-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عادلوا رقم منتخب كوت ديفوار بـ 26 مباراة دون هزيمة

“الخضر” على بعد 90 دقيقة لكسر الرقم القياسي الإفريقي

توفيق عمارة / ن.ب
  • 4581
  • 0
“الخضر” على بعد 90 دقيقة لكسر الرقم القياسي الإفريقي

عادل المنتخب الوطني الرقم القياسي الإفريقي لعدد المباريات دون هزيمة الذي كان بحوزة منتخب كوت ديفوار برصيد 26 مباراة على التوالي، عندما فازوا على منتخب مالي سهرة الأحد بهدف دون رد، ليتواجدوا الآن على بعد 90 دقيقة فقط عن كسر الرقم القياسي الإفريقي، وستكون ودية تونس الجمعة المقبل، فرصة مواتية لأشبال بلماضي لتأكيد تفوقهم في القارة السمراء خلال العامين الأخيرين.

وكان أشبال بلماضي تجاوزوا الرقم القياسي لمنتخب مصر في عدد المباريات المتتالية دون خسارة (24 مباراة)، عندما فازوا في الودية الأولى أمام موريتانيا بأربعة لأهداف الخميس الماضي، ولو أن رقم الفراعنة يمتد على مدى 13 سنة كاملة وخلال منافسة كأس أمم إفريقيا فقط، في الفترة الممتدة من 2004 إلى 2017، وانقطعت السلسلة التاريخية بغياب الفراعنة عن ثلاث دورات كاملة سنوات 2012 و2013 و2015، أما رقم المنتخب الوطني الذي لم يتذوق طعم الهزيمة منذ 26 مباراة متتالية حاليا، فسجل خلال 31 شهرا وفي منافسات مختلفة، وتعود آخر هزيمة له إلى يوم 18 أكتوبر 2018 بكوتونو أمام البنين (0-1) لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، وبدأت سلسلة اللاهزيمة لأشبال بلماضي يوم 18 نوفمبر 2018 بالعودة بالفوز من الطوغو بـ4ـ1 في تصفيات “كان 2019″، قبل أن يعدلوا رقم منتخب كوت ديفوار.

ويتواجد “محاربو الصحراء” على بعد 90 دقيقة فقط لتجاوز رقم المنتخب الإيفواري ودخول تاريخ كرة القدم الإفريقية من بابه الواسع بخصوص الأرقام القياسية التعجيزية، خاصة أن كل المعطيات تصب في خانة قدرة زملاء محرز على تفادي الهزيمة مرة أخرى رغم قوة المنتخب التونسي وطابع الداربي للمواجهة.

إلى ذلك، كان بلماضي أكد خلال خرجته الإعلامية الأخيرة بأن هو ولاعبيه لن يتساهلوا مع أي منتخب، وسيلعبون المباريات الودية بعقلية الرسميات، من أجل الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة والارتقاء في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا بأن الحافز موجود دائما لدى لاعبيه، ما يلغي فرضية تساهل وتراخي اللاعبين الذي قد يكلفهم مجهود قرابة ثلاث سنوات للوصول إلى هذه المرحلة.

التونسيون شبهوه بعدلان قديورة
التونسي العيدوني في مواجهة خاصة أمام “الخضر” يوم الجمعة

سيكون اللاعب التونسي عيسى العيدوني نجم فريق فرانكفاروس المجري، في مواجهة خاصة الجمعة أمام المنتخب الجزائري، بحكم أصوله الجزائرية، وهذا بعد تألقه اللافت للانتباه في المقابلة الماضية للمنتخب التونسي أمام الكونغو الديمقراطية.

ولد العيدوني في فرنسا لأب جزائري وأم تونسية، ما جعله مؤهلا قانونيا لتمثيل منتخبات تونس وفرنسا والجزائر، غير أنه اختار اللعب للمنتخب التونسي بعد فشله في إقناع مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، الذي يملك خيارات عديدة على مستوى وسط الميدان الدفاعي في صورة قديورة وزرقان وعبيد وبلقبلة وبوداوي وزروقي ولكحل وبن ناصر وحتى أسامة شيتة لاعب اتحاد العاصمة، الذي سبق وأن جربه في ذات المنصب.

وفرض العيدوني نفسه كأحد أبرز نجوم المباراة أمام الكونغو الديمقراطية والتي فاز بها “نسور قرطاج” بهدف دون رد، سجله نعيم السليتي، نجم فريق الاتفاق السعودي.

وشبه مشجعو المنتخب التونسي، العيدوني بالنجم الجزائري المخضرم عدلان قديورة، بحكم أدائه البدني القوي وقدرته الفائقة على ربح المواجهات الثنائية، فضلا عن نجاحه في عملية بناء الهجمة من الخلف.

وكان العيدوني قد وجه أكثر من رسالة لمدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، على أساس أنه يميل أكثر للمنتخب الجزائري رغم تعلقه بوالدته التونسية، حيث قال سابقا في تصريحات لموقع “لاغازيت دو فينيك”، إنه “شارك من قبل مع المنتخب الجزائري في كأس أمم افريقيا بين الأحياء التي نظمت بفرنسا، وشعر بإحساس مميز لما ارتدى القميص، خاصة أن الجمهور كان حاضرا بقوة، كما كنت قريبا من المشاركة في أولمبياد البرازيل 2016″، وتابع: “ليست لدي حدود، وطموحي كبير لأكون مع المنتخب الجزائري، ولن أقول بأن المستوى عال جدا، لكنني أحترم اللاعبين الحاليين، فما حققوه يبقى إنجازا كبيرا وأشكرهم على ذلك، سأواصل العمل، وإن قدّر الله لي أن أتواجد مع المنتخب فسأكون سعيدا جدا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!