الحركة الجمعوية تتكتل عبر ميثاق التحالف الرئاسي

اعتبر عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة خلال الاستحقاق الرئاسي أن المجتمع المدني لعب “دورا هاما”.

• مؤكدا أن الحركة الجمعوية والمجتمع المدني أدت ما عليها خلال هذه الانتخابات التي توجت بفوز بوتفليقة بإعادة انتخابه بأغلبية ساحقة رئيسا للجمهورية، في وقت تم فيه الإعلان عن مشروع لإنشاء ميثاق التحالف الرئاسي للحركة الجمعوية والمجتمع المدني خلال مؤتمر سيتم تنظيمه قريبا.
• وأشاد سلال في تصريح صحفي على هامش لقاء المنسقين الولائيين للتحالف الرئاسي للحركة الجمعوية والمجتمع المدني بالدور الهام لهذه الحركة بتركيز نشاطاتها الميدانية خلال الحملة الانتخابية على العمليات التحسيسية والجوارية.
• ومن جهته دعا وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس هذه الحركة الجمعوية إلى تجنيد طاقاتها لتلعب دورها الرامي إلى تدعيم البرنامج الوطني الخماسي القادم “كشريك أساسي”. وبالمناسبة أعلن السيد ولد عباس عن مشروع إنشاء ميثاق التحالف الرئاسي للحركة الجمعوية والمجتمع المدني خلال مؤتمر سيتم تنظيمه قريبا، موضحا  أن هذا الميثاق سيجمع ممثلين عن هذا التحالف الجمعوي من مختلف ولايات الوطن وسيكون بمثابة “وثيقة أساسية” للعمل الوطني المنسق لهذه الحركة الجمعوية.
• ويتعلق الأمر بكل الجمعيات وممثلي المجتمع المدني الذين ينشطون في مختلف الميادين والمجالات منها الاجتماعية والإنسانية والثقافية والعلمية. بالمقابل ومن جهتهم أكد ممثلو الحركة الجمعوية والمجتمع المدني أن الشعب الجزائري سجل “حضوره القوي” في انتخابات التاسع أفريل وعبر عن اختياره “السيد بكل حرية ومسؤولية”، واصفا هذا الاختيار بـ”الواعي” والمبني على “قناعة” الجزائريات والجزائريين، كما جددوا “التزامهم” بالاستمرار في العمل الميداني والجواري خلال السنوات الخمس المقبلة.