الحراك الشعبي يتواصل في الجمعة الأولى بعد الرئاسيات

الآن أصبح حراك الزواف و ليس حراك شعبي و كما يقول المثل : (( القطار يسير و الكلاب تنبح ))

ساقول حذاري ثم حذاري
نظام العصابة يحاول تقسيم الحراك بدعوته للحوار عبر رئيسه المعين الجديد
هذه الدعوة الملغمة هدفها تقسيم الحراك الى مؤيد ومعارض للحوار ويدخلونه في ازمة وفوضى ويبدا التخوين وتلفيق التهم
اول تهمة معروفة خدمة اجندات خارجية لانها الطريقة نفسها التي جروا بها جزء من شعبنا للانتخابات

لا حوار الا باطلاق سراح السجناء
وسيختار الحراك من يمثله بعدها

متواصل وسيزداد قوة في الجمعات القادمة لأننا بأنا نؤمن بأن النصر قادم وعلى عبيد فرنسا أن ينسحبوا لأن فرنسا لم تعد قادرة على مساعدتهم. تحل فمها يزيدوها قوة الخنق.

للمعلق 4 : الذي يقول لنا أن : الحراك اليوم اصبح حراكان اثنان وليس حراكا واحدا. الحراك الاول.... الخ .لا يوجد حراكان الا في مخيلتك يامن يغرد خارج السرب فالحراك واحد وأهدافه واضحة ... 1 - اسقاط العصابة الحاكمة منذ 1962 والتي حولت البلاد الى ملكيتها الخاصة بمساعدة العاشقين للذل والمهانة الذين يصفقون لهؤلاء ليل نهار ورغم أن هذا النظام أو هذه العصابة لا تتذكرهم الا يوم الاقتراع الى أنهم كلما حلت الانتخابات الا واصطفوا أمام مكاتب الانتخابات قبل طلوع الفجر للانتخاب على جلاديهم
2 -- بناء جزائر جديدة بوجوه جديدة وبقوانين جديدة جزائر العدالة المستقلة والعدالة الاجتماعية وجزائر القرن 21 ...

حتى الان لم ارى اي حراك نجح في اقامة دولة امنة قوية مستقلة . منذ بداية ما يسمى بالربيع العربي لم اسمع ان دولة عربية واحدة استطاعت بحراكها ان تقيم دولة محترمة. كل ما في الامر تبادل للقصف واعداء يحرضون و يتفرجون بسخرية واحتقار. في سوريا والعراق وليبيا وتونس الكل يتقهقر . اسال الله ان لا نحصي الجزاءر مستقبلا ضمن هذه الدول الفاشلة وتزداد فشلا. الله يقول. ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم. لكن المارقين لا يصدقون الله ويصدقون الدجال الاعور فيتركهم الله ليلعب بهم الدجال لعقود.

قولولي يا سامعين .... ولاد العاصمة وين ...
مدينة الشهيد الأبي ... والأولياء الصالحين
من كل جيه جاك الماشي .... الزحف الريفي جاب غاشي
فسدوا بلاد سيدي الثعالبي ... عبد الرحمن يا حبابي

امنحوا تبون فرصة لعله سيحوّل الجزائر إلى جنة الله في أرضه بعدما وعد باسترجاع أموال العصابة في الخارج.

الحراك اليوم اصبح حراكان اثنان وليس حراكا واحدا. الحراك الاول هو حراك الطيبين اصحاب النوايا الصادقة اللذين يريدون فعلا الارتقاء بالجزاءر الى مصاف الدول العادلة والمتحضرة. اما الحراك الثاني فهو حراك الخبثاء اللذين يتربصون بالجزاءر شرا من عملاء واصحاب مصالح شخصية او جهوية ومصالح مخابرات خارجية وحتى من العصابات الجزاءرية . هؤلاء جميعهم يختبؤون وراء الحراك الصادق وعلى الجزاءريين التمييز الدقيق بين هؤلاء واولءك. ومثلما السلطة ليست كلها فاسدة او كلها صالحة فالحراك ايضا اصبح كذلك وهو دون شك مخترق والا كيف نسمع وصاية من الخارج تريد التدخل في الجزاءر من ابواب الحراك.

يقولون (إعلامهم يقول)أن نسبة الإقتراع بلغت 39,83 وهدا مؤشر خطير يسمى نسبة التبرديع راهي في تصاعد وعلى المختصين أن يبحثوا عن العلاج الدي هو في الحقيقة ساهل ماهل ولكن يتطلب السهر.

لا يوجد مبرر للتظاهر بعد أن قال الشعب كلمته (أنا شخصيا لم أصوت لتبون) ولا زلت في رأيي بأن
"الإخوة الأعداء" الذين يتظاهرون ضد الانتخابات (النسب حسب المناطق) هم :
1- فلول FIS (لإحياء المشروع التيوقراطي على الطريقة الداعشية ) ( % 85 ).
2- غوغاء العامة ( مصابون بداء "Dégagisme" أو " يتنحاو قاع") (10 % ).
3- رعاع الأحزاب الجهوية FFS ,RCD,PT, RAJ (لفرض "حكم طائفي" على الطريقة اللبنانية ) (4 % ).
4- أوباش MAK (للدعاية الانفصالية على الطريقة الكردية) (1 %).

الحقيقة الساطعة
I. الملايين من الرعيل الأول من "الحراكيين "( ممثلي الطبقة الوسطى : محرك التاريخ ) انسحبت (قبل الجمعة 20) بعد أن بلغت رسالتين لإنقاذ الجزائر :
1. إسقاط النظام البوتفليقي .
2. إحياء - بانتخابات ديموقراطية - "المشروع الوطني" : الدولة الجزائرية العصرية .
ملاحظة :
الديموقراطية عندنا يمكن تسميتها "بالجيوقراطية" لأسباب حضارية لأننا شرقيين ولا عيب في ذلك وهذا ما حصل بالفعل في الانتخابات ألاخيرة.