“الخضر” مطالبون باستعادة هيبتهم وغينيا الاستوائية ليست فريسة سهلة

أجمع دوليون سابقون أن كتيبة بلماضي جاهزة لاستعادة هيبة بطل إفريقيا، وسيرفعون غلتهم إلى 36 مقابلة من دون هزيمة سهرة الليلة، بحكم أنهم يواجهون منتخبا متواضعا جدا يعتبر أحد أضعف منتخبات القارة السمراء ألا وهو منتخب غينيا الاستوائية، وأن كل الأبواب مفتوحة لـ”محاربي الصحراء” للتأهل للدور الثاني،  كما اعترف آخرون أن اللقاء ضد “الرعد الوطني” سيكون صعبا بحكم أن نتائج هذا المنتخب تحسنت بسبب الاستعانة ببعض اللاعبين الإسبان أصحاب الأصول الغينية الاستوائية، حيث حذروا  من هذه الفرق الصغيرة التي ستكون متحمسة أكثر من اللازم، والدليل ما حدت في لقاء سيراليون.

رضا ماتام: “الخضر” قادرون على تجاوز عقبة غينيا الاستوائية

يرى الدولي السابق رضا ماتام بأن “الخضر” قادرون على تجاوز عقبة منتخب غينيا الاستوائية سهرة الليلة على أرضية ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية، برسم الجولة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، بحكم أن المنافس متواضع جدا ويعتبر من أضعف منتخبات القارة السمراء، كما أن الخطة التي يطبقها جمال بلماضي مند إشرافه على العارضة الفنية لـ”الخضر” أتت ثمارها، حيث وصل منتخبنا تحت إشرافه للمقابلة 35 دون هزيمة، في سابقة تعتبر حسبه الأولى على مستوى الكرة العربية والإفريقية، وهذه حسب اللاعب السابق لشبيبة قسنطينة أولا مفخرة للجزائر.

وقال خريج مدرسة وفاق سطيف إن منتخبنا أصبح مستهدفا من طرف منافسيه ليس كرها أو حقدا وإنما رغبة في دخول التاريخ، لكنه طمأن عشاق “الخضر” أن كل الأبواب مفتوحة أمامهم الليلة للفوز بهذا اللقاء، بحكم أن هذا المنتخب له روح قتالية بفضل حنكة بلماضي والخطة التي ينتهجها مند البداية وإلى غاية صفارة النهاية، من خلال تطبيق خطة هجومية محضة أفضت إلى الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم للمقابلة رقم 35، وتوقع أحسن ماتام أن تكون كل الظروف في صالح “الخضر” لتجاوز عقبة  منتخب غينيا الاستوائية، وأن التعثر أمام سيراليون مجرد كبوة جواد والحمد لله أنها جاءت في بداية الدفاع عن اللقب بحكم أننا لازلنا المرشح الأول للتتويج بكاس هذه الطبعة، كما حذر من المنافس الذي يضم في صفوفه أحسن اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الاسبانية الدرجة الثانية.

محمد الأمين بغلول: غينيا الاستوائية لن تكون فريسة سهلة

حذّر الحارس السابق لـ”الخضر” محمد الأمين بغلول من منافس “محاربي الصحراء” الليلة برسم الجولة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون منتخب غينيا الاستوائية، التي خسرت لقاء كوت ديفوار، لكن خريج مدرسة وفاق القل قال إن هذا المنتخب أثبت أنه ليس فريسة سهلة في المجموعة الخامسة، ورغم أن جل المتابعين يرون أنه منتخب متواضع ويعد أحد أضعف منتخبات القارة السمراء، والدليل على ذلك تأهله في مناسبتين فقط لكأس أمم إفريقيا عامي 2012 و2015، ولكن بسبب الاستعانة حسبه ببعض اللاعبين الإسبانيين أصحاب الأصول الغينية الاستوائية أمثال مدافع قادش كارلوس أكابو فإن نتائج المنتخب تحسنت.

