الخضر قد يلعبون في 5 جويلية أو وهران المباراة الفاصلة

بعد أن اطمأن الخضر على مصير المباراة الفاصلة التي ستلعب في شهر مارس القادم بمباراتين ذهابا وإيابا، مع أفضلية الاستقبال في اللقاء الثاني في الجزائر، مع توفر تقنية “الفار” التي ستجعل المباريات الفاصلة تمر بقليل من الأخطاء، ومن الظلم التحكيمي، خاصة وأن الحكام المرشحين لإدارة مباريات الفصل في التأهل لكأس العالم سيكونون تحت الأعين وفي أهم اختبار لهم من أجل التواجد، هم أيضا في مونديال قطر.

وكان دور المجموعات التأهيلي قد شهد أخطاء تحكيمية ظلمت منتخبي بينين وجنوب إفريقيا، لأجل ذلك سيكون الدور الفاصل تحت رقابة تقنية “الفار”، مع العلم بأن كأس أمم إفريقيا الأخيرة في مصر 2019 قد شهدت أقل نسبة من الأخطاء التحكيمية بسبب الاعتماد عل تقنية الفار من الدور الربع النهائي إلى الدور النهائي، فكان فوز الخضر باللقب نظيفا ومن دون شوائب.

القرعة مازالت بعيدة إلى غاية نهاية شهر جانفي من السنة القادمة لتحديد منافس الخضر في الدور الفاصل ومباراتي الفصل ستكونان في شهر مارس من السنة القادمة، وتقنية “الفار” قد تُبعد ملعب تشاكر بالبليدة باختيار من الجزائر، وتحويل مباراة الفرحة الكبرى المؤهلة للمونديال في ملعب 5 جويلية الذي يتسع لأكثر من ستين ألف متفرج وربما لملعب وهران الذي سيسلم بصفة نهائية بكل منشئاته في أواخر ديسمبر الداخل، وإذا كانت قطر قد استقبلت كأس العرب كبروفة تحضيرية لكأس العالم 2022، فبإمكان وهران أن تحتضن المباراة الفاصلة كبروفة فرح للألعاب المتوسطية التي ستحتضنها في الصائفة القادمة. وتشبث الطاقم الفني وحتى اللاعبين بملعب تشاكر لم يعد موجودا، بعد أن عانوا مؤخرا على أرضيته السيئة وكادوا يخسروا كل ما حققوه على أرضية هذا الملعب البائس الذي لم يعد يليق بمنتخب جزائري ينشط لاعبوه في أحسن الملاعب في العالم، ولا يعترفون بالملعب الفأل الحسن أو بما يسمى بضغط الجمهور لأن محرز لعب في ليفربول وبن ناصر لعب في ملعب جوفنتوس وبن سبعيني لعب في ميونيخ، ولا نظن بأن أي منهم متشبث بضرورة اللعب في البليدة مع تشبثهم باللعب مع الجمهور الجزائري الذي يتساوى في حبه للمنتخب الجزائري في كامل أنحاء الوطن.