-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأندية تتهم و"الفاف" تتحجج بـالخطأ البشري

الحكّام.. أعواد كبريت لإشعال النار في الملاعب!

الشروق الرياضي
  • 2158
  • 6
الحكّام.. أعواد كبريت لإشعال النار في الملاعب!
ح.م

تعيش البطولة الوطنية بمحترفيها الأول والثاني على وقع الاحتجاجات والمشاكل التحكيمية المتنامية، منذ انطلاقها شهر أوت الفارط، بدليل التصريحات النارية للعديد من رؤساء الأندية بخصوص الحكام واتهام أطراف من داخل اللجنة المركزية للتحكيم بالتحامل على بعض الأندية، من منطلق نظرية المؤامرة التي يؤمن بها رئيس الـ32 ناديا في المحترفين الأول والثاني، ما يهدد البطولة الوطنية ويشعل فتيل العنف في ملاعبنا، اعتمادا على ما حدث في ملعبي 8 ماي 45 بسطيف والوحدة المغاربية في بجاية، فضلا عن التصريحات “التظلمية” للناطق الرسمي لشبيبة الساورة، محمد زرواطي ورئيس وفاق سطيف حسان حمّار، ومن قبل مسيري شباب بلوزداد وغيرهم.

وإذا كانت الدلائل والحجج القانونية غائبة وغير متوفرة لإبراز المؤامرات والمظالم التحكيمية في البطولة، إلا أن جميع الفاعلين في كرة القدم الجزائرية يجمعون ويعترفون بأن الممارسات غير الشرعية موجودة في التحكيم الجزائري، قبل أن يدعمه تحقيق إعلامي خارجي كما ورد في تحقيق “البي بي سي”، من خلال “تورط” بعض الحكام في تحديد نتائج المباريات بطريقة فاضحة جدا، بمنطق من يدفع أكثر أو في بعض الأحيان بتوصيات فوقية، الأمر الذي جعل الحكام دائما في قفص الاتهام، بعد أن ساهم بعضهم في الترويج لهذه السمعة السيئة، ما حول الكثير من ملاعبنا إلى بركان من الغضب وتسبب في العديد من أعمال الشغب، التي كادت تؤدي إلى سقوط أرواح وسط الأنصار وحتى في بعض الأحيان وسط اللاعبين، انطلقت شرارتها من قرار تحكيمي مثير للجدل، وبلغ الأمر إلى درجة أن بعض الأندية ترفض تعيين حكام معينين لإدارة مبارياتها لاقتناعها بفكرة “الحكم المخدوم” سواء ممارسة أم تجربة للواقع المفروض.

هذا وأجمعت تصريحات الرؤساء “الغاضبين” من التحكيم منذ بداية الموسم الجاري على انتقاد “الرجل الأول” في ملف تعيينات الحكام، الحكم الدولي السابق، مختار أمالو، رجل ثقة رئيس الفاف، خير الدين زطشي، حيث لم يلق أمالو دعم أي طرف منذ تعيينه في هذه المهمة بل كان دائما محور الانتقادات و”التشكيك”، ورغم تحوله إلى أكبر مستهدف في هذا الملف إلا أن رئيس الفاف متمسك بالدفاع عن الرجل الذي اختاره لقيادة التحكيم الجزائري والقيام بالتغييرات التي يعول عليها زطشي لـ”تلميع” صورة التحكيم الجزائري، ولو أن ذلك بقي حبرا على ورق ومجرد كلام موجه للاستهلاك منذ تعيين زطشي رئيسا للفاف منذ أزيد من عام ونصف، والأغرب من كل ذلك أن صلاحيات أمالو أكبر بكثير من رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، محمد غوتي، الذي يرى الكثير من المتابعين بأنه مجرد “متفرج” في بيت التحكيم الذي لا يرتبط به لا تكوينا ولا مشوارا.