ورغم ذلك أبدى تفاؤله بمواصلة “الخضر” المحافظة على سجلهم خاليا من الهزائم للقاء رقم 36 على التوالي، بحكم أن المنافس غير متجانس على مستوى الخطوط الثلاث ولم يوفق المدرب خوان ميتشا في إيجاد التوليفة التي تمكنه من تحسين اللعب الجماعي، عكس منتخبنا المتواجد في الطريق الصحيح، مضيفا بأن المقابلة مصيرية لزملاء محرز المطالبون بالفوز ولا بديل غيره للحفاظ على حظوظهم كاملة للتأهل للدور الثاني لان أي تعثر لا قدر الله سيدخل الشك في نفوس الأنصار، وفي الأخير رشح  بغلو “الخضر” للفوز بسهولة  بواقع  2-0، مطمئنا الأنصار أن بلماضي تفطن للضعف المسجل على مستوى خط الوسط ومعالجته، وذلك بإقحام الثنائي بن ناصر وزروقي مند البداية، مطالبا زملاء رياض محرز بالتركيز أمام المرمى وعدم تكرار سيناريو موقعة سيراليون.

لخضر بلومي: موقعة غينيا الاستوائية تحضيرية لمباراة كوت ديفوار

اعتبر الدولي السابق لخضر بلومي موقعة غينيا الاستوائية برسم الجولة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون بمثابة مرحلة تحضيرية للقاء الصعب ضد منتخب كوت ديفوار، وعليه يجب أخذ الحيطة والحذر للحفاظ على حظوظ “الخضر” كاملة للتأهل للدور الثاني، لكنه أبدى تفاؤله الكبير بقدرة أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، على تحقيق فوز عريض على حساب أحد أضعف منتخبات القارة السمراء ألا وهو منتخب غينيا الاستوائية، لأن الجزائر، حسب الحائز على الكرة الذهبية الإفريقية، تملك منتخبا عالميا يزخر بنجوم كما هو الشأن لصانع أفراح ليستر سيتي رياض محرز، مؤكدا  في تصريحه لـ”الشروق” أن محاربي الصحراء لديهم كامل المقومات التي تؤهلهم للفوز بالنقاط الثلاث، مقارنة بالمنافس المُتخوف من رد فعل كتيبة الناخب الوطني بلماضي، خاصة وأن الضغط سيكون على أشبال خوان ميتشا المطالبين بانتهاج خطة هجومية خاصة وأنهم خسروا لقاء الجولة الأولى على يد كوت ديفوار، وهو ما يسهل  من مأمورية زملاء محرز وبغداد بونجاح باختراق دفاعهم الثقيل الذي يتزعمه لاعب قادش الاسباني كارلوس أكابو، وأنهم يتوفران على قدرات عالية ستعطي دفعا قويا للدفاع.

واعتبر قوة المنتخب في لعبه الجماعي وتكاتفه حول الهدف المنشود الذي لن يكون إلا بخطة مدروسة تعتمد على الاحتفاظ بالكرة وعدم تضييع الفرص مع تحصين الدفاع، مبديا ارتياحه لاستعادة المصابين والمعاقبين في صورة إسماعيل بن ناصر ورامز زروقي، قائلا إن منتخب الرعد الوطني متواضع جدا رغم أن تشكيلته يطغى عليها المحترفون الذين ينشطون في الدوري الاسباني للدرجة الثانية.

