الجوية الجزائرية تبتز الجزائريين برفع أسعار التذاكر في شهر الذروة
اتهمت جمعية حماية مستعملي الجوية الجزائرية، شركة الخطوط الجوية الجزائرية بممارسة الاحتيال والابتزاز في حق الجزائريين واستغلال فترة الذروة في شهر أوت لرفع الاسعار بشكل خيالي، فاق 500 أورو لرحلة الجزائر باريس.
وذكر بيان لجمعية حماية مستعملي الجوية الجزائرية موقع باسم رئيسها وتلقت “الشروق” نسخة منه، أن العائلات الجزائرية وخصوصا بفرنسا اشتكت من الارتفاع الخيالي لأسعار الجوية الجزائرية لشهر أوت المتزامن مع شهر رمضان والعطلة الصيفية، وتساءل البيان كيف للدولة أن تدعم الشركة ماديا، لكنها على أرض الواقع لم تقدم شيئا لخدمة المواطن الجزائري.
واستغرب بيان الجمعية كيف تطبق الخطوط الجوية الجزائرية أسعارا لشهر اوت تصل 500 أورو لتذكرة سفر ما بين الجزائر وباريس، في حين أن الرعايا التونسيين والمغاربة بإمكانهم اقتناء تذاكر سفر بفارق رهيب في السعر، حيث تبلغ قيمة رحلة باريس أغادير أو باريس المنستيرأقل من 130 أورو لنفس الشهر، مستغربا لماذا يدفع الجزائري أكثر من جيرانه بأكثر من 4 مرات.
وتحدث البيان عن تواطؤ بين شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركات أجنبية أخرى لها رحلات باتجاه الجزائر، حيث أكدت الجمعية أن شركة إيغل آزور على سبيل المثال تبرمج رحلات حاليا باتجاه العاصمة الروسية موسكو في حدود مبلغ 350 أورو، لكنها تطبق أسعار بأكثر من 500 أورو على رحلة باريس الجزائر، وهذا تواطؤ مفضوح لرفع الأسعار سببه الجوية الجزائرية.
وأكد رئيس الجمعية، عمر آيت مختار، أن السلطات الجزائرية تجاهلت تماما مطلبا كان قد وجه سابقا لسفير الجزائر بباريس بمناسبة خمسينية الاستقلال، ويخص منح أبناء الجالية تخفيضات تصل إلى 90 أورو عن ضريبة المطار، لكن السفير ميسوم سبيح الذي هو السفير الاكبر سنا في العالم، لم يحرك ساكنا وقابل مطلبهم بجدار من الصمت يقول آيت مختار، في الوقت الذي تنفق فيه الملايير والملايير على الألعاب النارية المسوردة من الصين وتحرق في السماء.