من جهة أخرى، يرفض مسؤولو الفاف دائما ربط المشاكل والفضائح التحكيمية بنظرية المؤامرة و”فساد” كرة القدم الجزائرية، وترجع ذلك دائما إلى فرضية الخطإ الموجودة في سلك التحكيم، حتى لو بلغ عدد الأخطاء المؤثرة نفس عدد مباريات الجولة، من منطلق أن الحكم بشر وبإمكانه الوقوع في الخطإ كما يحدث للاعبين والمدربين على حد سواء، وهو التبرير الذي دائما ما يثير حفيظة مسؤولي الأندية وأنصارها ولاعبيها ومدربيها، لأنهم يصنفون ذلك في خانة تهرب الفاف من تحمل مسؤولياتها في ملف التحكيم الذي يندرج ضمن صلاحياتها لا الرابطة المحترفة لكرة القدم التي تتكفل بتسيير كل ما يخص المحترفين الأول والثاني إلا التحكيم، وهي كلها معطيات جعلت بعض الأطراف تطالب بإيجاد حلول نهائية لهذا الملف قبل أن يفجر التحكيم البطولة الوطنية ويساهم في تأجيج ظاهرة العنف في الملاعب.

من جهة أخرى، يثير تعامل الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورئيسه خير الدين زطشي، مع الحكام المخطئين والمتهمين الكثير من التساؤلات حول طريقة معاجلتهم للملف التحكيمي، بدليل معاقبتهم لحكام دون آخرين، دون البحث عن حلول نهائية والخروج بقرارات ردعية وصارمة، ما يترك الانطباع بوجود حكام “مدللين” لدى الفاف حتى لو كانوا متورطين في فضائح تنذر بموسم كارثي ودموي احتكاما للمعطيات الحالية.

الحكم الدولي السابق عبد الرحمن برقي:
هناك هيئة موازية “في الخفاء” تسيّر قطاع التحكيم

برقي

كشف الحكم الدولي السابق عبد الرحمن برقي بأن قطاع التحكيم في الجزائر تسيّره هيئة موازية تنشط في الخفاء، بسطت سيطرتها على هذا القطاع من أجل تحقيق مصالح شخصية ومادية. وفتح برقي النار على جميع الهيئات الكروية وعلى رأسها الاتحاد الجزائري لكرة القدم واللجنة الفدرالية للتحكيم، في خضم المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها سلك التحكيم موازاة مع الشكاوى المتكررة للأندية ومسؤوليها.

وقال برقي في حديث مع الشروق:”في الوقت الحالي هناك مصالح مالية كبيرة في الكرة الجزائرية، وبالتالي فإن بعض الأطراف توظف كل الوسائل للعمل ضد الروح الرياضية، ومنها قطاع التحكيم”، مضيفا”كل المنتسبين لقطاع كرة القدم من مسيرين الأندية والهيئات الكروية والحكام مسؤولون عما يحدث، لكن أصل المشكلة يعود للهيئة التي تسير التحكيم والتي أعتبرها هيئة موجهة تسير وفق التعليمات وليس وفق قانون اللعبة”، وتابع”يتم إجبار الحكام على تطبيق التعليمات الموجهة إليهم، قصد الحفاظ على مناصبهم، للأسف سلك التحكيم تسيّره هيئة موازية تنشط في الخفاء، وجعلوا من الحاكم كبش فداء ولا يوجد من يدافع عنهم، هناك تواطؤ صريح فيما يحدث حاليا، صحيح أن الحكم الذي يخطئ يجب أن يعاقب لكن يجب تسليط العقوبة أيضا على مسؤوليهم، أعتقد بأن الفضائح التي تحدث في الوقت الحالي تستوجب رحيل هؤلاء المسؤولين وليس البقاء في مناصبهم والتضحية بالحكام فقط.”