عرفات مزوار: لا توجد مباريات سهلة في كأس أمم إفريقيا

حذّر الدولي السابق إبراهيم عرفات مزور من منافس “الخضر” الليلة برسم الجولة الثانية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، قائلا: “لا توجد مباريات سهلة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية وكل المنتخبات متواضعة بداية بنائب بطل الطبعة الماضية أسود التيرانغا الذي وجد صعوبة كبيرة في اللقاءين السابقين ضد زيمبابوي وغينيا كوناكري”، مطالبا الناخب الوطني جمال بلماضي بأخذ مباراة غينيا الاستوائية على محمل الجد وتقديم أفضل ما لدينا بحكم أن أشبال المدرب خوان ميتشا، خلقوا مشاكل للفيلة وأنهم يملكون منظومة دفاعية جيدة ويعتمدون على الهجمات المعاكسة، علما أن الناخب الوطني جمال بلماضي تابع اللقاء المذكور، وشدّد على ضرورة تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في المباراة السابقة أمام منتخب سيراليون ليكون “الخضر” في أفضل أحوالهم خلال هذه المواجهة، وبعدها التفكير في لقاء الجولة الثالثة ضد كوت ديفوار، كما حذر من التسديد من بعيد والمرتدات الخطيرة لمنتخب الرعد، كما ذكر الجميع أن قوة هذا المنتخب تكمن في الدفاع.

مزوار أبدى إعجابه بأداء نجوم “الخضر” في اللقاءات القوية، وطمأن اللاعب السابق لمولودية وهران الجميع قائلا: “لا خوف على زملاء يوسف بلايلي الذين سيكون رد فعلهم قويا”، وطالب المناجير السابق لفريق شباب بلوزداد من الناخب الوطني إشراك اللاعبين الذين يتأقلمون مع مناخ الكاميرون حيث يتكون الرطوبة عالية وقت المقابلة أين تصل 90 بالمائة، وطالبه أيضا بغلق كل المنافذ، وختم حديثه لـ”الشروق” قائلا: “أنا متفائل بوجود  بلماضي الذي ضخ دماء جديدة في المنتخب”، ورغم صعوبة المهمة طالب من زملاء رياض محرز أن يكونوا كرجل واحد فوق الميدان وليؤكدوا علو كعبهم بأنهم أسياد إفريقيا وهم من يستحقون التتويج بكأس هذه الدورة، وأقر بصعوبة الدقائق الأولى لأن الخصم سيركن إلى الوراء، وطبعا نحن نهاجم في الوقت المناسب.

فضيل مغارية: ليس لنا أي خيار غير الفوز وأرضية الميدان العائق الوحيد

قال الدولي السابق للمنتخب الوطني فضيل مغارية إن “محاربي الصحراء” ليس لهم أي خيار الليلة حينما يواجهون منتخب غينيا الاستوائية الذي يحتل المرتبة 114 عالميا غير الفوز، خاصة وأن كل الظروف مواتية لتحقيق ذلك بحكم أن المنافس حسبه متواضع جدا ويعد أحد أضعف منتخبات القارة السمراء، حيث ستكون المهمة حسبه سهلة للغاية، لكن المطلوب من أصحاب القاطرة الأمامية لمنتخبنا أن يستغلوا الفرص التي تتيح لهم ولا يتعجلوا تسجيل الهدف الأول مبكرا، مع العلم أن أغلبهم محترفين، ولن تفلح الآلة الغينية الاستوائية في لعب ورقة الأعصاب.

وأبدى خريج مدرسة جمعية الشلف  تخوفه الشديد من أرضية ملعب جابوما بمدينة دوالا الكاميرونية المهترئة جدا، وقال إن الفوز سيكون لا محالة للمحاربين ولكن بشق الأنفس حيث توقع الحائز على كاس افريقيا في دورة الجزائر 1990 مع الخضر ان اشبال خوان ميتشا سيخلقون مشاكل لزملاء رياض محرز رغم  أن محاربي الصحراء هم أبطال إفريقيا وأن تعداد الناخب الوطني جمال بلماضي الحالي بإمكانه أن يرعب أقوى الخصوم فهو منتخب مونديالي، مبرزا الإمكانيات الكبيرة التي تضمها التشكيلة والقادرة على مواصلة سجلها خال من الهزائم للمقابلة 36، وقال اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي إن كل المعطيات في صالح منتخب محاربي الصحراء ولا خوف عليهم مع بلماضي، وتوقع ابن مدينة الشلف أن الناخب الوطني سيتفوق على المدير الفني لمنتخب الرعد خوان ميتشا، خاصة وأن أبطال إفريقيا في أحسن أحوالهم وان كل الظروف مواتية لأداء مقابلة كبيرة.

