بينهم و تفرق بينهم !! ومن قال لك بأن الله وفقهم !؟ هل كنت معهم هل تعرفه هل أخبرك هو بذلك نور !!! إطفاء النور !!!! الا راك عايش في الضلمة إشعل الضو باشتشوف اتعاب توماس إيدسون مخترع المصباح مش كلام الحقد و الكراهية بالشعر الملحون تسموه عالم يا جد جدكم بزاف ما نقدرش نقرالك واش راك تخرط روح تلعب شوفلك كاش شغلة تفيد بها المجتمع

  • خالد بن الوليد

    الخلافة الاسلاميةة ستقام علي ارض الحجاز الطاهر كما بدات فيي عهد الخلفاء الراشدين اننا ندعو كل اخواننا المسلمين علي اختلاف مذاهبهم بان يطالبوا ملوك السعودية وعلماء السلفية الوهابية كالسديس وال الشيخ والقرني والعريفي والفوزان وغيرهم .....بان يتجندوا من اجل هذه القضية الكبري والمصيرية في حياة الامة الاسلامية يعني اقامة الخلافة بالمدينة المنورة بارض الحجاز ارض عمر بن الخطاب وابا بكر الصديق وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين فالي المدينة لنقيم خلافة اسلامية عظمي يا رجال

  • متطوع

    تعقيبا على المعلق عزيز : كلام تعليقك جاء في جريدة الشريعة بتاريخ 17 جويلية عام 1933 وقد جاء حرفيا على النحو التالي : " .. فلما ينقم علينا الناقمون؟ أينقمون علينا تأسيس جمعية دينية إسلامية تهذيبية تعين فرنسا على تهذيب الشعب وترقيته ورفع مستواه إلى الدرجة اللائقة بسمعة فرنسا ومدنيتها وتربيتها للشعوب.. فإذا كان هذا ما ينقمون علينا فقد أساءوا إلى فرنسا قبل أن يسيئوا إلينا.. أفظننتم أن الأمة الجزائرية ذات التاريخ العظيم تقضي قرنا كاملا في حجر فرنسا المتمدنة ثم لا تنهض بجنب فرنسا تحت كنفها يدها في يدها فتاة لها من الجمال والحيوية ما لكل فتاة أنجبتها أو ربتها مثل تلك الأم أخطأتم يا هؤلاء التقدير وأسأتم الظن بالمربي والمربى ... أنظروا شيئا إلى ما حواليكم من الأمم وتأملوا فيما تنادي به الشعوب وما تعلنه من مطالب فإنكم إذا نظرتم وتأملتم حمدتم لهذه الجزائر الفتية نهضتها الهادئة وتمسكها المتين بفرنسا وارتباطها القوي بمباديها وعدها نفسها جزءا منها وقصرها لطلبها منها على أن تعطى جميع حقوقها كما قامت بجميع واجباتها وأن لا يتقدمها في أيام السلم من قد لا يساويها في أيام الحرب "

  • القاضي عياض

    كل حزب بما لديهم فرحون صدق الله العظيم

  • عمر عمران

    رحم الله ابن باديس وإخوانه العلماء ورضي عنهم في عباده الصالحين وجزاهم عن الجزائر الجزائريين كل خير.

  • عزيز

    اسست الجمعية من اجل اعانة فرنسا على تمدين وتهذيب الشعب الفرنسي في كمف فرنسا المتحضرة

  • بوزيد

    بارك اله فيك يا شيخنا وايد الجمعية بنصره المازر وابقاه شوكة في حلق كل عدو للاسلام وابناء الجزائر من من شربوا من نبعها الصافي امين

  • جزائري

    بارك الله فيك يأستاذ

  • verite historique

    مرّت 90 عاما منذ تأسيس جمعية العلماء التي ما تزال شمسُها بازغة، ونورُها ساطعا، رغم محاولات إطفاء ذلك النور من فرنسا ... كيف تحاول فرنسا اطفاء نور الجمعية التي كتبت : " أما في حالة الأزمات العالمية وإذا تكلم الرصاص فالمسلم الجزائري يهب كالليث من عرينة للدفاع عن الأرض الفرنسية كما يدافع عن الأرض الجزائرية ولو لم تجنده فرنسا لسار للدفاع عنها متطوعا .. فنحن الجزائريين المسلمين العائشين في وطننا الجزائري والمستظلين بالعلم الفرنسي المثلث الألوان والمتحدين مع الفرنسيين إتحادا متينا .. نعيش مع الفرنسيين عيش الأصدقاء المخلصين نحترم حكومتهم ونطيع أوامرهم .. واذا جاءت ساعة الموت في سبيل الدفاع عن الوطن الفرنسي وعن الوطن الجزائري وجدونا في صفوفهم الأولى لنموت الى جانبهم موت الأصدقاء المخلصين " المصدر : كتاب اثار ابن باديس للدكتور عمار الطالبي وهو واحد من علماء الجمعية ونائب رئيسها ..