وعبر برقي عن استياءه لوجود طرف “خفي” يتكفل بتعيين الحكام في مباريات البطولة وقال”لم أر في حياتي ولا في أي بطولة في العالم، رئيسا للاتحادية يفرض طرفا آخر على رئيس لجنة التحكيم، مكلف بتعيين الحكام، هذا يحدث في الجزائر فقط.”مضيفا:”لقد تحولنا إلى أضحوكة في العالم، الجميع يتحدث عن الفساد المستشري في بطولتنا”، وختم برقي حديثه بالقول:”تابعت مؤخرا تصريحات لرئيس فريق ينشط في الرابطة الأولى يتهم فيها الهيئات الكروية بالتورط في توجيه الحكام ولم ألاحظ أي رد فعل من جانب هذه الهيئات، وهذا يعني إذن أنه غير مخطئ، وهذا أمر مؤسف للغاية.”

رئيس اللجنة المركزية للتحكيم محمدلـ”الشروق”
“أخطاء التحكيم لن تنتهي وحتى باستخدام تقنية الفيديو ستوجد هفوات التحكيم”

محمد-غوتي

قال رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، محمد غوتي، الأحد، لـ”الشروق” إنه من حق رؤساء الفرق الاحتجاج على أخطاء التحكيم المؤثرة في نتائج المقابلات، ما دام الأمر يتعلق بحقهم وجهدهم وعناء أسابيع من التحضير من أجل هذه المباريات.

وأضاف أن أخطاء التحكيم لن تختفي عن المباريات وسوف تبقى موجودة في بطولتنا وفي كل البطولات في العالم، وحتى باستخدام تقنية الفيديو سترتكب بعض الهفوات في التحكيم. وقال: “الأخطاء التحكيمية ستبقى موجودة في بطولتنا وفي كل العالم وحتى باستخدام تقنيات حديثة (الفار) وقع الحكام في هفوات، فالحكم بشر وليس معصوما من الخطإ”، مشيرا: “هناك درجات من الأخطاء لا بد أن يحاول الحكام تفادي الوقوع في الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات”.

 بالمقابل، يرى غوتي أن رؤساء الفرق من حقهم الاحتجاج على الأخطاء التحكيمية المؤثرة “أتفهم رد أفعال بعض رؤساء الفرق الذين ينتقدون بشدة التحكيم عندما تتعلق المسألة بظلم تحكيمي وأخطاء ساذجة تتسبب في خسارة فرقهم وضياع حقوقهم، ومن حقهم الاحتجاج بالطرق الملائمة لأنهم يحسون بأن عناء أسابيع من العمل ذهب مهب الريح بسبب سوء تقدير من طرف الحكم”.

من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الفدرالية للتحكيم إن هيئته تقوم بمجهودات جبارة للتخفيف من وقوع هذه الأخطاء، وهي تبرمج اجتماعات وندوات لتوعية وتحسيس الحكام ودورات تكوينية لتحسين أدائهم. “نحن نقوم بعمل كبير مع الحكام للتقليل من الأخطاء التحكيمية من خلال تكثيف الاجتماعات والملتقيات من أجل توعيتهم وتحسيسهم بمسؤولياتهم لتحسين أدائهم فوق المستطيل الأخضر وتفادي الوقوع في الأخطاء الكبيرة المؤثرة في نتائج المباريات”. مضيفا: “كما نتخذ إجراءات عقابية في حق الحكام الذين يرتكبون الأخطاء المؤثرة ولا نسمح بتكرارها لأن التحكيم حساس والكل يشير إليه بأصابع الاتهام، وهناك من يستغله للهروب من مسؤولياته وعدم مواجهة الأنصار لتبرير النتائج السلبية وهو الأمر الذي أرفضه رفضا قاطعا ولن نسمح أيضا بالتجاوزات ضد الحكام”.