طارق لعزيزي: لا نتحجّج بالظروف المناخية ومستوى “الكان” متواضع

قال الدولي السابق طارق لعزيزي لا يجب أن نتحجج بالظروف المناخية لتبرير الإخفاق وكل المنتخبات تأقلمت مع مناخ البلد المنظم الكاميرون، حيث تشكل الرطوبة عائقا  والتي تتطلب جهدا إضافيا للاعبين إلى جانب أرضية ملعب جابوما الذي يحتضن الليلة موقعة غينيا الاستوائية ضد المحاربين برسم الجولة الثانية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2021، عكس عديد الملاعب الذي احتضنت مباريات المنتخبات الأخرى وكأن العملية مقصودة،  لكن طمأن الحائز على كأس الأمم الإفريقية كلاعب مع الخضر في دورة الجزائر 1990 أن بلماضي وضع احتياطاته اللازمة لمواجهة الظروف الصعبة وهذا لتحقيق الفوز الأول في هذا “الكان” لاستعادة هيبة بطل إفريقيا.

وحذر خريج مدرسة مولودية العاصمة من خطورة محرك الفريق واللاعب المشهور مدافع ناد قادش الاسباني كارلوس اكابو، وقال إن صاحب البنية القوية سيخلق لا محالة مشاكل لأصحاب القاطرة الأمامية، كما اعترف في الوقت نفسه بفردياتهم اللامعة والذين ينشطون في مختلف الدوريات العالمية وعلى رأسهم مهاجم سبورتينغ براجا لويس نلافو، وطالب من زملاء رياض محرز التركيز جيدا، وأعترف بأن المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية خوان ميتشا مدرب محنك على دراية كبيرة بالكرة الجزائرية لكن الناخب الوطني جمال بلماضي سيفوز عليه تكتيكيا، كما أبدى تخوفه من التحكيم وأحسن دليل –حسبه- ما حدث في لقاء تونس ومالي ولو نلعب بكل إمكانياتنا سنفوز بسهولة جراء المؤشرات إيجابية لكتيبة بلماضي الذي استعاد عديد العناصر الأساسية في صورة بن ناصر وزروقي وغيرهما.

عبد العالي إيريدير: حذار من المنتخبات الصغيرة بسبب حماسها الزائد

عاد المدرب الجزائري عبد العالي إيريدير  إلى موقعة سيراليون الاخيرة وقال إن التعثر لم يكن متوقعا لا من ناحية الاداء أو النتيجة، وأرجع ذلك ابن ولاية ميلة إلى الظروف المناخية الصعبة وتوقيت إجرء اللقاء الذي لم يساعد كثيرا لاعبينا، وعن لقاء الليلة ضد غينيا الاستوائية قال إن كل لقاء وخصوصياته، وطالب من الناخب الوطني جمال بلماضي اختيار العناصر الجاهزة الذين سيكونون حاضرين ذهنيا وبدنيا منذ البداية وإلى غاية صفارة النهاية، وفي تقييمه لهذه الدورة قال إنها متواضعة جدا لكل المنتخبات والدليل على ذلك ما حدث لنائب بطل الدورة الماضي أسود التيرانغا ضد غينيا كوناكري حيث عانى كثيرا.

وأكد المدرب المساعد السابق لمنتخب الإمارات عبد العالي إيريدير أن بلماضي سيكرر الإنجاز الكبير الذي حققه في دورة مصر 2019 على حساب أسود التيرانغا، وفي الأخير حذر من الفرق الصغيرة عادة ما تكون متحمسة أكثر من اللازم عندما تواجه محاربي الصحراء فهي ليس لها ما تخسر، لكن توقع أننا لم نجد صعوبات وأن الفوز لن يتحقق بسهولة، والدليل على ذلك  ما حدث في موقعة سيراليون حيث خلق لنا  مشاكل ووقف الند للند وعليه أحذر من هذه الفرق الصغيرة.