-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفنان عبد الحميد رابيا يتحدث عن أب الكاميرا الخفية في الجزائر

الحاج رحيم جمع بين الذكاء والإبداع والكاميرا الخفية بعده صارت ابتذال

زهية منصر
  • 572
  • 1
الحاج رحيم جمع بين الذكاء والإبداع والكاميرا الخفية بعده صارت ابتذال
أرشيف
عبد الحميد رابيا

قال الفنان عبد الحميد رابيا إن ما يحدث اليوم في دراما رمضان كارثة بكل المقاييس، ويكشف عن ما أسماه المتحدث بتطوير الرداءة التي تتكرس كل سنة وقد بلغت هذا العام ذروتها باستنساخ المسلسلات الأجنبية التي لا تتماشى والواقع الجزائري، حيث أعاب رابيا المشرفين على الكاستينغ تهميش الفنان المحترف لصالح الوجوه الهاوية التي تهدف كما قال إلى القضاء على الاحترافية لأنها لا تضمن الاستمرارية في الظهور، فالوجوه التي تظهر هذه السنة قد لا تظهر السنة المقبلة.
وفتح رابيا النار على برامج الكاميرا الخفية التي اعتبرها مهزلة كبيرة بل وقاحة تفتقر إلى الإبداع والاحترافية، واستذكر رابيا الراحل الحاج رحيم الذي يلقب بأب الكاميرا الخفية في الجزائر، والذي كان أول من أدخل هذا النوع من البرامج إلى بيوت الجزائريين، وقال رابيا للشروق إن الحاج رحيم مبدع كبير، وله أفكار جسدها في قالب فكلاهي هادف. وأضاف المتحدث الذي اشتغل مع مخرج “سركاجي” أنه كان يعتبر الكاميرا الخفية من البرامج الصعبة، بل كانت الأصعب التي أنجزها طيلة مساره الفني لأنها تصنف في خانة السهل الممتنع، وتخضع للبحث والدراسة، وكان رحيم مخرج ملم بقضايا مجتمعه وله رؤية فنية هادفة.
من جهة أخرى أعاب رابيا على الأعمال الرمضانية هذه السنة التركيز على عارضي الأزياء وتهميش الفنانين المحترفين، وحمّل القائمين على “الكاستينغ” مسؤولية تردي مستوى الممثلين الذين يظهرون في الأعمال الرمضانية، مؤكدا أن الحاج رحيم وغيره من مخرجي الزمن الجميل في الجزائر كانوا يستعينون بالمسرح ويحضرون العروض ويراقبون الممثلين عن قرب، بحيث عندما يطرح المخرج عمله يكون في ذهنه قد رسم معالم الشخصية وما يقابلها من أسماء الممثلين في الواقع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • dzair

    البكاء على الأطلال