سليم أوساسي حكم دولي سابق لـ “الشروق”
“إن أخطأ الحكم مرة فهو إنسان.. وإذا تمادى فهو شيطان”

أقر سليم أوساسي الحكم الدولي السابق، بوجود أخطاء تحكيمية “كارثية” في بطولة الموسم الكروي الحالي، بعد مرور 8 جولات فقط عن انطلاق المسابقة، مؤكدا أن أصحاب “البذلة السوداء” كثيرا ما غيروا مجريات مباراة ما في المنافسة المحلية، بسبب قراراتهم “الجائرة” التي اتخذوها في الكثير من المناسبات، غير أنه وبالمقابل، فتح أوساسي النار وبشكل مباشر على الجهات الوصية، معتبرا إياها السبب المباشر في تراجع مستوى الحكم الجزائري في الآونة الأخيرة.

وقال الحكم الدولي السابق، في تصريحات خص بها “الشروق” أمس الأحد، إن الحكم قد يصيب ويخطئ في القرارات التي يتخذها في مباراة ما، لسبب أو لآخر، مؤكدا أنه في حال ارتكابه لـ 5 أو 6 أخطاء في ذات المباراة فهذا أمر غير مقبول ويثير الشكوك، على اعتبار أنه يغير مجرياتها ويؤثر في نتيجتها بشكل مباشر، حيث قال أوساسي في هذا الصدد “الحكم الجزائري يعد ضحية، كونه يتحول كذلك بالنسبة إلى المسؤولين عن الفرق في حال التعثر والهزيمة، صحيح أن الحكم قد يقع في الأخطاء، لكن ليس إلى درجة تكراراها في اللقاء الواحد، وأقولها بصراحة إنه في حال ارتكابه لغلطة واحدة فهو إنسان أما في حال التكرار فهو شيطان”، قبل أن يضيف أوساسي أيضا “قبل اتهام الحكم يتوجب علينا النظر إلى من يقف وراءه ومن يزكي أخطاءه لأنه تحكمه لجنة تقيم عمله، فضلا عن ذلك فإنه ينبغي علينا تسليط الضوء على الظروف التي يعمل فيها والضغوط التي يتعرض لها عشية أي مباراة وبالخصوص المهمة منها، الجهات الوصية على الحكام هي السبب في ما يحدث لهم لأننا نلاحظ أن نفس الوجوه تبقى متداولة في سلك التحكيم منذ مدة طويلة، وبالمناسبة أدعو كافة الحكام إلى العمل على إدارة المباريات وبنزاهة، باختصار “يحلو دراهمهم”.

الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال:
أنصح الحكام بالحفاظ على شخصيتهم فهي لا تباع ولا تشترى

عبّر الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال، عن أسفه لتدهور مستوى التحكيم الجزائري، الذي يزداد مستواه سوءا من موسم إلى آخر ومن جولة إلى أخرى، مشيرا إلى أنه يتوجب على مسؤولي الكرة في الجزائر التحرك سريعا لوضع حد للكوارث التحكيمية.

وقال حنصال للشروق، إن مستوى التحكيم مرتبط بمستوى البطولة الجزائرية: “عندما تكون كرة القدم في حال جيدة يكون التحكيم في حالة أحسن، ولكن الوضع يبدو خطيرا إلى حد الساعة، لأننا لعبنا 8 جولات فقط، ورأينا حكاما يفوق عمرهم الأربعين سنة، ويرتكبون أخطاء جسيمة في حق بعض الأندية، على غرار ما حدث في مباراة شبيبة القبائل مع شباب بلوزداد، الحكم أعلن ركلة جزاء خيالية وصحح خطأه بخطأ أسوأ منه.. من بين ما تعلمناه في سلك التحكيم أنه عندما نرتكب الخطأ الأول علينا نسيانه ونفكر في تحسين مسار المباراة وتقديم الأفضل، ولا نحاول التصحيح بالوقوع في خطأ آخر”.

 وحسب محدثنا، فإن تجميد نشاط الحكام وإبعادهم عن المنافسة لمدة شهر أو شهرين، لن يغيّر أي شيء: “على مسؤولي التحكيم الضرب بيد من حديد و التفكير في حلول جذرية، فالعقوبات التي تطبق حاليا لا تجدي نفعا.. الآن توجد إمكانيات كبيرة لإعادة بعث الصافرة الجزائرية من جديد، من خلال برمجة ملتقيات للبحث عن سبب تراجع مستوى التحكيم محليا، الاعتماد على خبراء في المهنة، كما يجب دعم الحكام الشباب.. قديما لم تكن لدينا إمكانيات كبيرة ولكننا تتلمذنا على يد مدرسين أكفاء من كل أنحاء الوطن”.

