-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع انضمام أمين غويري واندماج حسام عوار

الخضر سيدخلون مرحلة الجدّ بعد مباراة السينغال

ب.ع
  • 1572
  • 0
الخضر سيدخلون مرحلة الجدّ بعد مباراة السينغال

أنهى المنتخب الجزائري سهرة الثلاثاء، بمناسبة مواجهة السينغال، مرحلة خريفية من تحضيراته لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وأيضا تصفيات كأس العالم 2026، من خلال وضع معظم اللاعبين في حمام التحضير، ولكن من دون لاعبين مهمين في المشروع العام للخضر، من المفروض أن يكونا أساسيين في أهم مركز في الملعب وهما نجم روما حسام عوار والوافد الجديد الموهوب أمين غويري، وينشطان ما بين خط الوسط والهجوم، وكل الاحتمالات تصب في كونهما سيكونان أساسيين، وقطعة مهمة جدا في التشكيلة التي ستخوض كأس أمم إفريقيا، بل وفي المشروع القريب المدى للمدرب الوطني، جمال بلماضي.

تربص أكتوبر سيكون أكثر أهمية مع انضمام هذين اللاعبين الهامين البالغين من العمر على التوالي 24 و23 سنة، لأنهما قادرين على تغيير الوجه بالكامل للخضر، في أدائه الهجومي على وجه الخصوص، بينما لا ينتظر الجزائريون الكثير بالنسبة للخط الدفاعي باستثناء عودة أحمد توبة للمنافسة مع احتمال مجهري لعودة اسماعيل بن ناصر في منافسة كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.

في أكتوبر القادم، يكون اللاعبون قد بلغوا درجة متقدمة من التحضير والمنافسة مع أنديتهم مع دخول رابطة أبطال أوربا وأوربا ليغ نشاطها، وعودة الدوري الجزائري، وهو ما يضع جمال بلماضي أمام الصورة الواضحة لوضعية اللاعبين وبإمكانه قبل ثلاثة أشهر من بداية الكان، معرفة الصورة عموما من خلال ملامح المنتخب الجزائري الذي سيحاول استرجاع أمجاده من كوت ديفوار.

لاحظ الجميع الورشة التي أقامها جمال بلماضي في خط الوسط بما يشبه البريكولاج، لأن جمال بلماضي يعلم بأن منصب إسماعيل بن ناصر لا يعوّض، حتى ولو نشط فيه المخضرم سفيان فيغولي، كما أنه برمج حسام عوار كقطعة أساسية، وبإمكانه التعويل على أمين غويري كمهاجم وهمي أو كصانع ألعاب، وله خيار آخر في اللاعب ياسين عدلي إن حصل على فرصة اللعب مع الكبير الميلان في الجولات القادمة من الدوري الإيطالي، مع تمني الجزائريين انضمام الموهبة ريان شرقي لاعب ليون، للخضر، في الأسابيع القليلة القادمة، وهو احتمال ضعيف جدا، لأن ريان شرقي صاحب العشرين سنة، يريد لعب أولمبياد باريس في الصائفة القادمة طبعا مع الديكة.

سنحت فرصة سبتمبر لجمال بلماضي بلعب مباراة رسمية ورمزية أمام تانزانيا في عنابة، أمام الجمهور الجزائري، ولعب مباراة ودية أشبه بالرسمية أمام السنغال خارج الديار، ولكن المشكلة هي عدم تمكن جمال بلماضي من اللعب بفريقه الأصلي والأساسي، خاصة في خط الوسط، عندما افتقد للثلاثي بن ناصر وعوار وغويري، والكل يدرك قيمة هؤلاء ومقدرتهم في التغيير بالكامل لصورة المنتخب الجزائري الذي منح في مباراتي تانزانيا والسينغال الكثير من الفرص، وربما آخرها لعدد من اللاعبين المحتمل ألا يتم توجيه الدعوة لهم مستقبلا وبداية من التربص القادم في أكتوبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!