-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الإجراء يخص المدن الكبرى والتهيئة الخارجية والرقمنة والمنشآت الأمنية

الحكومة ترفع التجميد عن مشاريع السكن

الحكومة ترفع التجميد عن مشاريع السكن
أرشيف

قررت الحكومة رفع التجميد على جميع المشاريع في قطاع السكن، بما في ذلك إنجاز المدن الجديدة، والمقرات الأمنية، بعد قرار التجميد المتخذ سابقا نتيجة للتراجع الحاد في أسعار النفط، والذي رهن حلم الحصول على سقف لآلاف الجزائريين، ويشمل هذا الرفع أربعة قطاعات كبرى.

وأبلغ المدير العام للميزانية بوزارة المالية، المديرين الجهويين للميزانية، والمراقبين الماليين بالولايات، والمراقب المالي بوزارة السكن والمدينة والعمران، في تعليمة بعث بها في 12 جويلية الجاري، بقرار الوزير الأول، عبد العزيز جراد، القاضي برفع التجميد الكلي في قطاع السكن.

وتحدد التعليمة التي اطلعت عليها الشروق، المشاريع التي تقرر بشأنها رفع الحجر، وتشمل التهيئة العمرانية في المدن الجديدة، ومعلوم أن السلطات العمومية قد شرعت في إنجاز مدن أطلقت عليها وصف “المدن الجديدة” كسيدي عبد الله في العاصمة، وبوعينان في البليدة، وبوغزول في المدية، وذراع الريش في عنابة، بالإضافة إلى علي منجلي وماسينسيا في قسنطينة، وحملة بباتنة، وبليل في الأغواط، وقالت الحكومة حينها بشأن هذه المدن إنها “ستسمح بفك الخناق عن المدن الكبرى وخلق توازن إقليمي، والحد من ظاهرة النزوح والهجرة اليومية من المناطق الجنوبية والهضاب العليا إلى المناطق الشمالية، حيث يعيش ما نسبته 95 بالمئة من الكثافة السكانية في مساحة 5 بالمئة من الإقليم”، لكن تلك المدن تشهد تأخرا كبيرا في الإنجاز، ولا تنسحب عليها وصف “المدينة الجديدة”.

ويشمل قرار رفع التجميد، برنامج الرقمنة، والهياكل الإدارية، وتحديدا المنشآت الأمنية (مقرات للشرطة والدرك) ، بالإضافة إلى أشغال التعمير والتهيئة، وتحدد المراسلة أن هذا يشمل أشغال الطرق والشبكات المختلة، أي ما يعرف بالأشغال الخارجية التي تخص إيصال الماء والغاز والكهرباء، والمساحات الخضراء والطرقات.

وسبق للحكومات السابقة، ونتيجة لأزمة النفط منذ سنوات واستهلاك المخصصات المالية، أن جمدت المشاريع الكبرى عبر البلديات والولايات، خاصة المشاريع الكبرى المتعلقة بالبناء والتشييد، وتم الإبقاء على مشاريع الإنارة العمومية والتطهير.

وشهر ماي الماضي، حددت وزارة المالية، من المراقبين الماليين والمحاسبين العموميين فيها، الإجراءات الواجب التقيد بها في سبيل التحكم في نفقات التجهيز العمومي، وذلك تطبيقا لتعليمة الوزير الأول المؤرخة في 29 مارس المنقضي، وطالبت الوزارة بتجميد المشاريع التي لم تنطلق الأشغال بها بعد، مع رفض تلقائي للالتزامات بسبب الأزمة الحالية، باستثناء مشاريع قطاعي الصحة والتربية، وكذا مشروع مستشفى مكافحة سرطان الكائن بالجلفة، وتلك الموجهة لفائدة مناطق الظل.

ومن شأن رفع التجميد على قطاع السكن المتخذ، أن يعيد بعض الأمل لآلاف الجزائريين، في الحصول على سكن بعد سنوات من الانتظار، كما هو الحال مع مكتببي “عدل” و”الترقوي العمومي”.