وأضاف الحكم الدولي الأسبق: “من حق الجميع التنديد بالأخطاء التي تؤثر على نتائج المباريات، خاصة المدربين، الذين يعملون طيلة الأسبوع لتحقيق نتيجة إيجابية وفي يوم المباراة يتعرض فريقه لخطأ فادح يؤثر على النتيجة، ونصيحتي للحكام هي أن يحافظوا على شخصيتهم فهي لا تباع ولا تشترى”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • Adel

    Pour Mounir, Eboussé n'est pas mort à Sétif que je sache,

  • mounir

    au commentateur n;2 si votre zerouate a raison comment exeplique son recours a la violence lorsque il reçois chez lui a ouregla l'année passer tout les clubs ont été matraqué .moi je pense que le temp a changé et il n'a pas de place pour lui , c'est un voyou et qu'il faudera suspendre a vie

  • ابن الجبل

    نعم ، الحكم بشر يصيب ويخطئ . لكن الحكم الذي يرتكب ثلاثة أخطاء على الأقل في المقابلة الواحدة ، ويشاهد الجميع هذه الأخطاء التحكيمية القاتلة من لاعبين ومسيرين ومتفرجين ومحللين ، والتي تغير مسار المقابلة !!!! . مامعنى هذا ؟! أليس أن الحكم دون المستوى المطلوب أو تعمد الأخطاء ؟! على الفاف أن تتحمل مسؤولية تعيين هؤلاء الحكام .

  • بئس المثل ذكرت يا حنصال

    يا حنصال أنت تؤكد الجهوية بشهادتك بقولك (حكاما يفوق عمرهم الأربعين سنة، ويرتكبون أخطاء جسيمة في حق بعض الأندية، على غرار ما حدث في مباراة شبيبة القبائل مع شباب بلوزداد، الحكم أعلن ركلة جزاء خيالية) ولماذا لا تتكلم عن ضربة الجزاء الخيالية الوهمية المتعمدة ضد شبيبة الساورة مع تجنانت؟ إذن الجنوب عندكم لاشيء حتى عندما تضربون الأمثال تتفادون ذكره فزرواطي محق فيما ذهب إليه وهذا لا يخدم الوحدة الوطنية ولا الرياضة الجزائرية لأن الجهوية تفجر كل شيء.

  • لا تكذب علينا ....

    يقول محمد غوتي (حتى باستخدام تقنية الفيديو سترتكب بعض الهفوات في التحكيم. وقال: “الأخطاء التحكيمية ستبقى موجودة في بطولتنا وفي كل العالم وحتى باستخدام تقنيات حديثة (الفار) وقع الحكام في هفوات) هذا كذب في كذب فتقنية VAR وضعت حدا للأخطاء التحكيمية ولهذا يستعملها UEFA وبعض الاتحاديات الوطنية الأوروبية والأمريكية اللاتينية فبمجرد إعادة رؤية اللقطات سيتم التعرف على القرار الصحيح والدليل بالمونديال فلا تكذب علينا لأننا في القرن 21 فالزرواطي عنده الصح هناك فساد في التحكيم ومؤامرات وحجتك واهية.

  • mounir

    parlé sans rien dire il vaut mieux ce taire. celui qui na pas de preuve de faute sur le rectangle au ailleurs (chipa) il na qu'a fermer sa grande gueule et comme exemple le président de l'entente de setif il a semer la violence dans les tribune pour justifier la défaite normalement ont doit le traduire en justice pour les blessés et pareille pour zerouati ya pas un club qui na pas été matraqué a ouregla .il faut que la justice soit faite pour tout le monde sans exptions