الحاج شايع أرزقي متطوع فوق العادة يعيد الحياة إلى أرصفة الشوارع

يقوم يوميا الحاج شايع أرزقي بزرع ثقافة التطوع في المجتمع، بتنظيف وتلقيم أشجار التجميل بالأرصفة المتواجدة وراء القاعة المتعددة الخدمات بواد هوس إلى غاية المسجد بعاصمة الولاية، وهذا باستعمال إمكاناته الخاصة، مستغلا فرصة الغياب التام لمصالح البلدية .
ويعتبر الحاج شايع أرزقي من العملات النادرة، رجل من طينة الكبار، جيناته نادرة ووطنيته خيرية، يسعى دائما لإتمام فكرة خيرية حتى ولو كان ذلك على حساب عائلته أو صحته.

يعرف عمي الحاج بالكرم والبشاشة وحب الخير، من مواليد 19/05/ 1955 بحيزر من عرش آث حلوان بشعبة براهم. بدأ العمل في الثمانينات في مديرية التربية، واشتغل بعدها كمقتصد في عدة مؤسسات تربوية على مستوى الولاية، آخرها ثانوية حيزر، يشهد له كل الموظفين والعمال الذين عملوا تحت امرأته بحسن خلقه وتفانيه في عمله، والكل يذكره بالخير، بعد خروجه إلى التقاعد، منذ حوالي 6 سنوات عين رئيس جمعية آث حلوان بشعبة براهم.
ويعرف عمي الحاج شايع بحل النزاعات ونشر المحبة والأخوة بين العائلات، وفك النزاعات بين المتخاصمين من دون اللجوء إلى العدالة، وهذا ما جعل عائلته تحظى باحترام وتقدير كبيرين بالمنطقة، كما يعرف بالكرم والجود، يساعد المحتاجين، بعيدا عن الأضواء، إنسان معطاء، يقوم بأعمال خيرية في السر دون خيلاء، والابتسامة لا تفارق محياه، وهذه الصفات ساعدته كثيرا في كسب الاحترام عند الجميع، يستغل أغلبية أوقات فراغه في تلقيم وتنظيف أشجار التجميل بعاصمة الولاية، وفي خدمة الأرض مع صديقه شيخ منصر في شعبة براهم او إنسمان أو عند صديقه في أهل لقصر، أو يذهبون في رحلات مشيا على الأقدام لعدة كلومترات إلى جبال جرجرة.