ولاستدراك التأخر الكبير المسجل في قطاع السكن، والذي زاد متاعبها جائحة كورونا، حددت وزارة السكن والعمران، ساعات العمل في ورشات البناء الواقعة التي سلطتها، من الخامسة صباحا وحتى السابعة مساء، على أن تستفيد الورشات التي تعمل بنظام تناوب الفرق من فريقين إلى 3 فرق، من إعفاءات خاصة بعد ساعات الحجر في بعض الولايات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • ب.ا

    يعاني سكان ولاية تمنراست وضواحيها وكذا العمال والموظفين لمختلف القطاعات من عزلة خانقة بسبب اهتراء الطرق كليا من المنيعة الى غاية مدينة تمنراست والحركة التي تعرفها المنطقة من خلال اعمال التجارة مع دول الجوار يمكن ان يعود بأموال طائلة على اقتصاد الجزائر لو كانت الطرقات مهيئة ومشروع السكة الحديدية من الجزائر الى تمنراست ثم الدول الافريقية المجاورة اعتقد انه ضروري خاصة في الوقت الحالي .

  • Kirak

    بين برمجةمشاريع ثم تجميدها ثم رفع التجميد عنها ثم اعادة برمجتها ثم ..... تمر عهدات و تضيع اموال و يتعب شعب و يعود حراك !!!

  • سراب

    أصبحت السكنات بأسعار جنونيةوغير منطقية يجب علىيك أن تعثر على كنز حتى تستطيع شراء مسكن يأويك ويأوي عائلتك ويهنيك من المشاكل الغير منتهية

  • مشروع 100 سكن LPA إفروجن حملة باتنة

    لو كنا حقا في دولة تحترم نفسها و شعبها إذن لكنت في السجن إن كنت كاذبا أو لفتح تحقيق معمق يحاسب فيه كل المسؤولين الذين تداولوا على ولاية باتنة و خاصة قطاع السكن (ولاية باتنة،دائرة باتنة،مديرية السكن لولاية باتنة، ، الوكالة العقارية...إلخ) في قضية مشروع 100 سكن ترقوي مدعم (إفروجن) بحملة 3 بسبب كل التعاليق التي علقتها في كل جميع الصفحاة الرسمية للفيسبوك (الولاية، مديرية السكن، وزارة السكن، الوزارة الأولى و حتى صفحة رئاسة الجمهورية)
    لكن، لقد أسمعت لو ناديت حيـًا ولكن لا حياة لمـن تنادي ، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرماد.
    و يبقى الوضع على ما هو عليه في جزائر نا الجديدة

  • محمد☪Mohamed

    نعم هده سياستنا الذخلية نقول رفع التجميد.... التجميد... رفع التجميد ..... التجميد
    حثى المشروع يرجع عنده 20 سنة أو أكثر.

  • SOUSCRIPTEURS AADL BOUINANE

    نحن سكان المدينة الجديدة بوينان حوالي 250 ألف نسمة من مكتتبي العاصمة نطالب برفع التجميد على مشروع ربط الاحياء السكنية في بوينان التي رمينا فيها كرها ربطها بالعاصمة اين مقرات عملنا واهالينا ومشاغلنا بخط سكة حديدية بيرتوتة/ بوينان على غرار خط بيرتوتة/ سيدي عبد الله المنجز بالموازات مع انجاز مدينة سيدي عبد الله او توسعة الميترو المعلق الذي يصل الى براقي من براقي مرورا بسيدي موسى ووصولا الى المدينة الجديدة بوينان هذا لأن السكن في مواقع مدينة بوينان الجديدة مستحيل من دون وسيلة نقل فعالة كالقطار او الميترو مباشرة كما تفعل الدول التي تنشيء مدن جديدة تنشيء معها وسائل النقل تربطها بمختلف المدن الاخرى

  • الطاهر عين الطيبة المدية

    لا نعلم لماذا هذا الاستمرار في استنزاف الاراضي الفلاحية الخصبة في الشمال و الجزائر علي بعد 150 كلم من شواطئ البحر فارغة و خالية من السكان .
    فالحكومة قادرة علي تحويل كل المشاريع السكنية للهضاب العليا . و كذا المناطق الصناعية و بناء السدود حولها و محطات الكهرباء و خطوط النقل بالسكك الحديدية .
    ان تعمير الهضاب و خلق مدن جديدة و مناطق صناعية كبيرة بالهضاب لسحب السكان القادرين علي العمل للداخل . فاذا نوفر العمل و السكن و النقل و المياه و الكهرباء فلماذا لا ينتقل السكان للداخل لاحداث التوازن في توزيع السكان و الحفاظ غلي الاراش الخصبة .

  • محمد☪Mohamed

    لأنه توفر شوي حديد وسيمة لفتر معينة فقط.